الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن اقتحام جيش العدو الصهيوني لمدرسة خليل عويضة في عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة، وارتكاب مجزرة بحق النازحين فيها، هو إمعانٌ في عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري الجارية في شمال قطاع غزة منذ أكثر من شهرين.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأحد: إن جيش العدو الصهيوني أطلق النار بشكل مباشر على المواطنين بالمدرسة، وقَتْل واعتقل عشرات النازحين، وأجبر النساء والأطفال على النزوح باتجاه مدينة غزة تحت تهديد السلاح بعد التنكيل بهم.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها وخاصة مجلس الأمن الدولي؛ بالوقوف عند مسؤولياتهم، والتدخل لوقف هذه الانتهاكات والمجازر المستمرة في قطاع غزة.
ولفتت إلى أن حكومة الاحتلال تواصل ارتكاب الجرائم في انتهاك فاضح لكافة القوانين والقيم الإنسانية، والعمل لتنفيذ قرارات الاعتقال الصادرة بحق قادة الاحتلال مجرمي الحرب ومحاسبتهم على جرائمهم المتواصلة.
وصباح اليوم، استشهد ما لا يقل 15 فلسطينيًا، وأصيب آخرون جراء اقتحام جيش العدو الصهيوني لمدرسة خليل عويضة في بيت حانون، والتي تؤوي آلاف النازحين.