الثورة نت../
شهدت محافظة ذمار اليوم، ثمان مسيرات جماهيرية حاشدة تنديدا باستمرار المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وتأكيدا على الموقف اليمني الثابت المناصر للأحرار في قطاع غزة.
وخلال المسيرات التي شهدتها مدينة ذمار ومديريات “جبل الشرق وضوران والمنار وعتمة ووصابين العالي والسافل” بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، ردد المشاركون الهتافات المنددة بحرب الإبادة والمجازر الجماعية والتهجير القسري الذي يمارسه العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
واستنكروا أساليب القمع التي تمارسها السلطات الأمريكية والأوروبية بحق طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية وغيرها على خلفية مطالبتهم بوقف جرائم الإبادة الصهيونية في غزة.
وصدر عن المسيرات بيانات حيت صبر وثبات وصمود الشعب الفلسطيني، وبطولة وشجاعة واستبسال مجاهديه العظماء، مؤكدة التزام الشعب اليمني باستمرارية الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية الداعمة والمساندة والمناصرة لفلسطين.
وأشادت البيانات بالموقف الإنساني النبيل والمشرفة لطلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية، وموقف أساتذة تلك الجامعات الذين تحركوا لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وعبرت عن تضامن أبناء محافظة ذمار مع طلاب وأساتذة الجامعات الأمريكية والأوروبية، واستنكرت كل ما يتعرضون له من أساليب القمع والاعتداء والاعتقال من قبل اللوبي اليهودي الصهيوني في أمريكا وغيرها.. مطالبة بسرعة إطلاق سراح المعتقلين ومحاسبة الأجهزة القمعية الغاشمة.
وجددت البيانات التأكيد على الاستمرار في التعبئة العامة بزخم غير مسبوق، والحشد إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة لاكتساب المهارات والخبرات القتالية التي تتطلبها المعركة مع العدو.
وثمنت استجابة القوات المسلحة اليمنية للدعوات الشعبية المتمثلة في تكثيف العمليات النوعية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وكذلك في جنوب فلسطين المحتلة، مباركة التطور النوعي في عمليات الرصد والاستهداف والتوثيق.
وأثنت البيانات على التحرك الإيجابي للدول والشعوب الأفريقية للتحرر من الهيمنة الأمريكية والتي بدأت بخطوات مهمة ومنها طرد القواعد الأمريكية.. مجددة الدعوة لكل الشعوب الحرة إلى التحرك للتحرر من الهيمنة الأمريكية.
وطالبت أنظمة الدول التي تربطها حدود مع فلسطين بسرعة فتح ممرات برية تسمح بمرور المجاهدين للمشاركة المباشرة في المعركة ضد العدو الصهيوني الأمريكي.
وأعلنت البيانات الاستعداد لخوض الجولة الرابعة من التصعيد التي أعلن عنها قائد الثورة في خطابه الأخير، والجهوزية بروحية عالية، وخبرات قتالية، وثقة مطلقة بالله ونصره وتأييده.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى الاستمرار في تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم لما لذلك من تأثير اقتصادي على الأعداء.