الثورة نت/..
صرّح رئيس هيئة أركان “جيش” العدو الصهيوني، هرتسي هاليفي، الليلة الماضية، بأنّ عملية إعادة الأسرى الصهاينة تصبح أكثر صعوبةً وتعقيداً مع مرور الوقت.
وقال هاليفي خلال اللقاء الذي جمعه بعائلات الأسرى ووصفه الإعلام الصهيوني بـ”العاصف”: إنّ “جيش” الإحتلال يُواجه مخاطر كبيرة في سبيل جمع المعلومات الاستخباراتية حول الأسرى الصهاينة في قطاع غزّة.. مؤكداً أنّه “ما لم يتمّ التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن الأسرى، فلن يكون هناك أسرى لإعادتهم”.
وشدد على أنّ “العمليات العسكرية لن تكون قادرة على إنقاذ جميع الأسرى”.. مؤكداً أنّ القرار بشأن صفقة أسرى يعود لحكومة نتنياهو، لكن “الجيش” يعمل على تهيئة أفضل الظروف الممكنة لإطلاق سراحهم.
وفيما يتعلق بموعد نهاية الحرب على غزة، قال هاليفي لممثلي عائلات الأسرى الصهاينة: إنّه “لا يعرف متى ستنتهي”.. مضيفاً: إنّ “الجيش الصهيوني ليس قريباً من تحقيق ذلك”.
ومطلع الشهر الجاري، أعلن “جيش” العدو عن عثوره على ست من جثث أسراه داخل نفق في محافظة رفح جنوبي قطاع غزّة، قتلوا بنيران “الجيش” الصهيوني.
وأمس، تظاهر عشرات الآلاف من الصهاينة، في “تل أبيب” والقدس المحتلة، ومناطق مُتفرّقة من فلسطين المحتلة، للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وشارك آلاف المتظاهرين، في تجمّع خارج مقر “جيش” الإحتلال، في “تل أبيب” للأسبوع الثاني على التوالي في ذلك المكان، حيث شارك في الأسبوع الأول نصف مليون صهيوني، وفقاً للمنظّمين.
ويتهم المتظاهرون نتنياهو بعرقلة التوصّل إلى وقف لإطلاق النار وعقد صفقة لإطلاق الأسرى، بسبب إصراره على بقاء جيشه في “محور فيلادلفيا”.. مشيرين إلى أنه يعمل على إحباط أي صفقة قد تهدد حكومته اليمينية.
وقبل أيام، صرّح رئيس كيان العدو الصهيوني، إسحاق هرتسوغ، بأنّ “ثمن الصفقة باهظ”.. مضيفاً: إن “الثمن سيكون أغلى بكثير في حال فشلنا في إعادة الأسرى”.