صنعاء/سأ –
تلقى اتصالا◌ٍ هاتفيا◌ٍ من مساعد رئيس الوزراء البريطاني لشئون الأمن
روبنز: سنعمل مع الشركاء على حشد الدعم اللازم لمساعدة اليمن اقتصاديا◌ٍ
تلقى الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اتصالا◌ٍ هاتفيا◌ٍ¡ أمس¡ من مساعد رئيس الوزراء البريطاني لشؤون الأمن أوليفر روبنز.
وأكد مساعد رئيس الوزراء البريطاني¡ خلال الاتصال¡ حرص بلاده على العمل لحشد الدعم اللازم لمساعدة اليمن اقتصاديا.. وقال “نحن نعمل مع فريقكم ومع الشركاء لعقد مؤتمر أصدقاء اليمن في الرياض في شهر إبريل القادم¡ وسنعمل مع حكومتكم وحكومة المملكة العربية السعودية من أجل ضمان أن يكون ضمن أولويات المؤتمر الوضع الاقتصادي في اليمن وحشد الدعم اللازم من حيث الاستثمارات وتنفيذ المشاريع التنموية “.. مضيفا ” سنعمل مع الشركاء من أجل ضمان أن يفي الشركاء بالوعود التي قطعوها على أنفسهم سابقا◌ٍ من حيث المساعدة الاقتصادية لليمن ولإيجاد مشاريع تساعد في امتصاص العمالة.
وأوضح أن بريطانيا ستقدم كل ما بوسعها من أجل الحفاظ على وحدة اليمن ومكافحة الإرهاب¡ وانها ستكيف دعمها بما يتوافق مع الخطط التي تضعها الحكومة اليمنية.. لافتا إلى أن توجيهات رئيس الوزراء البريطاني له وللسفير البريطاني في صنعاء بالعمل عن كثب وتقديم كافة سبل الدعم لليمن.
ونوه مساعد رئيس الوزراء البريطاني لشؤون الأمن إلى أن الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية سيتلقى اتصالا◌ٍ قريبا من رئيس الوزراء البريطاني.
وقد عبر الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية عن شكره للجهود الكبيرة التي بذلتها وتبذلها المملكة المتحدة وشركاؤها الدوليون بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وكذلك الإخوان في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في سبيل التوصل إلى تسوية سياسية في اليمن أفضت إلى الانتقال السلمي للسلطة.. مشيرا◌ٍ إلى تطلع اليمن باستمرار للجهود من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية التي لازالت تواجه اليمن.
وأكد الأخ رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالجانب السياسي بأنه سوف يتم تشكيل لجنة عليا للحوار الوطني ولجان للتواصل مع الأطراف المعنية بالحوار وستبدأ هذه اللجنة بتحضير الأرضية الملائمة للحوار ودعوة كافة الأطراف للمشاركة فيه من أجل الاتفاق على دستور جديد للبلاد يحدد شكل ومنظومة الحكم في اليمن ومن ثم سيتم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.. مجددا الشكر والتقدير لحكومة المملكة المتحدة البريطانية لاهتمامها بالاوضاع في اليمن.