تفقد أنشطة الدورات الصيفية في مديريتي عنس وجبل الشرق بذمار

الثورة نت / أمين النهمي

تفقد مسؤول التعبئة العامة بمحافظة ذمار، أحمد حسين الضوراني، ومدير مكتب التربية بالمحافظة محمد حسن الهادي، اليوم، سير أنشطة الدورات الصيفية في وردسان، وسيّه، وذمار القرن، بمديرية عنس.

وخلال الزيارة اطلعا على نماذج من استفادة وتميز الطلاب الملتحقين بها في حفظ القرآن وتلاوته والمشاركة في الأنشطة الرياضية.

واستمعا من المعلمين والقائمين على الدورات والطلاب والطالبات، لشرح حول مستوى فهم وتفاعل الملتحقين بالدورات، والبرنامج اليومي للأنشطة الصيفية، ومدى الالتزام بتعليمات وخطة اللجنة المركزية للدورات الصيفية.

وأشادا بما لمسوه من جهود وتميز وابداع في مشاركات الطلبة ومدى الحرص على الاستزادة المعرفية والتفاعل مع مجمل أنشطة الدورات الصيفية التي تمثل الطريق الصحيح لبناء وعي النشء والشباب.

وأكدا الضوراني والهادي أن مؤشرات الوعي بأهمية هذه الدورات مبشرة لترجمة توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتطلع الجميع لتأسيس جيل مستنير بهدى الله وثقافة القرآن لخدمة اليمن والأمة، معبرين عن الاعتزاز بما تشهده الدورات الصيفية في عموم مديريات المحافظة، من اهتمام وحرص وتفاعل مع الأنشطة الصيفية المقامة.

رافقهما الزيارات عميد المعهد العالي لإعداد المعلمين بالمحافظة خالد عاطف، ومسؤولا التعبئة العامة بالمديرية علي العوش، وحسن السلامي، ومدراء مكاتب التربية بالمديرية صالح الشعوبي، وشرطة المديرية العقيد حسين راوية، والإرشاد سلطان جابر، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية للمراكز الصيفية بالمديرية.

إلى ذلك تفقد مسؤول التعبئة العامة بمديرية جبل الشرق أحمد المعبري، اليوم، سير الأنشطة والدورات الصيفية بمدارس مربع مخلاف بني أسعد.

وخلال الزيارة أكد المعبري، أهمية دور المدارس والمراكز الصيفية كحواضن ومنارات لتثقيف الأجيال بالثقافة القُرآنية، وترسيخ قيم الولاء الديني والهوية الإيمانية في نفوسهم، وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة.

وأشار إلى ضرورة توسيع دائرة الأنشطة الصيفية لتشمل الأنشطة الثقافية والخطابية والعلمية  والرياضية والزراعية والصحية والمهارات الحياتية التي تعود بالفائدة على الأبناء والأُسرة والمُجتمع، حاثاً على رعاية وتنمية المواهب والإبداعات الطلابية.

من جانبهم قدم القائمون على الأنشطة الصيفية شرحاً حول مستوى التفاعل والتحصيل الطلابي، ومجالات الأنشطة المُقدمة للطلاب.

تخلل الزيارة الإطلاع على نماذج من الإبداعات والمواهب الطلابية التي عكست في مُجملها مستوى الفائدة المُكتسبة.

قد يعجبك ايضا