الثورة نت/..
اُستشهد 63 لبنانيًا وأصيب 70 آخرين جراء الغارات الصهيونية التي استهدفت يوم أمس منطقة عين الدلب في صيدا في جنوب لبنان، والهرمل وسحمر في البقاع.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان له اليوم الاثنين: إن “غارة معادية على مركز للدفاع المدني- الهيئة الصحية الإسلامية أدت إلى استشهاد ستة مسعفين وإصابة أربعة بجروح”.
ونعت الوزارة “الشهداء الشجعان وتحيي إقدام كل المسعفين اللبنانيين الذين لم يتوانوا عن أداء واجبهم الإنساني رغم ما يتعرضون له من تهديد وتخويف وترهيب لإعاقتهم عن مهمتهم الاسعافية”.. مُعربة عن أسفها “لعدم تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته ووضع حد لتمادي الكيان الصهيوني بخرق القوانين والأعراف الدولية وتنفيذ إبادته اللاإنسانية العدوانية والتي يدفع ثمنها المدنيون ورجال الإسعاف”.
وأفاد المركز بأنه “في تحديث جديد لاعتداء العدو الصهيوني على عين الدلب سقط 45 شهيدا و70 جريحا، أما حصيلة الغارات الصهيونية الليلية على الهرمل فارتفعت إلى 12 شهيدا و20 جريحا”.
ومنذ 23 سبتمبر الجاري، يشن جيش العدو الصهيوني “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر حتى مساء السبت عن 816 شهيدًا بينهم أطفال ونساء، و2507 جريحا، وسط مخاوف من وصول المواجهات لحرب إقليمية.