الثورة نت|
نظمت دائرة المرأة في لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة، ندوة توعوية لتعزيز الهوية الدينية والثقافية للمجتمع المهري.
هدفت الندوة التوعوية بمشاركة واسعة من قطاعات المرأة إلى توعية النساء المهريات بالمرحلة القادمة بعد استهداف المحافظة من قبل الاحتلال الأجنبي ودعمه جماعات متطرفة وتكفيرية متشددة لضرب النسيج الاجتماعي وزعزعة الأمن والسلم والاستقرار في المحافظة.
وفي الفعالية أشارت رئيسة دائرة المرأة في لجنة الاعتصام السلمي في المهرة نادية مخبال، إلى التحديات الكبيرة التي تواجه أبناء المحافظة ما يتطلب من الجميع رفع الوعي بمخاطر الفكر المتشدد والتحذير من آثاره المدمرة على الاستقرار والسلم الاجتماعي.
وأكدت أن تعزيز ثقافة الاعتدال والتسامح ونبذ الفكر المتطرف، وتسليط الضوء على القيم المجتمعية التي تعزز تماسك المجتمع، يشكل اليوم أهمية بليغة من قبل كافة المكونات الوطنية والخطباء والشخصيات الاجتماعية.
ودعت رئيسة دائرة المرأة كافة أبناء المحافظة، إلى الاصطفاف والتلاحم للوقوف صفاً واحداً للتصدي لكل المؤامرات والمخططات الهادفة لتمزيق النسيج الاجتماعي وإدخال المحافظة في دوامة الصراعات.
وأفادت بأنه في الوقت الذي تتفاقم فيه معاناة الشعب اليمني جراء التدهور الاقتصادي وتداعياته الخطيرة على كافة مناحي الحياة المعيشية والتعليمية، فإن هناك من تدخلوا تحت لافتة دعم اليمن يذهبون إلى إنشاء تشكيلات عسكرية جديدة تدين بالولاء للخارج، وهو ما يكشف الهدف الحقيقي في استكمال السيطرة والنفوذ على البلاد.
ونوهت مخبال بالدور البارز للمرأة المهرية في تعزيز الوعي ومكافحة التطرف عبر تنشئة الأجيال وتحصين الأسرة والمجتمع من الأفكار الضالة.
فيما شددت نائبة رئيسة دائرة المرأة في لجنة الاعتصام، نويرة رعفيت، على ضرورة تعزيز دور المرأة في التوعية من الظواهر السلبية مثل المخدرات وغيرها من العادات الدخيلة على المجتمع اليمني، والعمل على توجيه الأسرة وحماية الأبناء من هذه التأثيرات السلبية.
تخللت الندوة مداخلات مستفيضة من قبل العديد من المشاركات أكدت رفضهن لكل الخطابات الدينية المتشددة ورفض تشكيل مليشيات مسلحة موالية لها لما لها من خطورة على النسيج الاجتماعي المتماسك في المحافظة.