قام الجيش الجزائري أمس بعملية واسعة النطاق بحثا عن جثة الرهينة الفرنسي الذي قتل بقطع الرأس ومن اجل “القضاء” على المجموعة الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية التي تبنت عملية قتله وفق ما أفاد به مصدر امني.
وأوضح المصدر أن “عملية تمشيط كل المنطقة متواصلة حتى العثور على جثة” ايرفيه غورديل و”القضاء على المجرمين”.
وأكد مصدر آخر أن حوالي ثلاثة آلاف عسكري يشاركون في العملية.
وأفاد مصدر امني محلي بأن “1500 منهم منتشرون في منطقة تكجدة” بين تيزي وزو (110 كلم شرق العاصمة الجزائرية) والبويرة و”1500 آخرون في مناطق أخرى من الاقفادو بين تيزي وبجاية” على مسافة 160 كلم شرق العاصمة.
وأضاف: إن المنافذ المؤدية إلى جبل جرجرة تحت المراقبة لمنع الإرهابيين من الهروب”.
وتشارك فرق النخبة من وحدات مكافحة الإرهاب الجزائرية في عمليات البحث في هذه المنطقة الجبلية الحرجية الوعرة المسالك.
وأعربت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان عن عزم السلطات على مطاردة “هؤلاء المجرمين حيثما كانوا حتى القضاء عليهم نهائيا وتطهير البلاد من أعمالهم البشعة”.
وقد خطف الدليل السياحي الفرنسي ايرفيه غورديل (55 سنة) الأحد الماضي على مسافة مئة كلم شرق العاصمة الجزائرية عند مفترق طرق تيزي نكويلال في قلب حديقة جرجرة الوطنية التي تعتبر من ابرز المعالم السياحية التي تحولت خلال التسعينات الى معاقل المجموعات الإسلامية المسلحة.
وقطعت مجموعة “جند الخلافة” رأس الفرنسي انتقاما من مشاركة فرنسا في الحملة الجوية الأميركية على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا