الثورة نت|
أدان مجلس الشورى بشدة، اقتحام كيان العدو الصهيوني الارهابي مدينة رفح رغم التحذيرات الدولية من حدوث كارثة إنسانية لأكثر من مليون و400 نازح في المدينة.
واعتبر مجلس الشورى في بيان صادر عنه اليوم، ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من إرهاب منظم ضد الشعب الفلسطيني، جريمة مكتملة الأركان وتصعيداً خطيراً وانتهاكاً سافراً للقوانين الإنسانية والدولية وإصراراً على سفك الدم الفلسطيني في ظل صمت دولي وعربي معيب.
واستهجن استمرار حالة الصمت العجيبة للأنظمة العربية الغارقة في وحل التطبيع إزاء ما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة وتهجير قسري وتجويع من قبل الاحتلال الإرهابي بدعم أمريكي وأوروبي.
وأكد أن السكوت عن جرائم الاحتلال يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية ولعنة ستلاحق كل المتخاذلين عن نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع عدوان وحرب وتطهير عرقي لا مثيل لها في التاريخ الحديث.
وأشار البيان إلى أن التغاضي الدولي والعربي عن جرائم العدوان الصهيوني هو ما دفعه وشجعه على ارتكاب المزيد من المجازر في فلسطين وتسبب بكارثة إنسانية وحكم بالموت على الجرحى والمرضى، وسيطر على المنفذ الآمن لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وأفاد بأن عربدة الكيان الغاصب في رفح يجسد بوضوح السلوك الإجرامي والنزعة الفاشية لقيادات الاحتلال، ما سيقود المنطقة إلى تصعيد خطير ويقوض جهود السلام ووقف إطلاق النار.
وطالب مجلس الشورى، المجتمع الدولي والدول الحرة ومجلس الأمن بالضغط على الكيان الصهيوني وداعميه “أمريكا وبريطانيا” وفقاً للقانون الدولي والإنساني لوقف التصعيد في رفح والحفاظ على أرواح المدنيين والنازحين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.