الهندي: اتفاق التهدئة سيستمر في مرحلتيه الأولى والثانية رغم تهديدات العدو

 

الثورة نت/..

أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. محمد الهندي، مساء الأحد، أن اتفاق وقف إطلاق النار سيستمر في مرحلتيه الأولى والثانية رغم تصريحات بن غفير وتهديداته.

وقال الهندي خلال لقاء مع قناة “الجزيرة مباشر”: “إسرائيل” اضطرت للموافقة على هذا الاتفاق بفعل صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، و”إسرائيل” تمارس الغطرسة والغرور حتى في تنفيذ الاتفاق ولم يتعلموا بعد من درس السابع من أكتوبر، ولا أمان مع العدو الذي يختلق الذرائع من أجل أهدافه وعلى المقاومين الحيطة والحذر”.

وبشأن تسليم الدفعة الأولى من الأسرى اليوم، أكد القيادي الهندي أن هناك فرق بين تعامل المقاومة مع أسرى العدو وتعامله وجرائمه تجاه أسرانا.. مشدداً على أن الصورة الذي ظهرت اليوم في خروج أسرى الاحتلال أغاظته وكشفت عن مساندة الفلسطينيين للمقاومة

كما شدد على أن “إسرائيل” أجرمت في حق أسراها وتسببت في مقتل العديد منهم بسبب القصف المتواصل.. مبينا أن الاحتفاظ بأسرى الاحتلال لفترة طويلة إنجاز ضخم في ظل الأوضاع الميدانية الصعبة والقصف الصهيوني.

وحول ادارة معبر رفح واليوم التالي، قال نائب أمين عام حركة الجهاد: “لن نسمح بوجود فراغ في غزة بعد الحرب ولدينا انفتاح مع أي اقتراح تقدمه السلطة الفلسطينية ومعبر رفح يتم إدارته وفقا لاتفاق 2005 ومن المهم الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا”.

ومن مفترق السرايا وسط قطاع غزة، سلمت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة “حماس” في مدينة غزة، الأسيرات الثلاث الصهيونيات إلى الصليب الأحمر الدولي تمهيدًا لنقلهن إلى الكيان المحتل، في إطار المرحلة الاولى من صفقة تبادل الأسرى التي تمتد لـ42 يومًا.

وصباح اليوم، أكد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أنه في إطار صفقة طوفان الاقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج اليوم الأحد عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم:1- رومي جونين (24 عاماً)، 2-إميلي دماري (28 عاماً)، 3-دورون شطنبر خير (31 عاماً).

ويشار إلى أن وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ الفعلي صباح اليوم، عند الساعة الثامنة والنصف، بعد 470 يوماً من الإبادة الجماعية، التدمير الهائل للمنازل والبنية التحتية، وسط ترقب وفرحة عارمة من أهالي القطاع.

قد يعجبك ايضا