مصرع وإصابة العشرات من ضباط وجنود جيش العدو الإسرائيلي في لبنان:كيان الاحتلال يعيش أوقاتاً عصيبة ومستعمراته تحت رحمة صواريخ المقاومة
الثورة / متابعة / حمدي دوبلة
يعيش كيان الاحتلال الصهيوني أوقاتاً عصيبة في ساحات المواجهة سواء في قطاع غزة او على الحدود مع لبنان اثر اتساع رقعة الخسائر في ضباطه وجنوده وقطعان مستوطنيه.
وعلى الرغم من التعتيم الشديد الذي تفرضه سلطات العدو، فالخسائر التي يعلنها على استحياء تحت بند “سُمح بالنشر” تؤكد حجم الورطة التي بات يواجهها أمام قوة وبأس مجاهدي المقاومة في فلسطين ولبنان والتي تأخذ عملياتها البطولية نسقا متصاعدا سواء في المواجهات البرية المباشرة او من خلال استهداف عمق العدو بالصواريخ والمسيرات الانقضاضية.
وأعلن الجيش الصهيوني، امس، مقتل 5 عسكريين وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة بالمعارك الدائرة مع مجاهدي “حزب الله” جنوب لبنان.
جاء ذلك الإعلان غداة إقرار الجيش بمقتل 5 من ضباطه، الخميس، وإصابة 6 عسكريين بجروح خطيرة جنوبا.
وقال الجيش في بيان إن “الرائد (احتياط) دان ماوري، 43 عامًا، والنقيب (احتياط) ألون صفراي، 28 عامًا، وضابط الصف (احتياط) عمري لوتان، 47 عامًا، وضابط الصف (احتياط) جاي عيدان، 51 عامًا، والرقيب (احتياط) توم سيجال، 28 عامًا، قتلوا بالمعارك جنوب لبنان”.
وأشار إلى أن “4 جنود آخرين من الاحتياط أصيبوا بجروح خطيرة في نفس الحادث”.
ووقع الحادث في الكتيبة 89 من الإسكندروني في منطقة القطاع الشرقي جنوب لبنان، وفق إذاعة جيش الإحتلال.
وقالت الإذاعة إن “الليلة الماضية شهدت اطلاق مقاتلي حزب الله وابلاً من الصواريخ باتجاه المنطقة التي تعمل فيها قواتنا في القرية”.
وأضافت: “سقط أحد الصواريخ قرب مبنى داخل القرية اللبنانية حيث كانت تتواجد قوة من الكتيبة، وكان داخل المبنى جنود من الكتيبة 89، بالإضافة إلى جنود من قافلة لوجستية كانت على وشك مغادرة المكان بعد تجديد إمداد القوة لمواصلة القتال”.
وتابعت: “نتيجة القصف الصاروخي أصيب 24 جنديا، توفي 5 منهم”.
ومن بين المصابين، 4 إصاباتهم خطيرة، و7 متوسطة، و8 طفيفة، حسب المصدر نفسه.
وأردفت: “قوة الرتل اللوجستي التي تضررت أيضاً في الحادثة هي جزء من الجهد اللوجستي الذي يجري في كافة ساحات القتال على مدار الساعة”.
وذكر جيش العدو في بيان أن جنديا آخر أصيب بجروح خطيرة الجمعة في حادث منفصل جنوب لبنان.
وعبر بيان،الجيش الذي يواجه اتهامات بالتكتم على حصيلة الخسائر الفعلية بصفوفه، إن 4 ضباط احتياط من عناصره قتلوا خلال معارك جنوب لبنان.
وأضاف أن “6 عسكريين آخرين بصفوفه أصيبوا بجروح خطيرة، دون توضيح رتبهم”.
وأكد الجيش أن “اثنين برتبة رقيب أول، فيما الآخران برتبة رقيب، وجميعهم كانوا يخدمون بالكتيبة 222 التابعة للواء كرملي”.
ولاحقا، قال الجيش، في بيان، إن ضابط احتياط برتبة رقيب أول من وحدة “عوكتس”، لواء همروم، سقط في إحدى معارك جنوبي لبنان.
ويواجه مجاهدو “حزب الله” الجيش “الإسرائيلي” في أكثر من موقع، ويعلن استهداف القوات الصهيونية وتجمعاتها في البلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود، في حين صعّد حزب الله عملياته في عمق العدو وأطلق الصواريخ والطائرات المسيّرة نحو مدينة تل أبيب، مشيرا إلى استخدام صواريخ دقيقة ومسيّرات نوعية، بعضها تستخدم للمرة الأولى، لضرب مواقع صهيونية.
وواصل حزب الله اللبناني امس، ضرباته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب.. مُستهدفاً تجمعات جنود العدو ومواقعه ومستعمراته، وموقعاً فيها إصابات مباشرة.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية اللبنانية مساء امس دبابتي ميركافا على أطراف بلدة عديسة بِصاروخين موجهين مما أدى إلى احتراقهما وقتل وجرح أفرادهما.وكذلك دبابة ميركافا قرب موقع مسكفعام بصاروخ موجه ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح..وميركافا أخرى على طريق مركبا-عديسة بصاروخ موجّه، ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح، وإجبار قوة صهيونية مرافقة لها على الانسحاب إلى موقع العبّاد.
كما تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي لمُسيرة هرمز 450 فوق منطقة النبطية الإقليم بصاروخ أرض – جو وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
وبعد تقدّم قوة صهيونية تساندها دبابة ميركافا باتجاه حولا ولدى وصولها إلى نقطة المكمن استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بصاروخ موجّه ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح، وأمطروا القوة الإسرائيلية بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة وأوقعوها بين قتيل وجريح.
كما دك المجاهدون أمس الجمعة، مدينة صفد المحتلة بِصلية صاروخية كبيرة.
كما شنوا هجوماً جوياً بِسربٍ من المسيرات الإنقضاضية على قاعدة فيلون (مقر ومخازن طوارئ فرقتي 36 و210) شرق مدينة صفد وأصابت أهدافها بِدقة.. بحسب بيان ثانِ لحزب الله.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
وأكد حزب الله في بياناته أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
من ناحيته وأمام عجزه البري في السيطرة على أي من القرى الحدودية كثف جيش الاحتلال امس و لليوم الـ32 على التوالي من غاراته الوحشية على المناطق السكنية في مختلف مدن وقرى لبنان وخصوصا في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت وسهل البقاع.