أكدت ثبات اليمن في دعم غزة والقضية الفلسطينية

إدانات رسمية وشعبية واسعة للعدوان الصهيوني على الحديدة

دعوة المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤوليتهما تجاه العدوان الصارخ على الأراضي اليمنية

 

 

الثورة /

 

لقي العدوان الصهيوني الغاشم على محافظة الحديدة ردود أفعال رسمية وشعبية واسعة في مختلف المحافظات وقطاعات الدولة التي أدانت جريمة العدوان السافر على الأراضي اليمنية، مؤكدة ثبات الشعب والقيادة السياسية على موقفها في دعم الأشقاء في فلسطين كواجب إنساني وديني لا تراجع عنه .

مجلس القضاء

وفي هذا السياق أدان مجلس القضاء الأعلى بشدة العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة واستهدافه خزانات المشتقات النفطية ومازوت محطة الكهرباء، والذي خلف شهداء وجرحى من المدنيين.

وأشار المجلس في بيان صادر عنه إلى هذا العدوان الجبان والهمجي الذي استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية والخدمية لأبناء الشعب اليمني يمثل إفلاسا أخلاقيا وتخبطا عسكريا.

واعتبر مجلس القضاء العدوان الإسرائيلي على اليمن تصعيدا خطيرا للتغطية على جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ومحاولة يائسة لثني الشعب اليمني وقيادته الشجاعة عن مواقفهم المشرفة في إسناد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأكد على ثبات الموقف اليمني قيادة وحكومة وشعبا في مواصلة أداء واجبهم المقدس في نصرة الأقصى والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الجرائم والانتهاكات.

ولفت البيان إلى ضرورة مضاعفة التكاتف بين أبناء الشعب اليمني ومكوناته الوطنية والتحرك لمواجهة الكيان الصهيوني والدفاع عن الوطن ومكتسباته من خلال إسناد ودعم القوات المسلحة والالتحاق بمعسكرات التدريب والخروج الجماهيري إلى الميادين حتى تحقيق النصر.

ودعا مجلس القضاء الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم والهيئات القضائية والقانونية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة هذا العدوان وحشد الطاقات لكبح الإجرام الصهيوني بحق الشعوب والإنسانية.

الأشغال والطرق

كما نددت وزارة الأشغال العامة والطرق بالعدوان الصهيوني على محطة الكهرباء وميناء الحديدة.

وأكدت الوزارة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، أن هذا العدوان السافر، على منشآت وأعيان مدنية تقدم خدماتها لكل أبناء الشعب اليمني، دليل على خبث وإجرام الكيان الفاشي واستخفافه بالقوانين الدولية التي تجرم استهداف الأعيان المدنية.

كما أكد البيان أن موقف اليمن البطولي في نصرة الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يتزحزح مهما بلغ إجرام العدو باعتباره موقفا إيمانيا وأخلاقيا وإنسانيا تجاه شعب عربي مسلم.

ولفت إلى أن هذا العدوان لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتا وتمسكا بموقفه المبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني، وإصراراً على الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة.

وأشار البيان إلى أن العدوان الصهيوني واستهدافه للأعيان المدنية يؤكد مضيه في غطرسته، وسعيه لمضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني، الذين يتعرضون للعدوان والحصار منذ أكثر من تسع سنوات.

وجددت وزارة الأشغال، التفويض الكامل والمطلق للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة اليمنية في اتخاذ كل الإجراءات والخطوات اللازمة للرد المزلزل على الكيان الصهيوني.

وحملت المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة إزاء العدوان الإسرائيلي على الشعب اليمني وانتهاكه الصارخ لسيادة الجمهورية اليمنية.. مستنكرة الصمت المخزي للأمم المتحدة ومجلس الأمن أمام الجرائم الصهيونية.

ودعت وزارة الأشغال كافة الأحرار في العالم لإدانة العدوان الصهيوني على مقدرات الشعب اليمني، والذي يمثل إخلالا بالأمن والسلم الدوليين، ويتنافى مع كافة الأعراف الإنسانية والدولية.

الإدارة المحلية

كما أدانت وزارة الإدارة المحلية الغارات العدوانية التي شنها العدوان الصهيوني على منشآت وأعيان مدنية بمحافظة الحديدة.

وأكدت الوزارة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، أن استهداف العدوان الصهيوني لخزانات النفط ومحطة الكهرباء في مدينة الحديدة، يأتي نتيجة لموقف اليمن، قيادةً وشعباً، الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني، جراء ما يتعرض له من إبادة جماعية على أيدي الصهاينة المحتلين بدعم أمريكي وبريطاني.

وأشار البيان إلى أن العدوان الصهيوني السافر على اليمن واستهدافه للأعيان المدنية بما فيها خزانات النفط، يؤكد إصرار العدو على مضاعفة معاناة الشعب اليمني، المستمرة منذ أكثر من تسع سنوات جراء العدوان والحصار الجائرين.

ولفت إلى أن هذا العدوان لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني ولن يزيده إلا قوة وإصراراً على إسناده ودعم مقاومته الباسلة.

وجددت وزارة الإدارة المحلية التفويض الكامل والمطلق للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة اليمنية الباسلة لاتخاذ كل الإجراءات والخطوات اللازمة للرد المؤثر على هذا العدوان.

وحملت المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية، المسؤولية الكاملة إزاء العدوان الصهيوني على الشعب اليمني وانتهاكه الصارخ لسيادة الجمهورية اليمنية.

واستنكر البيان الصمت المخزي للأمم المتحدة ومجلس الأمن أمام هذه الجرائم النكراء التي لا تقرها القوانين والمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية.

ودعت الوزارة، أجهزة السلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات والمديريات إلى تنظيم الفعاليات الحاشدة المنددة بالعدوان على مدينة الحديدة، وتكثيف حملات التعبئة والتحشيد في أوساط الشعب اليمني لإسناد قواته المسلحة الباسلة في معركتها البطولية ضد العدو الصهيوني.

كما دعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى وحدة الصف والخروج في مسيرات جماهيرية لإسناد المعركة المصيرية والفاصلة مع الكيان الصهيوني ووقف جرائمه الوحشية التي لا تقرها الأديان السماوية ولا الشرائع الوضعية.

وحث كل أحرار العالم على إدانة العدوان على مقدرات الشعب اليمني، الذي يمثل إخلالا بالأمن والسلم الدوليين، ويتنافى مع الأعراف الإنسانية والدولية.

المغتربين

إلى ذلك أدانت وزارة شؤون المغتربين العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في محافظة الحديدة، الذي استهدف محطة الكهرباء وخزانات وقود المازوت في محطة توليد رأس كتنيب، وأدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين.

وأكدت الوزارة في بيان تلقته (سبأ)- أن العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب، ولن يثني اليمن قيادة وشعبا عن مواقفه في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

وأوضح البيان أن استهداف العدوان الصهيوني المنشآت المدنية يعد من الجرائم اللإنسانية وفق المواثيق الدولية، هدفه مضاعفة معاناة اليمنيين.

واعتبر العدوان على المنشآت الخدمية انتهاكاً صارخاً للأعراف والمواثيق والقوانين والاتفاقيات الدولية، التي تمنع استهداف المنشآت التي تقدّم خدمات إنسانية للمدنيين.

الثروة السمكية

فيما أدانت وزارة الثروة السمكية العدوان الصهيوني على مدينة الحديدة، الذي استهدف منشآت تخزين النفط في الميناء ومحطة الكهرباء.

وأوضحت الوزارة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، أن العدوان على محطةَ الكهرباء التي تُغذي مدينة الحديدة الساحلية بالكهرباء واستهدف الميناء وخزانات الوقود يأتي بعد سلسلة من الهجمات السابقة التي استهدفت عدة محافظات، دون أي مبرر في القانون الدولي، ويُعد انتهاكاً للمواثيق والقوانين الدولية ويجب أن يُقابل بالرد المشروع.

وأكد البيان أن هذا العدوان لن يكسر إرادة الشعب اليمني، وسيزيده صمودا وتماسكا.

وحمل البيان العدوان الأمريكي البريطاني المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي تنتهك القوانين الدولية والإنسانية، وتستهدف حياة المدنيين وممتلكاتهم.

ودعا المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأعمال العدوانية، والضغط على دول العدوان لوقف غاراتها على مدينة الحديدة ومينائها، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للشعب اليمني الذي يعاني من أوضاع إنسانية كارثية.

وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة وما سبقها من انتهاكات تأتي نتيجة المواقف المشرفة لليمن قيادةً وشعباً في دعم القضية الفلسطينية، التي يتعرض شعبها لجرائم إبادة جماعية وجرائم حرب ضد الإنسانية من قبل العدو الإسرائيلي، بدعم أمريكي بريطاني.

وزارة المالية

بدورها أدانت وزارة المالية بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على الجمهورية اليمنية باستهداف منشآت مدنية بمحافظة الحديدة وما أسفر عنه من سقوط شهداء وجرحى من المدنيين.

واعتبرت وزارة المالية في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، العدوان الإسرائيلي، انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية الإنسانية والقانون الدولي الإنساني، ومنها اتفاقيات جنيف الأربع، والبرتوكولات الملحقة بها، التي تجرّم استهداف المرافق الحيوية والأعيان المدنية.

وأشار البيان إلى أن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منشآت مدنية وخدمية، لن يثني الشعب اليمني عن موقفه المبدئي والثبات في مناصرة الشعب الفلسطيني وإسناد قضيته العادلة ومناصرة مقاومته الباسلة.

وأوضح البيان أن استهداف البنية التحتية الحيوية في محافظة الحديدة، يأتي بهدف إلحاق أبلغ الضرر بمختلف شرائح المجتمع ومضاعفة معاناة اليمنيين، خاصة في ظل استمرار العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي، منذ أكثر من تسع سنوات.

كما أكدت وزارة المالية أن العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتاً وإصراراً على استمرار دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن مقدسات الأمة.

وحثت أبناء اليمن على المزيد من التلاحم والاصطفاف إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مواجهة العدوان الإسرائيلي، الأمريكي، البريطاني واستمرار مسار التعبئة والأنشطة التوعوية والخروج الجماهيري الأسبوعي، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً بالعدوان الصهيوني، الأمريكي، البريطاني على بلدنا.

الشباب والرياضة

فيما أدانت وزارة الشباب والرياضة والوحدات التابعة لها، العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف أعيانًا مدنية وميناء الحديدة، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى من المدنيين.

وأوضحت الوزارة في بيانِ، تلقت (سبأ) نسخةً منه، أن العربدة الصهيونية الجبانة والغادرة محاولة يائسة لثني اليمن عن موقفه المبدئي الشجاع المساند للشعب الفلسطيني ونصرة القضية الفلسطينية العادلة.

وأشار إلى أن الاستهداف الصهيوني الجبان يأتي في إطار سعي العدو الأمريكي- البريطاني- الصهيوني وأذنابهم في المنطقة لاستهداف الاقتصاد اليمني وزيادة معاناة أبناء الشعب اليمني الصامد في وجه أعداء الأمة.

وأشاد البيان بالعملية الاستراتيجية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية بالطائرة المسيرة “يافا” في مدينة يافا المحتلة المسمَّاة إسرائيلياً “تل أبيب”، واعتبرها إنجازاً نوعياً ردًّا على المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني بحقِّ الأشقَّاء في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجددت وزارة الشباب والرياضة تأكيدها على استمرار ثبات الموقف الحاسم لشباب ورياضيي اليمن وكل منسوبي الهيئات الشبابية والرياضية الأحرار، إلى جانب الموقف الشعبي والرسمي المساند للشعب الفلسطيني، كموقف مبدئي إيماني وأخلاقي لن يتغير أو يتزحزح أو يتوقف، مهما حاول الكيان المجرم وشركاؤه الأمريكيون والبريطانيون وأذنابهم في المنطقة، التصعيد لثني القوى الحيَّة وأحرار اليمن والأمة عن أداء الواجب نحو مقدسات الأمة والأشقاء في فلسطين.

وأكدت تفويض القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لاتخاذ الإجراءات المناسبة لردع العدوان والدفاع عن الوطن، والوقوف إلى جانب القوات المسلحة الباسلة وخياراتها في كلِّ المراحل التصعيدية التي ستتخذها للردِّ على العدوان الصهيوني – الأمريكي- البريطاني على الوطن.

ولفت البيان إلى أن العدوان الإسرائيلي، لن يزيد الشعب اليمني إلا إصرارًا على مواصلة موقفه ومساندته ونصرته للشعب الفلسطيني الشقيق، حاثاً على الاستمرار الفاعل في الأنشطة التعبوية، وتكثيف الالتحاق بمعسكرات التدريب، ومضاعفة الخروج الجماهيري إلى مختلف الميادين، والاستعداد لكلِّ الخيارات التي قد تتطلبها المرحلة؛ إسناداً للشعب الفلسطيني، ودفاعًا عن الوطن ومكتسباته.

الكهرباء والطاقة

ونظّمت وزارة الكهرباء والطاقة والجهات التابعة لها، أمس، وقفة احتجاجية تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي الذي استهدف عددا من الأعيان المدنية بمحافظة الحديدة بينها خزانات وقود المازوت في محطة توليد رأس كثيب بالمدينة.

وخلال الوقفة، التي حضرها وكيلا الوزارة للشؤون المالية والإدارية تقي الدين المطاع والمساعد لقطاع التخطيط والمشروعات أحمد المتوكل، ونائب مدير عام المؤسسة للشؤون المالية والإدارية عبدالله قراضه، ندد المشاركون بالعدوان الغاشم الذي استهدف مساء أمس السبت محطة الكهرباء التي تغذي مدينة الحديدة الساحلية بالتيار الكهربائي، وكذلك استهدافه لميناء الحديدة، وخزانات الوقود، وجميعها أهداف مدنية تقدّم خدماتها للمواطنين.

وفي بيان الوقفة الذي تلاه وكيل الوزارة للشؤون الفنية عبدالجبار الشامي، أكد تأييد وزارة الكهرباء والمؤسسات والهيئات والوحدات التابعة لها وجميع كوادرها ومنتسبيها لكل الخيارات التي ستتخذها القيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة كرد طبيعي ومشروع للدفاع عن مقدرات بلدنا وشعبنا.

كما أكد المشاركون على أن العدوان الإسرائيلي يهدف إلى زيادة معاناة شعبنا اليمني وثنيه عن مواقفه المساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، معتبرين استهداف العدوان الإسرائيلي للمنشآت والأعيان المدنية التي تؤدي خدماتها للشعب جريمة ضد الإنسانية.

وجدد البيان تأكيد وزارة الكهرباء والمؤسسات والهيئات والوحدات التابعة لها وجميع كوادرها ومنتسبيها بأنها ستتجاوز بعون الله هذا التحدي كما تجاوزت التحديات خلال السنوات السابقة.

كما أكد بيان الوقفة استعدادهم لكافة الخيارات التي قد تتطلبها المرحلة إسنادا للشعب الفلسطيني، ودفاعا عن الجمهورية اليمنية ومكتسبات الشعب اليمني العظيم.

وأكد البيان، أن العدوان الإسرائيلي على الجمهورية اليمنية يفرض على كل أبناء الأمة التحرك الجاد نصرة للقضية الفلسطينية ورفضا للعدوان الإسرائيلي وانتصارا لدعاء المظلومين في قطاع غزة.

الشؤون القانونية

في السياق أدانت وزارة الشؤون القانونية، العدوان الإسرائيلي على الأعيان المدنية في محافظة الحديدة، الذي استهدف محطة الكهرباء وخزانات الوقود في الميناء.

وأشارت الوزارة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، إلى أن العدوان الإسرائيلي على الوطن هدفه الأساسي زيادة معاناة أبناء الشعب اليمني وثني الجمهورية اليمنية عن مواقفها المساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وهذا ما لا يمكن أن يتحقق .

وأكد البيان أن موقف اليمن في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم إيماني وديني، ولن يتوقف أو يتراجع، وأن اليمن وأبناءه الأحرار مستمرون في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان الإسرائيلي.

ولفت إلى أن جرائم العدوان الإسرائيلي لن تزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على مواصلة مواقفه ومساندته ونصرته للشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر والفتح الموعود بإذن الله.

ودعا البيان المنظمات الحقوقية والإنسانية وكل أحرار العالم إلى إدانة العدوان الغاشم على الجمهورية اليمنية والدعوة إلى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم وفق القانون الدولي الإنساني باعتبارها جرائم ضد الإنسانية ومخالفة لقواعد الحرب وجرائم استهدفت الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية الماسة بمصالح الشعب اليمني

كما دعت الوزارة في بيانها كافة الشعوب الإسلامية والعربية والحكومات والمنظمات للتحرك على مختلف الأصعدة لإيقاف جرائم تحالف العدوان ومليشياته بحق الشعبين الفلسطيني واليمني.

الشؤون الاجتماعية والعمل

كما أدانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والمؤسسات التابعة لها، العدوان الصهيوني الغاشم على محطة الكهرباء وخزانات وقود المازوت في محافظة الحديدة وعدد من المؤسسات المدنية.

جاء ذلك في البيان الصادر عن الوقفة التي نظمتها الوزارة والمؤسسات التابعة لها بمشاركة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة تصريف الأعمال عبيد سالم بن ضبيع، وجميع الوكلاء ومدراء العموم وموظفي الوزارة.

وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة والعدوان الذي تم بموافقة ودعم أمريكي بريطاني، هو استمرار لعدوان وحصار ممتد منذ عشرة أعوام هدفه الأساسي زيادة معاناة الشعب اليمني وثني الجمهورية اليمنية وقيادتها الثورية والسياسية عن مواقفها المساندة للقضية الفلسطينية.

وأكد أن الشعب اليمني بفضل إيمانه بالله وبقيادته الحكيمة قادرا على مواجهة كافة التحديات ومستعدا لكافة السيناريوهات في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني، وأن موقفه هذا مبدئي وإيماني وديني وإنساني، ولن يتوقف أو يتراجع عنه.

وعبر المشاركون عن ثقتهم بأن الرد على العدوان الصهيوني سيكون قويا ومؤلما، مشيرين إلى أن الاعتداء على الحديدة لن يزيد الشعب اليمني والقيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة الباسلة إلا إصرارا وثباتا واستمرارا وبشكل تصاعدي في مساندة غزة.

ولفت البيان إلى أن العدوان على اليمن سيمثل دافعاً إضافياً لقواتنا المسلحة والقوة الصاروخية والطيران المسير للارتقاء على كافة المستويات لمواجهة التحدي حتى النصر والفتح الموعود.

واستنكرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تواطؤ الأنظمة العربية التي خانت وباعت القضية الفلسطينية.

كما أدانت بأشدّ العبارات تواطؤ تلك الحكومات والأنظمة التي سمحت لطائرات العدوان الصهيوني بالمرور في أجوائها لتنفيذ جريمتها الجبانة.

وزارة السياحة

من جهة أخرى أدانت وزارة السياحة والجهات التابعة لها، العدوان الصهيوني الغاشم على عدد من المنشآت المدنية الحيوية في مدينة الحديدة، ما أدى إلى استشهاد وجرح عشرات المدنيين..

وأشارت الوزارة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه إلى أن هذا العدوان يعد خرقاً لكافة المواثيق والقوانين الدولية التي تمنع استهداف المنشآت الخدمية المدنية المحمية بموجب القانون الدولي.

وأكد البيان أن هذا العدوان الهادف إلى إلحاق الضرر بالبنية التحتية وزيادة معاناة الشعب اليمني، وثني اليمن عن مواقفه الداعمة للقضية والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع حرب إبادة في التاريخ، يدل على إفلاس الكيان الصهيوني وحالة التخبط والصدمة التي يعيشها بعد الضربات التي مني بها من قبل القوات المسلحة الباسلة وهزيمته الساحقة عسكريا وأخلاقيا في غزة..

وشدد على أن موقف اليمن المساند للفلسطينيين والقضية الفلسطينية العادلة لن يتزحزح، وأن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم واجب وطني وديني وإيماني، لن تستطيع أي قوة إيقافه..

وجدد البيان التأييد المطلق للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة اليمنية في الرد على العدوان الصهيوني على الوطن، واستمرار المجازر البشعة التي يرتكبها بحق المدنيين في غزة.

وأدان تواطؤ الأنظمة العربية وتبني بعضها مواقف العدو وتسخير وسائل إعلامها لخدمة الكيان الصهيوني والتغطية على مجازره بحق النساء والأطفال في قطاع غزة، في خيانة للأمة العربية والإسلامية.

ودعا البيان الدول والشعوب في العالم إلى إدانة ما يتعرض له اليمن من عدوان غاشم، والتحرك الجاد لنصرة الشعب الفلسطيني وإيقاف جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

فريق إعادة الانتشار

كما أدان الفريق الوطني لإعادة الانتشار بمحافظة الحديدة، العدوان الإسرائيلي على منشآت مدنية حيوية بالحديدة ما أدى على وقوع ضحايا وخسائر مادية كبيرة.

وأشار الفريق الوطني في بيان تلقته (سبأ) إلى أن العدوان الإسرائيلي بعدوانه وقصفه للمنشآت المدنية في الحديدة يضيف جريمة أخرى إلى رصيده الإجرامي اليوم بحق الأشقاء في غزة.. مؤكدا أن الكيان الصهيوني فتح على نفسه أبواب جهنم بعدوانه على اليمن وسيتحمل كافة النتائج المترتبة على ذلك.

ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكل المنظمات الإنسانية الدولية إلى تحمل مسؤولياتهم في وقف الجرائم بحق الإنسانية وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.

وحذر الفريق الوطني لإعادة الانتشار، العدو الصهيوني من أن اتساع دائرة الصراع ستكون عواقبه كارثية ولن ينجو منها أحد.. مؤكدا أن الرد على العدوان الإسرائيلي حقا مكفول لليمن في الزمان والمكان المناسبين وعلى العدو الصهيوني أن يعي جيدا أنه أصبح في حرب مفتوحة.

وأكد أن الهجمات الصهيونية لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.. مشيدا بمقاومة وتضحيات الشعب الفلسطيني.

الشؤون الإنسانية

وأدان المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف محطة الكهرباء وخزانات وقود المازوت بالحديدة، وأسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين.

وأكد المجلس الأعلى في بيان صادر عنه، أن العدوان الصهيوني على ميناء الحديدة يهدف إلى إلحاق أبلغ الضرر بمختلف شرائح المجتمع ومضاعفة معاناة اليمنيين لثنيهم عن موقفهم المشرف المساند للشعب الفلسطيني.

واعتبر العدوان الصهيوني انتهاكا سافرا للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.

 

كما أكد المجلس أن العدوان الصهيوني لن يثني القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني عن مواصلة واجبهم الديني والأخلاقي في إسناد الشعب الفلسطيني.

ودعا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى إدانة العدوان الصهيوني على اليمن والذي يؤكّد السلوك الإجرامي لهذا الكيان المدعوم أمريكياً.

اللجنة الزراعية

إلى ذلك أدانت اللجنة الزراعية والسمكية العليا، العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف منشآت وأعيان مدنية في الحديدة ما تسبب في ضحايا وخسائر مادية كبيرة.

واعتبرت اللجنة في بيان لها تلقت (سبأ) نسخة منه، الهجوم الجبان الذي نفذه العدو الصهيوني بمساعدة الأمريكيين والبريطانيين انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده التي تنص على الحفاظ على حياة المدنيين وصيانة الممتلكات المدنية.

وأشار البيان إلى أن الصلف الصهيوني الذي استهدف المنشآت الاقتصادية والمدنية يأتي بهدف إلحاق أبلغ الضرر بمختلف شرائح المجتمع ومضاعفة معاناة اليمنيين لثنيهم عن موقفهم المشرف مع الشعب الفلسطيني وإسنادهم له على كل المستويات.

وأكدت اللجنة أن العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا إصرارا وصموداً في دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن مقدسات الأمة، داعية كافة أبناء الشعب اليمني إلى المزيد من التلاحم وبذل الجهود في مسار التعبئة والخروج الجماهيري إلى مختلف الميادين.

وحملت المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية، المسئولية الكاملة إزاء العدوان الصهيوني السافر على محافظة الحديدة واستهداف المنشآت الخدمية .

هيئات ومنظمات

من جهة أخرى أدانت منظمة إنسان العدوان الصهيوني على ميناء الحديدة واستهداف الخزانات النفطية ومحطة الكهرباء.

وأكدت المنظمة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، أن هذه الهجمات البربرية تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وتعرض حياة المدنيين الأبرياء ومصادر رزقهم للخطر.

وأشار البيان إلى أن استهداف البنية التحتية الحيوية في ميناء الحديدة يعرض البلاد لكارثة إنسانية، حيث يعتمد ملايين اليمنيين على هذا الميناء لتلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والدواء.

ولفت إلى أن تدمير الخزنات النفطية ومحطة الكهرباء يفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، التي تعاني بالفعل من نقص حاد في الموارد الأساسية.

ودعت المنظمة المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف هذه الهجمات وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية.

وأكدت أن معاناة الشعب اليمني يجب أن تكون على رأس أولويات المجتمع الدولي نتيجة الحرب المفروضة عليه منذ عشر سنوات من قبل التحالف العربي وبإشراف أمريكي.

وأدانت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف منشآت مدنية في محافظة الحديدة .

وذكرت الهيئة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، أن العدوان الصهيوني الذي استهدف محطة الكهرباء وخزانات الوقود في ميناء الحديدة، يكشف مدى إجرام وحقد هذا الكيان المتغطرس الذي يمعن في قصف المنشآت الخدمية بغية إركاع وإذلال الشعب اليمني وقيادته الحكيمة لثنيها من موقفها الشجاع تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد البيان أن هذا العدوان الأرعن لن يضيف لليمن وشعبه سوى المزيد من الإصرار والعزيمة للاستمرار في معركته المصيرية لحرية وسيادة واستقلال البلاد، ومناصرة القضية المركزية للأمة وتحرير الأراضي والمقدسات الإسلامية، وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لمساندة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة ومواجهة العدو الإسرائيلي.

وأشار إلى أن ما تعرضت له المنشآت المدنية في مدينة الحديدة جريمة شنيعة بحق الإنسانية من قبل العدو الإسرائيلي تتنافي مع كافة العهود والمواثيق الدولية، داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية إلى القيام بواجبها تجاه هذه الجريمة كونها جريمة حرب وإبادة جماعية تهدف لتجويع وحصار الشعب اليمني وحرمانه من الحصول على الغذاء والدواء وأبسط مقومات الحياة.

وطالب البيان أحرار العالم بالإدانة والشجب والاستنكار لهذا الاعتداء السافر والهمجي على الأعيان المدنية في مدينة الحديدة.

مؤتمر الأحزاب العربية

فيما أدانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، العدوان الإسرائيلي الإرهابي على الجمهورية اليمنية.

واستنكرت الأمانة العامة للمؤتمر في بيان، استهداف العدوان الإسرائيلي أهداف مدنية وحيوية من محطات كهرباء وخزانات وقود بمدينة الحديدة بمشاركة 25 مقاتلة إسرائيلية حربية، رداً على استهداف مدينة “يافا” المحتلة.

وقال البيان “لقد شكّل اليمن حالة إسناد ودعم لشعبنا الفلسطيني وثبت قواعد اشتباك جديدة وساهم في تعزيز صمود الفلسطينيين في موقف مشرف للحكومة والشعب اليمني، دعماً للشعب الفلسطيني”.

واعتبر الاعتداء الأمريكي، البريطاني، الإسرائيلي، انتهاكاً لسيادة اليمن ووحدة أراضيه، وفي الوقت ذاته انتهاكاً واضحاً للقوانين والأنظمة الدلية وحقوق الإنسان، محملاً المجتمع الدولي المسؤولية القانونية والإنسانية لاستمرار الاعتداءات.

وجددّ البيان تأكيده على التضامن الكامل مع الشعب اليمني المقاوم ومع حركة أنصار الله .. مشيداً بالمواقف والتضحيات التي تقدّمها القيادة اليمنية والشعب اليمني وقواته المسلحة لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني.

وأعربت الأمانة العامة للمؤتمر عن الثقة في أن الشعب اليمني، سيرد على هذا الاعتداء وعلى الكيان الصهيوني، الذي وضع نفسه في مواجهة مباشرة مع الشعب اليمني .. مجددة موقفها الثابت الداعم للشعب اليمني وقيادته المساندة لفلسطين المنخرطة في محور المقاومة التي تخوض معركة وحدة الساحات لوقف العدوان على غزة والضفة وكل فلسطين وتحرير واستعادة الحقوق والمقدسات.

مؤسسات الدولة

كما أدانت مصلحة الجمارك العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأعيان المدنية في الحديدة والذي استهدف محطة الكهرباء وخزانات وقود المازوت.

وأشارت المصلحة في بيان تلقت (سبأ) نسخه منه إلى أن هذا العدوان الصهيوني هدفه زيادة معاناة أبناء الشعب اليمني ومحاولة لإضعاف الزخم الشعبي المناصر والمساندة للشعب الفلسطيني.

وأكد البيان أن هذا العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على مواصلة مواقفه المساندة للشعب الفلسطيني وحقه المشروع في الدفاع عن النفس.

وأدانت الهيئة العليا للرقابة على المناقصات والمزايدات، العدوان الإسرائيلي على المنشآت والأعيان المدنية في محافظة الحديدة.

واعتبرت الهيئة في بيان تلقته (سبأ) هذا العدوان السافر جريمة مكتملة الأركان ومخالفة صريحة لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تجرم استهداف مثل هذه المنشآت الخدمية.

وأكدت أن الكيان الصهيوني ينتهك بشكل مستمر كل الأعراف والمواثيق الدولية بما يرتكبه من جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الأشقاء في فلسطين.

ولفتت الهيئة العليا إلى أن الشعب اليمني الحر بقيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي سيقف بالمرصاد في وجه كل أعداء اليمن والأمة وفي مقدمتهم العدو الصهيوني والأمريكي.

كما أكدت أن الشعب اليمني وقيادته وجيشه سيستمر في موقفه البطولي في نصرة الأشقاء في غزة مهما كانت النتائج.

كما أدانت الهيئة العامة للأوقاف، العدوان الإسرائيلي على الأعيان المدنية بمحافظة الحديدة الذي استهدف محطة الكهرباء وخزانات وقود المازوت الخاصة بها وميناء الحديدة.

وأشارت الهيئة في بيان تلقته (سبأ) إلى أن هذا العدوان السافر يمثل حافزا للشعب اليمني لمواصلة مساندته للشعب الفلسطيني الشقيق واستمرار مواجهة العدو الإسرائيلي وحلفائه الإقليميين والدوليين بكل الوسائل الممكنة والمتاحة.

ولفت البيان إلى أن العدوان الصهيوني على اليمن لن يحقق أهدافه في وقف مساندة الشعب اليمني للأشقاء في غزة.. مؤكدا أن العدوان الإسرائيلي على اليمن والجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني لن تمر دون عقاب.

ودعا كافة الدول الإسلامية والهيئات والمنظمات إلى إدانة هذا العدوان الغاشم.. حاثا أبناء الشعب اليمني إلى الالتحاق بمراكز التعبئة العامة ومعسكرات التدريب ورفع الجاهزية لمواجهة التصعيد الصهيوني والأمريكي وأدواتهم في المنطقة.

وطالب البيان القوات المسلحة بتنفيذ المزيد من الضربات المؤلمة للكيان الصهيوني وحلفائه الإقليميين.. مجددا التأكيد على استمرار ثبات الموقف الشعبي والرسمي وجهود الإسناد للشعب الفلسطيني.

الحزب الاشتراكي

كما أدان الحزب الاشتراكي اليمني، العدوان الصهيوني الغدر على ميناء الحديدة والبنية التحتية للمؤسسات المدنية والخدمية ذات الصلة المباشرة بالمواطنين.

وأوضح الحزب الاشتراكي في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، أن العدوان الصهيوني الذي نفذ بأكثر من عشرين طائرة أف 16 أدى إلى إخراج الميناء عن الخدمة وتدمير محطة الكهرباء والمخزون النفطي.

وأكد البيان وقوف الحزب وجماهيره مع الشعب والقوات المسلحة في التصدي للعدوان الغادر، والمشاركة العملية في مواجهة الحرب العدوانية الأمريكية الصهيونية البريطانية دفاعا عن اليمن الذي يدفع فاتورة مواقفه الإنسانية مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لحرب إبادة لم يشهد التاريخ لها مثيلاً وسط صمت ودعم من العالم الغربي وتخاذل مخزٍ ومذل للأنظمة العربية.

وحيا الرد السريع للقوات المسلحة اليمنية بعد ساعات قليلة من العدوان على الحديدة بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على الكيان الصهيوني.

وأدانت غرفة تجارة وصناعة الحديدة والقطاع الخاص، بأشد العبارات استهداف العدوان الصهيوني ميناء الحديدة.

وأوضح بيان صادر عن الغرفة والقطاع الخاص أمس تلقت “الثورة” نسخة منه، أن ميناء الحديدة منشأة مدنية اقتصادية حيوية معني بتقديم الخدمات الإنسانية والتجارية وتزويد الشعب اليمني بمستلزماته من الغذاء والدواء وغيرها.

وأكد أن استهداف خزانات الوقود في الميناء بشكل مباشر بسلسلة من الغارات الجوية، نتج عنها 3 حالات وفاة و87 جريحاً من العاملين، سيزيد من معاناة الشعب اليمني الذي يتعرض منذ أكثر من عشر سنوات لعدوان وحصار.

ولفت إلى أن العدوان السافر غير المبرر على الميناء يستهدف رأس المال الوطني “التجار ” من بضائع وحاويات، كما أنه يمثل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني وامتداداً لما تتعرض له بلادنا من حرب عدوانية عسكرية واقتصادية وأمنية مستمرة منذ أكثر من تسع سنوات للتضييق على الشعب اليمني والنيل من صموده وثبات موقفه الثابت والمبدئي مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة.

وحمل البيان، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والكيان الصهيوني، المسؤولية الكاملة عن ما سيترتب عن ذلك العدوان من أضرار بالبنى التحتية للميناء وتداعيات إنسانية لا تحمد عقباها.

قد يعجبك ايضا