فيما تواصل قواته خرقها لوقف النار بشكل يوميج
الاحتلال يطلب من واشنطن تأجيل انسحابه من جنوب لبنان لشهر إضافي
الثورة / متابعات
طلبت “إسرائيل” من الولايات المتحدة الأمريكية، تأجيل موعد انسحاب “الجيش” الإسرائيلي من جنوبي لبنان لمدّة 30 يوماً بعد الموعد المحدّد في اتفاق وقف إطلاق النار
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية ان الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان و”إسرائيل” يجرون مناقشاتٍ مُكثّفة بشأن هذا الموضوع، بحسب مصدر دبلوماسي فرنسي. وأوضح أنّ فرنسا ستقبل بأيّ نتيجةٍ يتمّ التوصّل إليها من قبل الأطراف المعنية، بما في ذلك لبنان و”إسرائيل”، لضمان استمرار وقف إطلاق النار.
فيما أكّد سفير كيان الاحتلال في الولايات المتحدة، أنّ “إسرائيل” تُجري مناقشاتٍ مع إدارة الرئيس ترامب بهدف تمديد بقاء “الجيش” في جنوبي لبنان بعد يوم الأحد المقبل، الموعد المحدّد للانسحاب وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار.
وينصّ الاتفاق على أن يتمّ الانسحاب الكامل لـجيش الاحتلال من جنوبي لبنان خلال 60 يوماً من تاريخ توقيعه، وأن يحلّ الجيش اللبناني محلّ القوات الإسرائيلية في المنطقة.
وادّعى سفير الاحتلال أنّ “ذلك ليس ثابتاً”، وقال إنّ “صيغة الاتفاق تسمح بمرونةٍ معيّنة”. وشرح أنّ الهدف من المناقشات مع المسؤولين في إدارة ترامب هو “تمديد الوقت اللازم للسماح للجيش اللبناني بنقل قواته وتنفيذ مهمته وفقاً للاتفاق”، على حدّ زعمه.
ويواصل الاحتلال خرقه لاتفاق الهدنة مع لبنان غير آبه لأيّ اتفاقيات أبرمت برعاية دولية. ، حيث تستمرّ عمليات التوغّل والتفجيرات في عدة بلدات جنوبية.
وقالت مصادر محلية ان عدداً من دبابات الاحتلال توغلت امس في الأطراف الغربية لبلدة ميس الجبل، وسط إطلاق رشقات رشاشة تنفّذها قوات المشاة أثناء توغّلها في بعض المنازل.
وفي وقت سابق توغلت قوات الاحتلال في بلدة الطيبة باتجاه دير سريان وسط إطلاق رشقات رشاشة غزيرة.
وداهمت منازل وأحرقت 8 منها في البلدة ، كما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي تفجيرات في مركبا وعيتا الشعب ومزرعة المجيدية، وعند أطراف بلدة حولا.