الثورة نت|
عقدت هيئة رئاسة مجلس النواب اجتماعا موسعا اليوم، برئاسة رئيس مجلس النواب رئيس الهيئة الأخ يحيى علي الراعي.
ناقشت الهيئة في الاجتماع الذي ضم رؤساء ومقرري اللجان الدائمة بالمجلس وبحضور عضو المجلس السياسي الأعلى، عضو مجلس النواب سلطان السامعي، وأمين عام مجلس النواب عبدالله القاسمي، عددا من الموضوعات المدرجة في جدول أعمال المجلس واتخذت إزاءها القرارات المناسبة.
وفي الاجتماع تطرق رئيس مجلس النواب إلى جملة من الإجراءات التي تتطلبها المرحلة الراهنة.. مؤكداً أهمية تحديث وتطوير أداء اللجان الدائمة في المجلس بالاستناد إلى الصلاحيات والمهام المخولة للمجلس في الدستور والقوانين النافذة واللائحة الداخلية للمجلس.
وحث اللجان الدائمة على موافاة المجلس بالتقارير التي تم إنجازها ليتم إدراجها في جدول الأعمال وفقاً لأولوياتها.
من جانبه أشاد عضو المجلس السياسي السامعي، بدور مجلس النواب ومواقفه المشرفة في دعم وإسناد القضايا الوطنية والقومية والإسلامية.. مؤكدا على أهمية دور المجلس في المرحلة المقبلة.
وأكد الاجتماع على مواصلة الجهود وإنجاز المهام المنوطة بعمل المجلس في الجانبين التشريعي والرقابي، ورفع وتيرة الانضباط بنصوص مواد وأحكام اللائحة الداخلية المنظمة لعمل المجلس وتكويناته المختلفة.
كما أكدت هيئة رئاسة مجلس النواب، على ضرورة تعزيز حضور جلسات المجلس لبلورة القضايا التي يقف عليها المجلس.
ونوهت بأهمية استشعار الجميع للمسئولية تجاه قضايا الوطن والمواطنين بشكل عام ومعاناتهم اليومية في عموم محافظات الجمهورية لتجاوز آثار وتداعيات العدوان والحصار بالتزامن مع دخول العام العاشر للصمود الوطني في مواجهة المؤامرات التي يحيكها التحالف الأمريكي الغربي ضد أبناء الشعبين اليمني والفلسطيني والتصدي للأعمال الإجرامية الوحشية الصهيونية.
ولفت الاجتماع إلى أنه وبالرغم من جسامة وصلف مجرمي الحرب الصهاينة المتواصل وتصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين الصهاينة على أبناء الشعب الفلسطيني، إلا أن المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية لم تلتفت إلى تلك الأعمال ولم تحرك ساكناً تجاه الأفعال الإجرامية التي تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
واستهجنت الهيئة الصمت العربي والإسلامي إزاء استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر المروعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعت المجتمع الدولي بكل منظماته والدول العربية والإسلامية إلى مراجعة المواقف والحسابات السلبية والتحرك لوقف الحرب العدوانية ورفع الحصار الخانق عن قطاع غزة، واستشعار المسؤولية بإدخال المواد الغذائية والدوائية وإنقاذ الوضع الكارثي في غزة والمدن الفلسطينية المحتلة.