دور الأسرة في توطيد قضية فلسطين في عقول أبنائها

 

الثورة  /خاص
على الأسرة في الوقت الراهن أن تقوم بدور كبير إزاء قضية الشعب الفلسطيني وهي توطيد علاقة أبنائها بقضية فلسطين التي تعتبر نبض وقلب الأمة الإسلامية، ومن هذا الدور الذي يجب أن تغرسه الأسرة في نفوس أبنائها هو الدفاع عن شعب فلسطين وإرشاد أبنائها للدفاع عن الحق ونصرة المظلومين وإقامة العدل مهما كلف الإنسان من ثمن .
إن قضية فلسطين يجب أن لا يجهلها طفل ولا شاب ولهذا يجب أن تضطلع الأسر اليمنية بهذا الدور وهو التربية التي يجب أن تغرسها في أبنائها والمحافظة عليهم وتعريفهم بقضية القدس والوقوف إلى جانب المجاهدين والشعب الفلسطيني .
تعليمهم القيم
إن بناء روح الصمود والجهاد  لدى الأبناء والشباب لا يكون إلا بالتربية الصحيحة من قبل الأسرة التي يجب أن تدرك أن الشباب هم مستقبل الأمة ويجب غرس روح الجهاد فيهم والدفاع عن المستضعفين والنضال من أجل القدس والإسلام والمسلمين وعلى الأمهات تهيئة البيئة المناسبة للأبناء لبناء هويتهم الإيمانية وتعزيز روح الجهاد والأمل في نفوسهم وصناعة المستقبل والدفاع عن الدين والوطن وزرع روح الإخاء والمحبة فيما بينهم.
ويقول المختصون التربويون إن للأسرة دورا أساسيا في تربية الأجيال على حب فلسطين والدفاع عن الأراضي المقدسة والاهتمام بهذه القضية وربط أبنائها بالقيادة الحكيمة والتربية على القيم  والتعاليم الإسلامية والدفاع عن الحق ورفض الظلم ومواجهة أعداء الوطن والإسلام والدفاع عن أرضهم واطلاع الأبناء على القضايا السياسية ولا سيما قضية فلسطين وبث روح الاهتمام فيهم بالقضايا الإسلامية التي يجب الدفاع عنها، فدور الأسرة هو دور توعوي مهم تجاه القضايا الإسلامية في نفوس الأبناء حتى تتعزز لديهم روح الجهاد والدفاع عن القدس وصناعة المستقبل الصحيح واسترجاع كل الأراضي المنهوبة وبناء روح الثورة والصمود والتحدي ليسيروا في طريق الانتصار  والنضال.
إنه وبرغم استمرار جرائم الإبادة  التي يمارسها الكيان الصهيوني  ضد الشعب الفلسطيني ودفع السكان والعائلات إلى ترك أرضهم وديارهم وتهجيرهم قسريا، إلا أن الكيان المحتل يسجل كل يوم فشلا جديدا على صعيد تحقيق أهدافه والسبب هو صمود واستبسال الأسر الفلسطينية الثابتة  رغم الخراب والدمار والقتل الإسرائيلي والاستهداف المباشر والكثيف للمنازل والعائلات ومعاناة التهجير القسري، هذه المجازر التي لم تراع أي ذمة أو عهد، أو معايير وضوابط أخلاقية وقانونية، ومعها يسطر شعب فلسطين فصولا مشرفة في النضال والتحرر من نير الاحتلال والظلم والاستبداد ويعلن للدنيا عن وفاة كل الاتفاقيات الخاصة بحماية المدنيين أثناء الصراعات المسلحة  وكافة المواثيق والقوانين الدولية ذات الصلة، بما فيها القانون الدولي الإنساني الذي فشل فشلاً ذريعاً في إيقاف هذه الإبادة الجماعية.. التي تنفذ اليوم على مرأى ومسمع من العالم أجمع .
غير أن الأبناء يبقون هم عنوان الدفاع عن الأرض والإنسان والتمسك بالحياة والنضال في سبيل الحرية والاستقلال وتقع على عاتق الأسر مسؤولية التربية والتوجيه الصحيح.

قد يعجبك ايضا