القدس المحتلة/
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أمس ، أن العدو الصهيوني ارتكب ست مجازر ضد العائلات في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، واستقبلت المستشفيات 63 شهيدا و94 إصابة جراء تلك المجازر.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الصهيوني المستمر لليوم الـ178 على قطاع غزة: إنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
ووثقت ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 32 ألفا و845 شهيدا، و75 ألفا و392 جريحا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأهابت وزارة الصحة بغزة بالجميع للعمل على تفريغ المستشفيات وحصرها على المرضى والجرحى لتتمكن الكوادر الصحية من تقديم خدمات إنقاذ الحياة والعلاج.
من جانب آخر اعتقلت قوات العدو الصهيوني خلال اليومين الماضيين الأحد والأثنين الإثنين، 22 مواطناً فلسطينياً على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم أربعة نساء اثنتان منهن كرهائن، وأسرى سابقون.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى في بيان مشترك، أمس: إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة القدس والتي تشهد تصاعدا في حالات الاعتقال خلال شهر رمضان المبارك، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، رام الله والبيرة، وجنين، والخليل، وبيت لحم، وطولكرم.
وأوضح البيان بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن عمليات الاعتقال رافقها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وأشار البيان إلى ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى نحو (7920)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
ويواصل العدو الصهيوني تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة بعد مرور 178 يوماً على العدوان والإبادة الجماعية، ويرفض العدو تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدّولية والفلسطينية المختصة أي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتّى اليوم، بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة.