الثورة نت|
أقيمت بمديرية السود أمسية ثقافية بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام تحت شعار” فزت ورب الكعبة”
وفي الأمسية حضرها مدير عام المديرية عبدالفتاح الوادعي وامين عام محلي المديرية محمد حميد ورئيس شعبة التدريب والتأهيل نجيب العمراني والدكتور شرف علي مطهر الماخذي ومدير التربية بالمديرية عبدالعزيز القراحي ومدراء المكاتب التنفيذية ومدير أمن المديرية وعدد من القيادات التربوية والتعبوية والثقافية والمشايخ استعرضت كلماتها حال الأمة المزري بعد استشهاد الإمام علي عليه السلام وما مرت به من انتكاسات متتالية وصولا إلى ما وصلت إليه اليوم من ذل وهوان ومهانة وخنوع أوقعها تحت أقدام اليهود نتيجة التفريط وعدم التولي الصادق لاعلام الهدى.
وأكدت الكلمات على أهمية حاجة الأمة اليوم للعودة إلى الله والقرآن الكريم والتمسك بالمنهج المحمدي وأعلام الهدى لاسيما في ظل الظروف التي تمر بها الأمة نتيجة استمرار العدوان الغاشم والحصار الظالم على شعبنا وكذا الصراع القائم بين الحق والباطل وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية أطفالا ونساء وشيوخ ونازحين وتدمير منازل وأحياء سكنية على رؤوس ساكنيها وتهجير قسري واعدامات جماعية واغتصابات للنساء العفيفات من قبل الكيان الصهيوني اليهودي الإسرائيلي المجرم وبدعم ومشاركة أمريكية بريطانية وفي ظل تواطئ عربي اسلامي أممي دولي مخزي وجبان وكذا انبطاح المطبعين صهاينة العرب
وأشارت الكلمات إلى أن الإمام علي عليه السلام مثل شاهدا واقعيا ونموذجا متكاملاً على عظمة الإسلام. مؤكدة أهمية التولي الصادق للإمام علي وأعلام الهدى السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله والالتفاف حول هذه القيادة القرآنية الحكيمة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
ودعت الكلمات إلى ضرورة استمرار المشاركة والحشد الكبير والمشرف والخروج في المسيرات الجماهيرية دعما وتضامنا مع الشعب الفلسطيني وأهمية التحشيد والخروج الكبير في مسيرة يوم القدس العالمي الجمعة القادمة والتي ستجدد خلالها الجماهير الحاشدة العهد والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومواجهة قوى الاحتلال الصهيوني والتصدي لجرائمه ومؤامراته التي تستهدف المقدسات الإسلامية والمسلمين وكذا مواجهة العدوان الامريكي البريطاني على شعبنا اليمتي العظيم.
وحثت الكلمات على أهمية التوعية للمجتمع وأولياء الأمور لدفع أبنائهم للإلتحاق بالمدارس الصيفية عقب إجازة عيد الفطر المبارك لتلقي العلوم النافعة في مجال القران ومختلف المجالات التي ترتقى بمستوى تحصيلهم العلمي وتحصنهم من الضياع في الشوارع خلال العطلة الصيفية وكذا تحصينهم من الثقافات المغلوطة والعقائد الباطلة والحرب الناعمة التي تستهدفهم.