الثورة نت/ ريدان الحضرمي
واصل الريال اليمني إنهياره المريع في عدن والمناطق الخاضعة للاحتلال اليوم الاثنين في ظل انهيار الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين.
وأضافت المصادر أن الدولار الواحد تجاوز حاجز الـ 1991 ريال , والريال السعودي تجاوز سعره 496 ريالا ، وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية.
وبحسب خبراء اقتصاديين ينذر الانهيار المتسارع للعملة المحلية في عدن المحتلة بكارثة اقتصادية غير مسبوقة مع استمرار فشل وعجز الحكومة التابعة للتحالف العدوان من إيجاد معالجات وإصلاحات اقتصادية تذكر.
وأشار الخبراء الاقتصاديين إلى ان الانهيار المستمر يكشف فشل وفساد البنك المركزي في ظل فوضى مالية ومصرفية في مناطق بنك عدن.
ويرجع خبراء الاقتصاد سبب طباعة حكومة المرتزقة التابعة للعدوان قرابة 6 ترليون ريال يمني دون غطاء نقدي بين عامي 2016ـ 2021م، واتباعها سياسة مالية خاطئة انعكست سلبا على حياة المواطنين وقادتهم إلى المجاعة الحقيقية.