الثورة نت/..
أكد المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الجمعة، أن التطور الخطير في العدوان الصهيوني على لبنان يفتح الباب على حرب مفتوحة وشاملة لن تكون نتيجتها إلا وبالا على الكيان المؤقت ومجرمي الحرب.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان أن استهداف الضاحية الجنوبية المكتظة بالمدنيين توحش غير مسبوق وليس بجديد ولا مستغرب على العصابة الصهيونية. مضيفا أن إمعان الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم الدموية والتصعيد تلو التصعيد يتم وسط خذلان كبير وتآمر على حركات الجهاد والمقاومة.
ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي ما كان له أن يتمادى على هذا النحو لولا الدعم الغربي والأمريكي غير المحدود والأسلحة المستخدمة في الغارات الأخيرة تؤكد من جديد أن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة كاملة في دماء المدنيين. مؤكدا أن العدوان على فلسطين ولبنان هي حرب أمريكية بامتياز.
وجدد المكتب السياسي لأنصار الله التضامن مع المقاومة الإسلامية في لبنان، مؤكدا على ثقتنا في حزب الله وقياداته السياسية والعسكرية وحاضنته الصلبة. مهيبا نهيب بالشعوب العربية والإسلامية وبأحرار الإنسانية المزيد من التضامن لوقف الحرب والعدوان على لبنان وفلسطين.
وكان الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام قد أكد في وقت سابق أن هستيريا القصف على الضاحية الجنوبية تكشف حجم ما يعانيه العدو من خيبة وإحباط أمام صلابة المقاومة الإسلامية وثباتها على موقف إسناد غزة. وأضاف: “يقيننا أن خيبة العدو ستتعاظم وتنتظره هزيمة محققة تضعه على خط الزوال بإذن الله.كل التضامن مع لبنان الشقيق وشعبه العزيز ومقاومته الباسلة.