الثورة نت/..
استنكر المكتب السياسي لأنصار الله استمرار المجازر الدموية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وآخرها المذبحة التي تتعرض لها خان يونس.
وقال سياسي أنصار الله، إن مصفوفة المذابح الصهيونية تشكل جريمة القرن وهولوكوست العصر.
وأضاف أن استمرار العدو في استباحة الدماء وسط تواطؤ دولي وصمت عربي رسمي مطبق يؤكد أن حقوق الإنسان غدت أكثر من شعار زائف ومخادع.
وأوضح المكتب أن أمريكا دعمت وشجعت واشتركت في كل جرائم العدو الصهيوني، بالمال والسلاح وبالمواقف السياسية.
وأدان بأشد العبارات التمادي في ارتكاب المجازر واستباحة الدماء واستهداف منازل المواطنين وتجمعاتهم، مجدداً الدعوة لكل الضمائر الحية في العالم، للعمل والضغط المستمر من أجل إيقاف حمام الدم، وإنهاء العدوان والحصار على غزة والضفة.
وأشار المكتب السياسي إلى أن اليمن سيبقى على العهد متضامنا وسندا للشعب الفلسطيني، من منطلق المسؤولية الدينية الأخلاقية والواجب الإسلامي والإنساني.
كما أكد على أن القوات المسلحة اليمنية ماضية في التصعيد تلو التصعيد، ثأرا للدماء الفلسطينية واليمنية، التي امتزجت ببعضها في معركة الفتح الموعود والجهاد والمقدس.