الثورة نت|
تفقد وزير النفط والمعادن بحكومة تصريف الأعمال أحمد دارس، ومحافظ الحديدة محمد قحيم اليوم، الأضرار التي لحقت بالمنشآت النفطية وخزانات الوقود جراء استهداف العدوان الإسرائيلي لها.
واطلعا ومعهما القائم بأعمال المدير التنفيذي لشركة النفط محمد اللكومي، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، على حجم الأضرار التي طالت المنشآت التابعة لفرع شركة النفط بالحديدة، وجهود احتواء الحريق بخزانات الوقود.
واستمعوا من مدير فرع شركة النفط بالمحافظة عدنان الجرموزي، إلى شرح حول الأضرار الناجمة عن قصف العدوان الصهيوني لهذه الخزانات وما تم من أعمال لإخماد الحريق الذي نتج عنه خسائر مادية كبيرة وأضرار واسعة في تخزين المشتقات النفطية.
وأشار وزير النفط، إلى أن استهداف هذه المنشآت الحيوية من قبل العدو الصهيوني، يأتي امتدادا للجرائم السابقة التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي في تدمير المرافق النفطية للإضرار بمصالح الشعب اليمني.
ووجه بعمل معالجات طارئة لهذه المنشآت النفطية والخزانات، مبينا أن الوزارة وشركة النفط بذلتا جهود كبيرة خلال الفترة السابقة لإصلاحها جراء ما تعرضت له من استهداف ممنهج وتدمير مباشر.
واعتبر الوزير دارس استهداف العدوان الإسرائيلي لخزانات النفط بميناء الحديدة، انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده التي تنص على عدم استهداف المنشآت المدنية.
ولفت إلى أن العدوان الإسرائيلي على اليمن واستهدافه للأعيان المدنية بما فيها خزانات النفط، يأتي في إطار مساعي العدو لمضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني، وثنيهم عن مواقفهم الثابتة والمبدئية في نصرة الشعب الفلسطيني وإسناد قضيته ودعم مقاومته الباسلة.
وحمل وزير النفط والمعادن، المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية، المسئولية الكاملة إزاء العدوان الإسرائيلي على الشعب اليمني وانتهاكه الصارخ لسيادة الجمهورية اليمنية.