استنكرت الصمت الدولي تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية
إدانات رسمية وشعبية واسعة ووقفات قبلية منددة بمجزرة الكيان الصهيوني في غزة
الثورة /
أدانت اليمن بشدة المجزرة المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني باستهداف مصليين أثناء أداء صلاة الفجر في مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى.
مجلس النواب
وفي هذا الصدد استهجن مجلس النواب استمرار صمت الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة على استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة بحق المدنيين في قطاع غزة وآخرها المجزرة الوحشية بمدرسة التابعين التي تؤوي النازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة أثناء صلاة الفجر والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى.
وأدان مجلس النواب بشدة في بيان صادر عنه أمس، استمرار صمت وتواطؤ المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات الأممية التابعة لهما إزاء هذه المجازر.
وأكد أنه لولا الخذلان العربي والإسلامي وتواطؤ المجتمع الدولي والهيئات الأممية ما كان لكيان الاحتلال الإسرائيلي أن يستمر في ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية والتجويع للفلسطينيين ومنع المساعدات الإنسانية والتهجير القسري لهم وتدمير الممتلكات والأعيان المدنية في غزة.
ولفت المجلس إلى أن هذه المجزرة تضاف إلى سلسلة المجازر الوحشية التي ارتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني منذ أكتوبر الماضي في المخيمات ومدارس النزوح والتي أدت إلى استشهاد نحو 40 ألف مدني، وإصابة مائة ألف آخرين.
وجدد المجلس مطالبة البرلمانات العربية والإسلامية والدولية وأحرار ودول العالم بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية بالضغط لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة والتحرك الدولي العاجل لوقف الإبادة الجماعية وكافة الجرائم التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني في قطاع غزة، وحماية أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفرض العقوبات على كيان الاحتلال، ووقف كافة أشكال التطبيع والدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري المقدمة لمجرمي الحرب الصهاينة وتفعيل سلاح المقاطعة السياسية والاقتصادية ضد هذا الكيان المجرم.
ودعا البيان إلى مساءلة ومحاسبة الدول المتواطئة والشريكة مع الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وكل الدول التي ثبت تزويدها للكيان بأي من أشكال الدعم أو المساعدة المتصلة بارتكاب هذه الجرائم المروعة.
مجلس الشورى
كما استهجن مجلس الشورى الصمت المخزي للنظام العربي والإسلامي، إزاء المجازر الوحشية، التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين، وآخرها مجزرة مدرسة التابعين وراح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى جلّهم نساء وأطفال.
وأوضح المجلس في بيان له تلقته (سبأ) أن هذه المجزرة وحرب الإبادة التي يتعرض لها المدنيون في غزة، وصمت المجتمع الدولي عنها، وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، شاهد إضافي على زيف شعارات حقوق الإنسان والحرية التي تتشدق بها المؤسسات الدولية حسب المصالح ومواجهة الخصوم.
واعتبر استمرار الكيان الغاصب بارتكاب المجازر، وإمعانه في استهداف النازحين في مناطق الإيواء ما كان له أن يحصل لولا الصمت والتخاذل الدولي والعربي والإسلامي والسكوت عن المجازر، التي راح ضحيتها منذ بداية العدوان أكثر من 40 ألف شهيد و100 ألف جريح وسياسية التجويع والتهجير القسري التي يتلذذ بارتكابها بكل جرأة دون محاسبة أو عقاب.
وحمّل مجلس الشورى أمريكا المسؤولية المباشرة عن كل الجرائم والانتهاكات التي ترتكب في فلسطين وترقى إلى جرائم حرب بحق الإنسانية، باعتبارها الداعم الأساسي للإجرام الصهيوني.
وجددّ مطالبته لمجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي والبرلمانات العربية والإسلامية بالتحرك العاجل والضغط في المحافل الدولي لوقف جرائم الإبادة والمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
ودعا البيان أحرار العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى رفع وتيرة الأنشطة وتصعيد المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بوقف العدوان ومحاسبة الدول المتواطئة مع الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر والمطالبة بمحاكمة القيادات الصهيوني كمجرمي حرب.
كما دعا مجلس الشورى الشعوب العربية، لا سيما في الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني إلى كسر حاجز الخوف والخروج للمطالبة بوقف كل أشكال التطبيع مع كيان العدو، وتفعيل سلاح المقاطعة السياسية والاقتصادية.
وزارة الخارجية
وأدانت وزارة الخارجية بشدة أعمال البلطجة الإسرائيلية وعدوانها العسكري الهمجي على الأراضي الفلسطينية المحتلة وارتكاب مجزرة مروعة باستهداف مصلين أثناء أداء صلاة الفجر في مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة.
وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، أن المجزرة، التي أودت بحياة ما يزيد عن مائة مدني وإصابة العشرات من المدنيين أغلبهم نساء وأطفال وحالات حروق كاملة وبتر في الأعضاء، تؤكد مُجدداً انتهاك العدو الإسرائيلي للقانون الدولي وكافة الأعراف الدولية، واستهتاره بالمنظومة القانونية الدولية.
وحذرت من أن ردة الفعل على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهداف قيادات محور المقاومة لن يقف عند حدود الأراضي الفلسطينية واللبنانية، وإنما سيكون له تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين، بما في ذلك تهديد أمن الأنظمة الداعمة للكيان الصهيوني.
ودعت وزارة الخارجية الدول العربية والإسلامية المطبعة وتلك التي تسعى إلى التطبيع مع العدو الإسرائيلي إلى مراجعة موقفها، وعدم تجاهل موقف شعوبها الرافض لإقامة علاقات مع العدو الإسرائيلي خاصة بل سقوط الأقنعة الزائفة وكل الحجج والمبررات للتطبيع.
وجددت دعوة المجتمع الدولي وبالأخص أمريكا باعتبارها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، ووقف دعمها الأعمى واللا محدود للكيان الصهيوني.
كما دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمل المسؤولية في الدفاع عن الدول الأعضاء أمام توسع العدوان الإسرائيلي.
واختتمت وزارة الخارجية بيانها بالتأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الداعم بكل السبل المتاحة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدة أن اليمن سيقف موقف المدافع عن حقوق الفلسطينيين والتصدي للعدوان الصهيوني في كل مكان، طالما استمر في ارتكاب جرائمه في فلسطين.
حقوق الإنسان
الى ذلك أدانت وزارة حقوق الإنسان استمرار ارتكاب الكيان الصهيوني جرائم الإبادة بحق المدنيين في قطاع غزة وآخرها المذبحة الوحشية التي راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد وعشرات الجرحى إثر استهداف مدرسة التابعين التي تؤوي النازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة أثناء صلاة الفجر.
واعتبرت وزارة حقوق الإنسان في بيان – تلقت (سبأ) نسخة منه، هذه المجزرة الكبرى تصعيدا كبيرا لسياق المجازر الوحشية التي ارتكبها الاحتلال ضد العائلات الفلسطينية في مدارس النزوح وسقط على إثرها آلاف الشهداء والجرحى لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى ما يقارب 40 ألف شهيد ومائة ألف جريح.
وأدان البيان استمرار الصمت الأممي والدولي على إمعان الكيان الإسرائيلي في إبادة السكان المدنيين بالقتل وارتكاب المجازر الجماعية والتجويع ومنع المساعدات الإنسانية والتهجير القسري وتدمير الممتلكات والأعيان المدنية.
وحمل الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن هذه الجرائم بدعمها الكامل والشامل لهذا الكيان في ارتكاب جرائمه، مؤكداً أن ما تفعله إسرائيل يهدف إلى تدمير الفلسطينيين في قطاع غزة وإهلاكهم على نحو فعلي وبكافة الطرق المتاحة أمامه.
وجدد البيان مطالبة دول العالم بتحمل مسؤولياتها الدولية بوقف جريمة الإبادة الجماعية وكافة الجرائم الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وحماية المدنيين هناك، وفرض العقوبات الفعالة عليها، ووقف كافة أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري المقدمة إليها.
ودعا إلى مساءلة ومحاسبة الدول المتواطئة والشريكة مع الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وكل الدول التي ثبت تزويدها للكيان بأي من أشكال الدعم أو المساعدة المتصلة بارتكاب هذه الجرائم.
كما دعا إلى مساءلة ومحاسبة الموظفين والأفراد صانعي القرارات ذات الصلة في هذه الدول، باعتبارهم متواطئين وشركاء في الجرائم المرتكبة في قطاع غزة، بما في ذلك جريمة الإبادة الجماعية، ويتحملون مسؤولية جنائية فردية عنها.
وجددت وزارة حقوق الإنسان الدعوة إلى جميع الدول للبدء بإجراء التحقيقات الجنائيـة والمحاكمات أمام محاكمها الوطنية، استنادًا للولاية القضائية العالمية، وتنفيذا لالتزاماتها القانونية الدولية التي تتحملها فيما يخص ضمان مساءلة ومحاكمة مرتكبي الجرائم الدولية ومنع إفلاتهم من العقاب، وإلقاء القبض عليهم ومقاضاتهم وفقًا للقوانين الدولية والوطنية ذات الصلة.
رابطة علماء اليمن
كما أكدت رابطة علماء اليمن، أن ارتكاب العدو الإسرائيلي المجزرة المروعة بمدرسة التابعين بحي الدرج وسط غزة وما سبقها من المجازر تفرض على كافة الأنظمة والشعوب والجيوش العربية القيام بواجب النصرة وإعلان التعبئة العامة والتحرك الجهادي في سبيل الله والمستضعفين.
وقالت الرابطة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، “في بداية الشهر الحادي عشر من العدوان الصهيوني تتعمد إسرائيل وبوحشية مفرطة الإيغال في الدم الفلسطيني المسلم وتستبيح كل المحرمات وتقوم بقصف مدرسة التابعين وقت صلاة الفجر وتحول المدرسة والمصلين فيها إلى أشلاء وبحيرة دم تحت ذرائع ومبررات واهية وكاذبة لا يصدقها الإسرائيليون وحلفاؤهم وعملاؤهم”.
وأضاف البيان “إن حجم المأساة ومستوى التوحش الإسرائيلي الذي لم يسبق له مثيل منذ سبعين عاما يحمل كل المسلمين وفي مقدمتهم الرؤساء والعلماء مسؤولية القيام بواجب النصر والانتصار للمظلومين في غزة وفلسطين وردع الكيان الصهيوني والقصاص منه جراء جرائمه الوحشية ومجازره الدموية”.
ودعت الرابطة محور القدس والجهاد والمقاومة للرد الرادع القوي والمزلزل المنكل بالعدو قدر المستطاع، مجددة التأكيد على مشروعية استهداف التواجد والتحرك الأمريكي المساند لإسرائيل والمشارك له في كل جريمة ومجزرة وقطرة دم تسفك .
وأشار البيان إلى أن استهداف البارجات والمدمرات وحاملات الطائرات في أي مكان كانت وتواجدت حق مشروع بل واجب محتم حتى ترعوي وتكف أمريكا عن غطرستها ومساندتها لإسرائيل اللقيطة وحتى ترحل من المنطقة العربية والإسلامية.
وشدد على أن استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر الوحشية يضاعف المسؤولية الإيمانية والدينية والإنسانية ويعرض المتفرجين والمحايدين والقاعدين لسخط الله ومؤاخذته الأليمة ويدخلهم في دائرة الخزي والخسران والنفاق والخسران والنفاق.
وأدانت الرابطة مخرجات منظمة التعاون الإسلامية الهزيلة وبيانها الضعيف، معتبرة هزالة الموقف وضعفه تشجيعا للجلاد والمجرم على الاستمرار في مجازره.
وباركت لحركة المقاومة الإسلامية حماس والشعب الفلسطيني وأحرار الأمة وللمحور وللأمة اختيار المجاهد الكبير يحيى السنوار خلفا للقائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنية، معتبرة اختياره في هذا المنعطف التاريخي من الصراع حكمة وشجاعة وصفعة وضربة موجعة ومقلقة للعدو.
سياسي أنصار الله
كما أدان المكتب السياسي لأنصار الله، أمس السبت، المذبحة الصهيونية الجديدة بحق المصلين في مدرسة التابعين بحي الدرج وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أن المجزرة تزامنت مع البيان القطري المصري الأمريكي، الذي يمنح القتلة المزيد من الوقت لاستباحة الدم الفلسطيني.
وقال المكتب في بيان: إن كيان العدو يمعن في ارتكاب المذابح الدموية مجزرة بعد أخرى، في استباحة غير مسبوقة للدم الفلسطيني، مضيفا: لا تزال الحكومات العربية والإسلامية تلوذ بالصمت والعجز، وكأنها لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم.
وتابع: إن هذا التمادي الذي بلغ الزبى، تزامن مع البيان القطري المصري الأمريكي، الذي يمنح القتلة المزيد من الوقت لاستباحة الدم الفلسطيني.
ورأى المكتب السياسي لأنصار الله أن البيان القطري المصري الأمريكي يوفر لقادة كيان العدو الإسرائيلي الغطاء السياسي للمزيد من العربدة في كل المنطقة.
وأردف بقوله: إلى متى تنتظر الأنظمة العربية والإسلامية، ومن تنتظر حتى تقوم بدورها وواجبها الإنساني والإسلامي والوطني والقومي.
وتقدم سياسي أنصار الله بخالص العزاء والمواساة لأسر وأهالي الضحايا المكلومين والمقتولين ظلما وعدوانا، مؤكدا أن هذه الدماء الزكية الطاهرة الغالية لن تذهب هدرا، بل تؤسس إن شاء الله لزوال الكيان وانتصار القضية، واستعادة الحقوق.
وجدد «العهد والوفاء مع فلسطين وشعبها ومقاومتها، بأن اليمن مستمر في تضامنه وإسناده الشعبي وفي التصعيد العسكري».
المؤتمر وأحزاب التحالف
الى ذلك أدان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بقصفه مدرسة للنازحين في غزة أثناء تأديتهم صلاة الفجر، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وعشرات الجرحى.
واعتبر المؤتمر الشعبي وحلفاؤه في بيان تلقته (سبأ) هذه المجزرة جريمة جديدة في سجل جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة منذ بدء حربه في أكتوبر الماضي.
واستنكر البيان الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال الصهيوني، مشيرا إلى أن الدعم الأمريكي والغربي عموما هو السبب وراء استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب هذه المجازر وحرب الإبادة بشكل يومي.
وجدد المؤتمر وحلفاؤه موقفهم الداعم والمساند للشعب الفلسطيني وسكان غزة وحقهم في مقاومة المحتل الصهيوني حتى تحرير أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان
من جهة أخرى أدان تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان استهداف الاحتلال الصهيوني، المدنيين في مدرسة التابعين في غزة التي تؤوي عدداً كبيراً من النازحين، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وأوضح التحالف في بيان – تلقت (سبأ) نسخة منه، أن هذه المجزرة الكبيرة تؤكد استمرار بشاعة وإجرام العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وخروجه الدائم عن القوانين الدولية والشرائع السماوية والأعراف.
وأكد البيان أن هذا العدو بجرائمه وانتهاكاته الصارخة إنما يسرع بزواله المحتوم في إطار السنن الإلهية الثابتة، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب من أحرار الأمة في دول ومكونات محور المقاومة استمرار العمل الدؤوب وسرعة الرد المؤلم الذي يستنهض أحرار الأمة وقواها الحية للإسهام في هذه المواجهة الحتمية المصيرية.
ودعا إلى موقف إسلامي بعيدا عن أنظمة العمالة والخيانة والتطبيع التي تشارك العدو الصهيوني جرائمه بكافة الوسائل والأساليب .
أمانة العاصمة
وأدان المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة، استمرار مجازر العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة وآخرها المجزرة الوحشية بمدرسة التابعين التي تؤوي النازحين بحي الدرج، وراح ضحيتها أكثر من مئة شهيد وعشرات الجرحى أثناء أدائهم صلاة الفجر.
وأكدت قيادة وكادر المكتب التنفيذي في وقفة غاضبة أمس، بحضور نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام وأمين العاصمة الدكتور حمود عُباد ووكيل أول الأمانة خالد المداني ووكلاء الأمانة، أن هذه المجزرة الجديدة تصعيداً كبيراً وخطيراً ارتكبه الاحتلال الصهيوني المجرم ضد العائلات الفلسطينية في أماكن النزوح.
وأشاروا إلى أن هذه المجزرة يعد استمراراً وتأكيداً لبشاعة وإجرام العدو الصهيوني الإرهابي بدعم أمريكي، وانتهاكه الدائم والمتعمد لكافة القوانين والأعراف الدولية.
ولفت المشاركون، إلى أن استمرار الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان الشيطاني ضد المدنيين الفلسطينيين والمجازر الوحشية بحق النساء والأطفال والشيوخ والنازحين، إمعان في حرب الإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم.
وخلال الوقفة، أكد رسام وعباد والمداني، أن جريمة اليوم تمثل سلسلة من الجرائم البشعة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وبصورة لم يشهد لها التاريخ مثيلا من قبل الكيان الصهيوني الإرهابي وبدعم ومشاركة أمريكية وغربية.
واعتبروا هذه الجرائم انعكاس للانحطاط الأخلاقي للقوى الإجرامية الاستكبارية أمريكا وإسرائيل، لافتين إلى أن الشعب اليمني وقيادته يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل ما أوتوا من قوة لردع الكيان الصهيوني الغاصب.
وأوضحوا أن استهداف المصلين في مدرسة للنازحين أثناء أدائهم صلاة الفجر، يجدد التأكيد أن العدو الصهيوني لا ينفع معه سوى القتال والجهاد في سبيل الله، معبرين عن مواساة أبناء أمانة العاصمة لأهالي وذوي الضحايا في هذه المجزرة الوحشية البشعة.
وأكدوا أن معركة طوفان الأقصى ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس هي بداية نهاية إسرائيل، ونهاية العدو الأمريكي الذي يناصرها ورتب تحالفاً لحمايتها.
صعدة
ونظمت قيادة السلطة المحلية بمحافظة صعدة أمس وقفة للتنديد بالجريمة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق النازحين في مدرسة التابعين ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى .
وخلال الوقفة أدان محافظ صعدة محمد جابر عوض هذه الجريمة الوحشية التي تكشف بشاعة العدو الإسرائيلي المجرم ومن خلفه الأمريكي.
واستنكر الصمت المطبق للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وكل العالم تجاه جرائم حرب الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني والأمريكي كل يوم وكذلك جريمة الحصار والتجويع المتعمد لمئات الآلاف من أبناء غزة.
وأكد المحافظ عوض الموقف الثابت لأبناء اليمن جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني باستمرار عمليات الإسناد والوقفات والمظاهرات حتى ينتصر الشعب الفلسطيني.
فيما ندد أمين عام محلي المحافظة محمد العماد بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي على مرأى ومسمع العالم أجمع وتحت نظر الأمم المتحدة، مؤكداً وقوف اليمنيين مع الشعب الفلسطيني بكل غال ونفيس .
وأكد بيان الوقفة التي حضرها وكلاء ومستشارو المحافظة ومدراء المكتب التنفيذي والموظفين أن هذه الجرائم الوحشية ما كانت لترتكب وتستمر لولا المشاركة والتواطؤ الأمريكي وكذلك صمت وتواطؤ الأنظمة العربية المطبعة مع اليهود.. معتبرا هذه الجرائم وصمة عار في جبين الأمريكي وكل المطبعين مع الصهاينة.