الثورة نت|
دُشنت في محافظة ذمار اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ بفعالية مركزية.
وخلال الفعالية، بحضور رئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي مجاهد العمدي، وأعضاء مجلس الشورى حسن عبدالرزاق، ومحمد الفاطمي، وعبده العلوي، ووكيلا المحافظة محمد عبدالرزاق، ومحمود الجبين، أشار مدير فرع الهيئة العامة للأوقاف فيصل الهطفي، إلى فضل ومعان الشهادة، ومكانة الشهيد، ومسار النصر والعزة الذي رسمته دماء الشهداء.
ولفت إلى أهمية تثقيف المجتمع بثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، والتحرك في مواقف الشرف دفاعا عن الدين والوطن، وانتصارا لقضايا الأمة وفي المقدمة قضية فلسطينية.
وبين أن الوفاء للشهداء يتجسد من خلال الاهتمام بأسرهم ورعايتهم بشكل دائم، وزيارتهم سيما في هذه المناسبة.
وحث على إقامة الأنشطة والفعاليات خلال هذا الأسبوع كمحطة لاستلهام الدروس من مواقف وتضحيات الشهداء، والسير على دربهم.
وأعلن الهطفي، عن تدشين قافلة وفاء للشهداء وتضحياتهم “قافلة الفتح الموعود والجهاد المقدس” لدعم التصنيع الحربي.
من جانبه، تطرق مدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بذمار، هاشم الحمزي، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستذكار الشهداء ومواقفهم وعطائهم، والمبادئ والقيم التي قدموا أرواحهم في سبيلها.
وبين، أن الشهيد يحمل مبدأ وقيم وأخلاق وينطلق على هدف مقدس وهو التضحية في سبيل الله تعالى.
واعتبر إحياء هذه المناسبة إحياء لروح الشهادة ومنزلتها العظيمة، لافتا إلى أهمية السير على درب الشهداء والتحرك في قضيتهم والوفاء لدمائهم.
ودعا، إلى استمرار النفير العام والإعداد والتجهيز والتدريب والتحشيد للدورات العسكرية، ورفع الوعي الثقافي في الرجوع إلى هدى الله تعالى والحذر من مؤامرات الأعداء، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للبضائع الامريكية الصهيونية.
وذكر الحمزي، أن الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين تعمل جاهدة على النهوض بمسئولياتها تجاه أسر الشهداء والمفقودين في عدة مجالات تأهيلية ورعايئة وتمكين اقتصادي ومنها مشاريع تنفذها بشكل شهري وربعي وموسمية طيلة العام.
وأشار، إلى زيارات ميدانية لأسر الشهداء وتقديم هدايا خلال هذه المناسبة، حاثا الجميع للمشاركة في برنامج الزيارات كأقل واجب وعرفات وتقديرا لتضحيات ذويهم.
حضر الفعالية، قيادات تنفيذية ومحلية وأمنية وتعبوية وشخصيات اجتماعية.