الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل بينتو، أنّ حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط تفاقمت بصورة كبيرة خلال الأسابيع الأخيرة، بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في فلسطين، وعدم عقلانية النظام السياسي لدى كيان الاحتلال، إلى جانب تقاعس منظومة الأمم المتحدة.
ونقلت الميادين اليوم الأحد، عن خيل بينتو، قوله: إنّ حكومة بلاده تتابع التطورات “المثيرة للقلق” في المنطقة.. داعياً إلى “بناء السلام مع العدالة، كما تريد معظم دول العالم”.
وحذّر المجتمع الدولي من أنّ “السلام لن يتم ضمانه، إلا بعد إعادة إرساء العدالة والقانون الدولي، وخاصةً فيما يتعلّق بالشعب الفلسطيني”.
ويأتي كلام وزير الخارجية الفنزويلي بعد أن ردّت إيران، الليلة الماضية، على العدوان الصهيوني الذي استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، والذي اغتال فيه العدو قائد قوة القدس في لبنان وسوريا في حرس الثورة الإيراني، الشهيد محمد رضا زاهدي.
وحملت العملية اسم “الوعد السابق”، واستهدفت الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، حيث تمت مهاجمة أهداف عسكرية مهمة لـ”الجيش” الصهيوني وتدميرها بنجاح، كما أكد حرس الثورة.