الثورة نت../
أكد نادي الأسير الفلسطيني، ارتفاع عدد حالات الاعتقال من قبل قوات العدو الصهيوني في الضفة الغربية والقدس، لتشمل كل فئات المجتمع الفلسطيني، ومن أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن أفرج عنهم لاحقًا.
وقال نادي الأسير، في بيان اليوم الخميس، إن الاحتلال نفّذ 8030 حالة اعتقال في الضفة والقدس، بعد السابع من أكتوبر الماضي، فيما يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي قطاع غزة.
ولفت إلى أن حملات الاعتقال عكست مستوى عاليًا من التوحش والاعتداءات والانتهاكات والجرائم الممنهجة، إذ رافقتها عمليات الضرب المبرح، والتحقيق الميداني مع العشرات من المواطنين، واستخدام المواطنين رهائن.
وأضاف النادي، “فضلاً عن عمليات الإعدام الميداني التي نُفذت بحق المواطنين خلال حملات الاعتقال الذين منهم أشقاء لمعتقلين استُشهدوا لحظة اعتقال أشقائهم، وغيرها من الجرائم والانتهاكات الوحشية، وعمليات التخريب الواسعة التي طالت المنازل، والاستيلاء على مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة إلكترونية”.
يشار إلى أن حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في قطاع غزة، بعد السابع من أكتوبر الماضي.