اليوم .. {القسام} تفرج عن 3 أسرى صهاينة و{سرايا القدس} تفرج عن أسير رابع

 

الثورة / متابعات

أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أسماء 3 أسرى صهاينة تعتزم الإفراج عنهم اليوم السبت، ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال متحدث القسام “أبو عبيدة”، في بيان امس: “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج اليوم عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: ساشا الكسندر تروبنوف، وساغي ديكل حن، ويائير هورن”.

من جانبها أعلنت “سرايا القدس” الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، اعتزامها الإفراج عن أسير صهيوني رابع اليوم، ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة..

 

 

وقال متحدث “سرايا القدس” أبو حمزة في بيان: “قررت سرايا القدس الإفراج السبت عن الأسير الصهيوني ألكسندر توربانوف، في إطار الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لصفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى”..

 

 

 

وشهد الاتفاق اختراقات في 4 مسارات، وهي بحسب المقاومة الفلسطينية، استهداف وقتل فلسطينيين، وتأخير عودة النازحين لشمال غزة، وإعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول الأدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.

وأعلنت سلطات الاحتلال امس الجمعة أنّها تسلّمت أسماء الأسرى الذين سيُفرج عنهم السبت، ضمن سادس عملية تبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين حركة حماس في غزة، في أعقاب تهديدات متبادلة بين الطرفين أثارت مخاوف من تجدّد الأعمال القتالية في القطاع الفلسطيني.

ومنذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار في 19 يناير أجرى الجانبان خمس عمليات تبادل أسرى.

وشهدت الأيام الماضية تهديدات متبادلة بين المقاومة والاحتلال أثارت جوا من الشك بشأن استمرار الهدنة في قطاع غزة المدمّر جراء عدوان صهيوني استمرّ حوالي 15 شهرا.

وبموجب الاتفاق الذي تمتد مرحلته الأولى 42 يوما، يُفترض تنفيذ العملية السادسة لتبادل الأسرى الصهاينة والمعتقلين الفلسطينيين السبت. لكن حماس كانت أعلنت تأجيلها، متهمة إسرائيل بـ”تعطيل” تنفيذ الاتفاق، وخصوصا عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

والخميس، أوضحت مصادر فلسطينية لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ الوسطاء “أجروا مباحثات مكثفة وتمّ الحصول على تعهّد «إسرائيلي» مبدئيا بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني”، ما سيُتيح إدخال “الكرَفانات والخيام والوقود والمعدّات الثقيلة والأدوية ومواد ترميم المشافي” إلى القطاع.

مع ذلك، يخيّم غموض على مستقبل الاتفاق، خصوصا أن المفاوضات بشأن مرحلته الثانية والتي يفترض أن تدخل حيّز التنفيذ مطلع مارس، لم تبدأ بعد.

وبموجب شروط الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 أسيرا صهيونيا في غزة بحلول بداية مارس، في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال. وتم حتى الآن الإفراج عن 16 أسيرا «إسرائيليا» و765 معتقلا فلسطينيا.

ويُفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الهدنة إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.

قد يعجبك ايضا