البيضاء/محمد المشخر
احتشد الآلاف من أبناء مديريات محافظة البيضاء اليوم في مسيرات جماهيرية ووقفات تضامناً مع الشعبيين الفلسطيني و اللبناني ودعماً لمقاومتها الباسلة،وتحت عنوان””مع غزة ولبنان..جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني””دعماً و انتصاراً لأبناء الشعبين الفلسطيني و اللبناني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعبين.
وشارك في المسيرات والوقفات محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس ووكلاء المحافظة ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية بالمحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبئة العامة والقضائية والعلماء والشخصيات الاجتماعية في مديريات المحافظة،حيث ردد المشاركون الهتافات المؤكدة على استمرار موقف الشعب اليمني الثبات في دعم أبناء الشعبين الفلسطيني و اللبناني ومقاومتها التي تسطر أروع الملاحم البطولية حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة وجنوب لبنان..
وأدان المشاركون،الذين رفعوا الاعلام اليمنية والفلسطينية واللبناني استمرار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعبين الفلسطيني و اللبناني على يد العدو الصهيوني المدعوم من قوى الاستكبار العالمي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وسط خذلان الأنظمة العربية والإسلامية..
واكد المشاركون،ان عملية طوفان الاقصى تمثل شرارة البداية لمعركة التحرر من الهيمنة والاحتلال الصهيوني منوهين بصمود وبطولات رجال المقاومة في حزب الله وحركة حماس في مواجهة العدو،منوهين بتضحيات قادتها الشهيد حسن نصر الله والشهيد إسماعيل هنية ويحيى السنوار والسيد هاشم صفي الدين و رفاقهم العظماء من المجاهدين من رجال وقادة حزب الله الأوفياء.
بارك،المشاركون،انتخاب العلامة المجاهد نعيم قاسم أمينا عامًا لحزب الله خلفا للقائد الشهيد حسن نصر الله الذي لقي ربه شهيدًا في سبيل الله وعلى طريق القدس مجاهدا شامخا عزيزا.
واستنكر المحتشدين من أبناء وقبائل محافظة البيضاء صمت و تواطؤ معظم الانظمة العربية والإسلامية إزاء ما ترتكبه آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكيا من جرائم في غزة ولبنان،مشيرين إلى أنه يتطلب جراء هذه الجرائم تكاتف كل القوى العربية والإسلامية للدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وتطهيرها من رجس اليهود.
أشادت.البيانات الصادرة من المسيرات والوقفات.بالعمليات العسكرية للفصائل المقاومة الفلسطينية التى لا زالت صامدة وثلحق بالعدوا الصهيوني خسائر فادحة منذو أكثر من عام ،ونبارك لعمليات حزب الله المنكلة والموجعة بالعدو الصهيوني ،والتى أفشلت مخططاتة الإجرامية وهجماتة الضالمة ضد لبنان بكل ثبات وقوة ،كما نبارك العمليات المتصاعدة والمؤثرة للمقاومة الإسلامية في العراق.ونشيد بعمليات الدهس الاستشهادية البطولية في فلسطين المحتلة التي زلزلت بنيان العدو الصهيوني الداخلي،ونحمد الله سبحانه وتعالى الذي وفق قواتنا المسلحة للاستمرار في عملياتها العظيمة والمباركة دون تراجع أو توقف..
وباركت البيانات.،لإخواننا في حزب الله اختيار سماحة الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله خلفا لشهيد الاسلام والإنسانية المجاهد الكبير السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه،ونسأل الله له التوفيق في مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة في هذه المرحلة الحساسة والاستثنائية في تاريخ الأمة،ونؤكد مجدداً وقوفنا إلى جانبه وإلى جانب إخواننا المجاهدين في حزب الله والشعب اللبناني،وكذلك اخواننا المجاهدين من فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكلما نستطيع في مواجهة العدوا الإسرائيلي والمشروع الصهيوني في المنطقة حتى النصر باذن الله.
أكدت البيانات.على موقفنا الثابت الإيماني و المبدئي الذي فشل الأعداء على مدى أكثر من عام من إيقافه أو التأثير عليه بكل عدوانهم و مؤامرتهم و تحالفهم،كما نؤكد أننا جاهزون لا تصعيد أو مؤامرت جديدة تستهدف هذا الموقف العظيم والتاريخي،ولن نتراجع عنه مهما كانت الأثمان والمخاطر ،مع ثقتنا المطلقة بنصر الله سبحانه وتعالى القائل(وما النصر إلا من عند الله أن الله عزيز حكيم)
حيت البيانات،الصمود التاريخي للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين المحتلة،الذي ما زالوا مستمرين في التنكيل بالعدوا الصهيوني بالعمليات العسكرية و الاستشهادية و الضربات الصاروخية التى طال عمق العدو رغم ما تعرضت له غزة من خراب ودمار.
وقالت البيانات،للمتشدقين بالسلام والمعولين على مجلس الأمن والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.نقول إن من عجز عن حماية “”الأونروا””في فلسطين و””اليونيفيل”” في لبنان وغيرهما من الجهات التابعة للأمم المتحدة ومجلس الأمن.وإنشئت بقرارات منهم،هو أعجز من أن يحميكم ويحمى الشعوب،فلا عزة ولا منعة ولا حماية إلا بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه وامتلاك أسباب القوة..مثمنين صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب،سائلين الله سبحانه وتعالى عاجل النصر والفرج للشعبين الفلسطيني واللبناني والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والخلاص للأسرى والنصر والتأييد للمجاهدين.