100ألف طن من المتفجرات دمّرت 88% من قطاع غزة

أرقام صادمة تكشف حجم الإجرام الإسرائيلي خلال 534 يوماً
12 ألف مجزرة تُخلِّف 61 ألف شهيد و113 ألف جريح

الثورة / متابعات

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء أمس الأحد، عن حصيلة جديدة لبيانات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حتى 23 مارس الجاري.
وقدّر “الإعلام الحكومي” في تقريره الجديد ، الخسائر الأولية المباشرة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بأكثر من 41 مليار دولار، مؤكداً أن أكثر من 88% من القطاع قد دُمِّر، خلال 534 يوماً من حرب الإبادة والتطهير العرقي.
واستشهد في حرب الإبادة على قطاع غزة أكثر من 61 ألفاً و221 فلسطينياً، وصل منهم 50 ألفاً و21 شهيداً إلى المستشفيات، فيما بقي أكثر من 11 ألفاً و200 مفقود، منهم شهداء لم يصلوا إلى المستشفيات ومنهم من بقي مصيره مجهولاً.
وبلغ عدد الجرحى 113 ألفاً و274 مصاباً، بينما زاد عدد من اعتقلهم الاحتلال عن 6 آلاف و628 معتقلاً يتعرضون لأبشع أشكال التنكيل والعذاب، حيث استشهد منهم العشرات تحت التعذيب.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فقد طال النزوح القسري ما يقارب من مليوني إنسان، بينما 10% فقط من مساحة قطاع غزة يدَّعي الاحتلال أنها “مناطق إنسانية”.
مجازر بحق العائلات
وعلى صعيد العائلات، ارتكب الاحتلال 12 ألف مجزرة بشكل عام، من بينها 11 ألفاً و850 مجزرة بحق العائلات، أدت لمسح بيانات، وإبادة 2165 أسرة بالكامل من السجل المدني، فيما قتل الاحتلال 5064 أسرة ولم يبق منها سوى ناجٍ واحد، وعدد أفراد هذه العائلات فاق 9,272 شهيداً.
واستهدفت آلة الحرب الإسرائيلية، الأطفال والنساء حيث بلغت نسبة الضحايا منهم أكثر من 60%، حيث قُدِّر عدد الشهداء من الأطفال 17 ألفاً و954 شهيداً، منهم 274 رضيعاً ولدوا وماتوا خلال العدوان، في حين استشهد 876 طفلاً خلال حرب الإبادة وعمرهم أقل من عام، ويُتِّم 39ألفاً و384 طفلاً يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
ومن بين الشهداء الأطفال 52 طفلاً ارتقوا بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء وسياسة التجويع، بينما يهدد الموت 3500 طفلٍ بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء والجوع.
واستشهد 17 شخصاً نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين من بينهم 14 طفلاً، في حين قتل الاحتلال 12 ألفاً و365 شهيدة من النساء، بينما فقدت 14 ألفاً و323 امرأة زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية.
ولم تسلم طواقم مقدمي الخدمات الإنسانية من آلة القتل، فقد استشهد 1394 عاملاً من الطواقم الطبية، و206 صحفيين، و105 من رجال الدفاع المدني، و743 من عناصر الشرطة ورجال لتأمين المساعدات في 154 جريمة استهدفت الشرطة وعناصر التأمين.
المرضى والجرحى
ونقل “الإعلامي الحكومي” عن وزارة الصحة الفلسطينية أن 17 ألف جريح بحاجة إلى عملية تأهيل طويلة الأمد، في حين تتواجد 4700 حالة بتر من بينهم 18% من فئة الأطفال، كما أصيب 400 جريح من الصحفيين والإعلاميين.
ويحتاج 22 ألف مريضٍ للعلاج خارج قطاع غزة، من بينهم 13 ألفا مريضٍ ومصاب أنهوا إجراءات التحويل وبانتظار السفر، بينما يتنصل الاحتلال من تنفيذ البروتوكول الإنساني بحقهم.
ويواجه 12 ألفاً و500 مريض سرطان الموت وبحاجة إلى العلاج، بينما يحتاج 3 آلاف مريضٍ بأمراض مختلفة للعلاج في الخارج.
بينما أُصيبت مليونان و136 ألفاً و26 حالة بأمراض معدية نتيجة النزوح، منها 71 ألفاً و338 حالة أُصيبت بعدوى التهابات الكبد الوبائي.
ويتواجد في قطاع غزة ما يقارب 60 ألف سيدة حامل مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية، كذلك يتعرض 350 ألف مريضٍ مزمنٍ للخطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية.
الاعتقالات
واعتقل الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية 360 فلسطينياً من الكوادر الصحية، وأعدم 3 أطباء داخل السجون، بينما اعتقل 48 صحفياً ممن عُرفت أسماؤهم، و26 حالة اعتقال لعناصر الدفاع المدني.
التعليم
واستشهد 12 ألفاً و900 طالب وطالبة جراء حرب الإبادة الجماعية، بينما حرم 785 ألفاً آخرين من التعليم، وتسببت حرب الإبادة باستشهاد 800 معلم وموظف تربوي في سلك التعليم، و150 عالماً وأكاديمياً وأستاذاً جامعياً وباحثاً أعدمهم الاحتلال خلال الحرب.
وألقى الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 100 ألف طن متفجرات على قطاع غزة، دمر خلالها مئات الآلاف من المنشآت والوحدات السكنية.
ودمر جيش العدو 221 مقراً حكومياً، و139 مدرسة وجامعة بشكل كلي، فيما دُمرت 359 مدرسة وجامعة بشكل جزئي.
القطاع الصحي
ومن بين مستشفيات القطاع تسبب الاحتلال بإحراق 34 مستشفى والاعتداء عليها وإخراجها عن الخدمة، بينما أخرج كذلك 80 مركزاً صحياً عن الخدمة، واستهدف كذلك 162 مؤسسة صحية، و138 سيارة إسعاف.
المساجد والمقابر
وفي حربه المسعورة، دمر الاحتلال الإسرائيلي 825 مسجداً بشكل كلي، و161 بشكل بليغ بحاجة إلى إعادة ترميم، بينما استهدف ودمر 3 كنائس، و19 مقبرة دُمرت بشكل كلي وجزئي من أصل 60 مقبرة.
وسرق جيش الاحتلال 2300 جثمان من مقابر قطاع غزة، بينما تم انتشال 527 شهيداً من 7 مقابر جماعية أنشأها الاحتلال داخل المستشفيات.
وحدات سكنية
ودمر الاحتلال الإسرائيلي ما يقارب من 165 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، و115 وحدة سكنية بشكل بليغ غير صالحة للسكن، و200 ألف أخرى دُمرت بشكل جزئي.
واستهدف الاحتلال خلال حرب الإبادة 226 مركزاً للإيواء والنُّزُوح، بينما اهترأت 110 آلاف خيمة وأصبحت غير صالحة للنازحين، في حين تحتاج 280 ألف أسرة إلى خيمة أو كرفان أو بيت متنقل في قطاع غزة.
قطاع الماء والكهرباء
ودمَّر العدو الاسرائيلي 3700 كيلو متر من أطوال شبكات الكهرباء، كذلك تدمير و2105 محولات توزيع كهرباء هوائية وأرضية.
إضافةً إلى تدمير 330 ألف متر طولي لشبكات المياه، و655 ألف متر طولي شبكات صرف صحي، ومليونين و846 ألف متر طولي شبكات طُرق وشوارع دمرها الاحتلال.
وطال التدمير 42 منشأة وملعباً وصالة رياضية، و719 بئر ماء تم تدميره وإخراجه عن الخدمة.
وفيما يتعلق بالمواقع الأثرية والتراثية، فقد دمر الاحتلال الإسرائيلي 206 مواقع منها.

قد يعجبك ايضا