أمسية وندوة ثقافية في الحالي والمنصورية بالحديدة إحياءً لذكرى الصرخة
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظم طلاب مركز الشهيد طه حسن المداني الصيفي مربع البيضاء بمديرية الحالي محافظة الحديدة، أمسية ثقافية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة تحت شعار “جيل الصرخة”.
وفي الأمسية التي حضرها مدير عام المديرية مؤيد احمد المؤيد وامين عام المجلس المحلي بالمديرية الشيخ صالح الحرازي ومدير ادارة التربية بالمديرية حسن وهبان والتعبئة العامة والناشط الاجتماعي بمربع المدينة ابو محمد الزايدي وامنيين وعاملين القيت عدد من الكلمات والمشاركات لطلاب المركز الصيفي أكدت جميعها أهمية شعار الصرخة للبراءة من أعداء الإسلام وأهمية ترسيخه في التصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم التي تستهدف الأمة.
وتطرقت إلى أهمية الشعار الذي يمثل امتدادا للمشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي لإخراج الأمة من حالة الضعف والهوان إلى ما يجب أن تكون عليه من عزة وكرامة وحرية.
واعتبرت شعار الصرخة موقفا عمليا في مواجهة قوى الاستكبار العالمي لإفشال مساعيها ومخططاتها لإخضاع شعوب الأمة ونهب مقدراتها.
وبينت الكلمات أن الأنشطة والدورات الصيفية تربي جيل متحصن بالقرآن الكريم وتعاليمه، والأخلاق الإسلامية السمحة، وحماية الأبناء من الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة.
تخللت الأمسية، فقرات متنوعة وقصائد معبرة عن المناسبة.
وعلى صعيد متصل، نظمت الوحدة الثقافية بالتنسيق مع الوحدة العلمائية بمديرية المنصورية محافظة الحديدة، ندوة ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الندوة، تحدث مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي بالمديرية عامر علي عامر، ومدير مكتب الإرشاد رئيس الوحدة الثقافية بالمديرية شريف محمد ومسؤول الوحدة العلمائية بالمديرية الشيخ محم البحر ومسؤول التوعية الزكوية محمد البحر وثقافي مربع المدينة هيثم محمد البحر حول مراحل الشعار، ومفاهيم ودلالات مفرداته، وأهميته في توجيه بوصلة العداء نحو العدو الحقيقي للأمة، وما واجهه المشروع القرآني من تحديات وصعوبات في محاولة لإجهاضه والقضاء عليه.
وأكدوا أهمية إحياء ذكرى الصرخة لتعزيز العمل بمنهجية المشروع القرآني، والتأكيد على أهداف الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد لتحصين الأمة من مخاطر ومخططات الأعداء.
وأشاروا إلى أن شعار الصرخة أثبت فاعليته في التحرر من الهيمنة والارتهان لأعداء الأمة، وخلق حالة سخط تجاه العدو الحقيقي لدى الشعوب العربية والإسلامية.
