سيكون نهائي المونديال اليوم الاحد بين الارجنتين والمانيا فرصة لإثبات الذات وصنع الفارق لصالح كلا الطرفين وسيسعى كل لاعب لإظهار كل ما لديه من أجل قيادة فريقه إلى التتويج ببطولة كأس العالم.
وفي الأرجنتين سيكون النجم ليونيل ميسي هو صانع الفارق مع التانغو الأرجنتيني فهو القادر على حسم اللقاءات والنهائيات الصعبة بفضل مهاراته وقدراته التهديفية الكبرى.
فالبرغوث ميسي قادر على لدغ المنافسين في أي وقت فور وصول الكرة إلى قدمه بقدرته على الاحتفاظ بالكرة تحت قدمه والمرور من المدافعين بسلاسة “كالسكينة في الحلاوة” وقدمه تعرف طريق المرمى فتسديداته نادرا ما تخيب خارج الخشبات الثلاث.
أما على الجهة الأخرى فيبدوا صعبا ظهور لاعب لصناعة الفارق في المنتخب الألماني فالماكينات اسم على مسمى فهي تلعب كالآلات وكجزء واحد يتحرك دفاعا وهجوما فالكل يدافع والكل يهاجم واللعب الجماعي هو سيد الموقف في ألمانيا.
ويشهد المنتخب الألماني تنوعا في أداءه فالتمريرات القصيرة والتسديدات والعرضيات كلها حاضرة والكل يشارك سواء في صناعة الأهداف أو إحرازها.
ولكن يظل توني كروس هو النجم الأفضل في خط الوسط هذا المونديال وهو القادر على تحريك المانشافت في المباريات الصعبة سواء بتمريراته وتحركاته أو تسديداته المتقنة على المرمى.
Prev Post
قد يعجبك ايضا