الثورة نت|
اختتمت مؤسسة اليتيم التنموية بأمانة العاصمة اليوم، فعاليات المهرجان الوطني الأول للأيتام الذي استمر خمسة أيام.
وفي الاختتام أشاد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، بهذه المبادرة لإقامة المهرجان الوطني الأول لدعم ورعاية الأيتام وإقامة إفطار جماعي وأمسية رمضانية وتوزيع كفالات نقدية لهم.
وأشار إلى أهمية توفير الحماية والرعاية المعنوية والتعليمية والصحية لهذه الشريحة الهامة وتعويضهم عن اليتم والحرمان الذي افتقدوه في حياتهم.
ونوه الدكتور مقبولي ببرامج ومشاريع المؤسسة التي تسعى من خلالها تحسين البيئة التي يعيش فيها الأيتام في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية الصحية والترفيهية.. مؤكداً أن هذه الأنشطة التي قدمت بتمويل من المؤسسة والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء تأتي ضمن المساعي لتطوير العمل وتعزيز الجهود مع الجهات الداعمة.
وأكد أن رعاية الأيتام مسؤولية رسمية ومجتمعية خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن جراء العدوان الذي ساهم في مضاعفة معاناتهم.. داعياً الجميع إلى توفير كل متطلبات الأيتام حتى يتمكنوا من الاعتماد على الذات وتحويلهم من الاحتياج إلى الإنتاج.
ولفت إلى أهمية الاستمرار في تقديم الرعاية والاهتمام بالأيتام سواءً من قبل الحكومة أو من رجال المال والأعمال بمختلف البرامج التي تتبناها المؤسسة لتمكينها من الوفاء بكل التزاماتها تجاه الأيتام.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الشئون الاجتماعية بحكومة تصريف الأعمال عبيد بن ضبيع، أشاد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، بالفعاليات التي أقيمت على هامش المهرجان وفي مقدمتها الإفطار الجماعي والأمسية الرمضانية وتوزيع الكفالات النقدية، واليوم يتم توزيع سلال غذائية لنحو 1200 أسرة من الأيتام بأمانة العاصمة.
وأكد أن هناك جهد رسمي ومجتمعي للتخفيف من معاناة الأيتام جراء الأوضاع التي يمر بها البلد جراء العدوان والحصار.
وفي الاختتام بحضور نائبي وزير الأشغال المهندس محمد الذاري، والصحة الدكتور مطهر المروني، ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب، استعرض المدير التنفيذي لمؤسسة اليتيم ماجد عزان، البرامج والمشاريع التي نفذتها المؤسسة خلال العامين الماضيين في خمس محافظات والتي بلغت أكثر من 72 برنامجاً ومشروعا بتكلفة أكثر من 615 مليون ريال شملت مجالات” الأمن الغذائي، والتمكين، والتعليم، والصحة والحماية، والأنشطة الاجتماعية، والكفالات النقدية، والإيواء والمياه والإصحاح البيئي”.
إلى ذلك دشن الدكتور مقبولي وبن ضبيع وعباد، وعدد من المسئولين مشروع توزيع السلال الغذائية لـ1200 أسرة من الأيتام في أمانة العاصمة.
واطلعوا على معملي التطريز وإنتاج الحقائب والمصنوعات الجلدية، وزهرة القطن لإنتاج الملابس القطنية، وتعرفوا على مراحل الإنتاج ودوره في تغطية السوق من المنتجات الوطنية.