174 شهيدا وجريحا في ثلاث مجازر صهيونية جديدة بغزة
المقاومة تتبنى عملية “تل أبيب” وتنفذ 9عمليات بالضفة
الثورة / متابعات
استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين جراء قصف الطائرات الحربية الصهيونية مختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ٣١٨ على التوالي من العدوان.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة في بيان لها، أمس أن العدو الصهيوني ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 40 شهيدا و134 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أمس الاثنين، إلى 40139 شهيدا و92743 مصابا، أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت الوزارة أنه لايزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب تواجد آليات الاحتلال وخطورة تلك الأماكن.
وتشن قوات العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي حربًا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، إضافة إلى تدمير البنى التحتية في القطاع المحاصر.
وقالت وسائل الإعلام الفلسطينية أن ثلاثة مواطنين نازحين استشهدوا داخل الخيام في مدينة أصداءً المجاورة وفي المواصي نتيجة إطلاق النار والقصف المدفعي الذي أدى أيضا إلى إصابة عدد من الصحفيين، فيما ارتقى شهيدان بقصف مجموعة مواطنين في منطقة الشاكوش شمال غرب رفح.
واستشهد خمسة مواطنين فلسطينيين وأكثر من 20 إصابات وصلت مستشفى العودة جراء استهداف منزل يعود لعائلة الصعيدي في بلوك سي بمخيم النصيرات، كما استهدف العدو الصهيوني أرضاً زراعية في منطقة الدعوة شمال شرق مخيم النصيرات وسط القطاع.
واستشهد مواطن فلسطيني وأصيب آخر، في قصف للعدو على دير البلح وسط قطاع غزة، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أنه جرى نقلهما إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة.
إلى ذلك استشهد مواطن فلسطيني وإصابات بقصف استهدف مجموعة مواطنين قرب مسجد الشهيد أنور عزيز وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة ،بينما واصل جيش العدو الصهيوني قصفه لمختلف أحياء مدينة غزة.
وفي خان يونس، استشهد أربعة مواطنين بينهم سيدة وطفل جراء قصف استهدف منزل المواطن مجدي أبو عودة في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس،
كما أصيب طفلان بجراح متوسطة في قصف صهيوني استهدف برميل للمياه في منطقة التعليم وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
إلى ذلك ارتفع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 169 إثر استشهاد الصحفي إبراهيم محارب، بعد العثور على جثمانه قرب مدينة حمد شمال غرب خانيونس.
وفقدت آثار محارب عقب استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من الصحفيين أمس الأول في المنطقة.
من جهة أخرى أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالاشتراك مع “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تنفيذ العملية التي وقعت مساء الأحد في مدينة “تل أبيب” المحتلة.
وأكدت “كتائب القسام” في بيان عبر حسابها على تلجرام، أن العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر العدو وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات.
وأقرت قوات العدو الصهيوني، بأن الانفجار وسط تل أبيب كان محاولة لتنفيذ عملية تفجيرية.
وجاء في بيان لما يسمى بـ الشاباك وشرطة العدو أن هجوم تل أبيب حدث أمني نفذ باستخدام عبوة ناسفة، وأدى إلى إصابة أحد المستوطنين بجروح متوسطة.
في سياق متصل أعلنت المقاومة الفلسطينية، أمس، إسقاط طائرة درون صهيونية في نابلس شمال الصفة الغربية المحتلة.
وأعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بيان لها، إسقاط طائرة درون صهيونية في نابلس شمال الصفة المحتلة.
وقالت “سرايا القدس : أسقط مقاتلونا الأبطال في الضفة الغربية “كتيبة نابلس” طائرة درون صهيونية مسيرة من نوع “4DRC” تابعة لسلاح المشاة خلال أحد النشاطات الإرهابية لقوات العدو بالمدينة.
وباركت السرايا لرجالها في الضفة الغربية هذا العمل الذي يدل على تطور القدرات لدى المقاتلين، وتنامي الأعمال العسكرية التي ستكون نهايتها الحتمية هي تحرير كامل التراب الفلسطيني.
ونشرت مقطع فيديو حتى عنوان سمح بالنشر، يظهر طائرة الدرون المستولى عليها.
إلى ذلك تواصلت عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات العدو الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة خلال الـ24 ساعة الماضية، وأسفرت عن قتيل في صفوف العدو.
ووثق مركز معلومات فلسطين “معطي”، تسعة أعمال للمقاومة شملت عمليتي إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وإلقاء زجاجات حارقة، والتصدي لاعتداءات المستوطنين، إلى جانب اندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في أربع نقاط بالضفة الغربية، وخروج مظاهرة شعبية منددة بجرائم العدو.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات العدو في كفر عين برام الله، ومخيم بلاطة وسبسطية بمدينة نابلس، وتخلل جميع هذه المواجهات رشق بالحجارة، إلى جانب اشتباكات مسلحة في بلاطة.
وخرجت مظاهرة شعبية منددة بجرائم العدو في جنين، فيما أطلق مقاومون النار صوب قوات العدو عند حاجز عناب العسكري في طولكرم.
ونفذ مقاوم فلسطيني عملية نوعية قرب مستوطنة “كدوميم” في قلقيلية، وأسفرت عن مصرع حارس المستوطنين.
من جانب آخر اعتبر عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، عزت الرشق، أن إصدار مجلس الوزراء الصهيوني تعليمات لجيشه النازي بزيادة حدَّة القتال في خانيونس ورفح لتحسين موقف العدو التفاوضي في محادثات وقف إطلاق النار، إمعانٌ متجدّد في نهجهم الفاشي ضد أهالي قطاع غزَّة.
وقال الرشق في بيان صحفي، الأحد: إن ذلك يعد “إصرارا على سلوكهم الوحشي في استهداف المدنيين العزّل”.
وأوضح أن “هذا القرار يضع العالم أجمع أمام حقيقة هذا الكيان الصهيونازي المجرم والمتعطّش للقتل والإرهاب، ويحمّلهم جميعاً المسؤولية كاملة، عن الصمت والتخاذل في وضع حدّ لاستمرار حرب الإبادة الجماعية، وعلى رأسهم الإدارة الأمريكية الدَّاعمة لهذا الاحتلال الفاشي”.