الثورة نت/
اجبرت قوات العدو الصهيوني، اليوم الإثنين، المواطنين الفلسطينيين من إخلاء مناطق واسعة من الأحياء الشرقية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، تزامنا مع قصف جوي ومدفعي مكثف على المنطقة.
ورغم أن جيش العدو زعم سابقا أن المنطقة ذاتها التي يطالب بإخلائها اليوم، ضمن المناطق الإنسانية والآمنة، إلا أنه عاد عبر بيان صدر عن المتحدث باسمه، بالادعاء أن البقاء في تلك المنطقة أصبح خطيرا، رغم أنها بالأساس مدمرة وتعرضت لقصف مكثف سابقا، وعاد المواطنون إليها بسبب عدم وجود خيار آخر ومكان يلجأون إليه.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية ، بأنه فور صدور القرار من الجيش، بدأت عملية القصف المكثفة من الجو والبر، دون إعطاء فرصة للمواطنين من تحضير أنفسهم، ما أدى إلى ارتقاء 12 شهيدا على الأقل وإصابة العشرات.
وقبل نحو أسبوع، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة في منطقة المواصي التي يزعم أنها آمنة، أسفرت عن استشهاد 90 مواطنا وإصابة 300، في سلسلة غارات استهدفت خيام وأماكن نزوح المواطنين.
وفي السادس من أيار/ مايو الماضي، أجبرت قوات الاحتلال المواطنين من إخلاء منطقة رفح، ومخيمات رفح، والشابورة، والأحياء “الاداري، الجنينة، وخربة العدس”، في بلوكات 6, 7, 8, 9, 17, 25, 26, 27 و31، بحجة أنها مناطق قتال خطيرة.
وفي ابريل الماضي، أجبر الاحتلال المواطنين على إخلاء المناطق الشرقية من مدينة رفح، والنزوح إلى خان يونس، والمواصي، رغم التدمير الواسع فيهما.