اختتام دورة لمدربات اللجنة الفنية للأنشطة والدورات الصيفية

الثورة نت|

اختتمت بمركز الشباب للتدريب والتأهيل بصنعاء، اليوم، دورة تدريبية لمدربات اللجنة الفنية للأنشطة والدورات الصيفية، في القاعدة اليمانية لإجادة القرآن الكريم، ضمن أنشطة البرنامج الرمضاني والدورات الصيفية.

شارك في الدورة التي نظمتها في ستة أيام، اللجنة الفنية للأنشطة والدورات الصيفية برعاية اللجنة العليا ٢٣ متدربة.

وفي الاختتام أكد وزير الشباب والرياضة – رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد المولَّد، أهمية تنفيذ مثل هذه الدورات الخاصة بالمرأة، والمرتبطة بتعليم وتدريب النساء على تلاوة وحفظ القرآن الكريم وتعلُّم كتاب الله بطريقة صحيحة، وفهم القرآن الكريم بمنهجية علمية سليمة.

ولفت إلى الدور المؤثر للمتدربات في تشكيل وتوجيه شخصية المستهدفات للقيم والمبادئ الصحيحة والتوعية بأهمية تعلم القرآن وإتقان التلاوة والحفظ ومواجهة السلوكيات السلبية ومشاريع الاستهداف للجيل من قبل أعداء اليمن والأمة.

وشدد الوزير المولد على ضرورة اضطلاع المجتمع بأكمله نساءً ورجالًا بدورهم في التوعية بأهمية التحاق الطلاب والطلاب بالأنشطة والدورات الصيفية، لما تمثله من محاضن آمنة لحماية الجيل وتنمية القيم وتعزيز الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية، واكتساب المعارف والمهارات في شتى المجالات.

فيما أشار وكيل وزارة الشباب لقطاع الشباب – رئيس اللجنة الفنية للأنشطة والدورات الصيفية عبدالله الرازحي، إلى اهتمام اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية بالبرامج التدريبية، في إطار التهيئة للبرنامج الرمضاني والأنشطة والدورات الصيفية.

وأكد أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بالدفع بالأبناء للالتحاق بالأنشطة والدورات الصيفية التي تبني قدرات وإبداعات الطلاب والطالبات وتُكسب الجيل المعارف والعلوم والمهارات وتوسِّع مداركهم وتدحض أكاذيب أبواق العدوان ومرتزقته.

ولفت الرازحي، بحضور مدير مركز الشباب للتدريب والتنمية الدكتور علي المعنَّقي، والمدرب يوسف الابراهيمي، إلى حرص اللجنة العليا واللجنة الفنية على توسيع في قاعدة المدارس الصيفية والأنشطة التي لم تعد تقتصر على العلوم الدينية والتربوية والثقافية والرياضية فحسب، بل شملت مهارات مهنية وأنشطة زراعية وبيئية وصحية واجتماعية ودورات تأهيلية، ومعارض حرفية وفنية ومسابقات ورحلات وزيارات ميدانية.

كلمة المتدربات أكدت الحرص على اكتساب المزيد مما يتعلق بالقرآن الكريم وعلومه، ودورهن في الميدان سيكون حيويًا وفاعلًا في تعليم تجويد وحفظ كتاب الله وعلومه، وتوعية الجيل ليكون متسلحًا بالثقافة القرآنية والهوية الإيمانية ومواجهًا لكل المشاريع الهدامة والغزو الثقافي والإعلامي من قبل أعداء الأمة.

قد يعجبك ايضا