الثورة نت|
رفع عضو المجلس السياسي الأعلى، أحمد غالب الرهوي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى، بشهر رمضان المبارك 1445هـ .
وعبّر الرهوي في البرقية عن أطيب التهاني بهذه المناسبة الدينية لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، ومن خلالهما للشعب اليمني الصابر المجاهد، الذي يسطر أروع ملاحم الشجاعة والصمود، والقوات المسلحة التي تكتب تاريخا جديدا للوطن وللأمة؛ بوقوفها الثابت وعزمها الذي لا يلين أمام ثلاثي الشر – أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، الذي أهدر دماء الأبرياء في غزة وصادر حريتهم وحقهم في الحياة ويسعى لتهجيرهم.
وأشار إلى أن رمضان هو شهر العمل والجهاد، وشهدت أيامه – منذ فجر الإسلام – أحداثا كبرى وتحولات مفصلية، بدأت بنزول القرآن، ثم بمعركة الفرقان “بدر الكبرى”، حين أطاحت سيوف الحق برؤوس الكفر، مروراً بفتح مكة وتطهير بيت الله من رجس الأوثان وخطيئة الشرك.
وأكد عضو السياسي الأعلى أن “شهر رمضان هذا العام يشهد تحولاً عظيماً مُنطَلقُه التكليف الإلهي، ووقوده الإيمان، ودافعه الشعور بالمسؤولية، وهدفه نصرة المظلوم وردع الظالم، بإيقاف نزيف الدم وحصاد الجوع ومعاناة التشرد في قطاع غزة، حيث يرتكب العدو الأرعن المجازر المفجعة أمام عيون العالم المنقسم بين داعم صريح للإجرام الصهيوني وبين متواطئ ومتفرج صامت”.
وقال: “لقد شهدنا أولى البشائر بتوسيع نطاق المواجهة وميدان الاستهداف، من البحرين الأحمر والعربي إلى المحيط الهندي؛ لتضييق الخناق على العدو المتغطرس، ومنع هروب السفن المرتبطة به إلى طريق رأس الرجاء الصالح”.
وأضاف: “وإني إذ أبارك هذه الخطوة الشجاعة، وهذا القرار النابع من عمق الانتماء لدين الرحمة، لأشد على أيديكم للمضي في هذا الطريق الذي يجعلنا نستهين بكل المخاطر والتحديات؛ لأن فيه رضى الله، ومحبة خلقه وراحة الضمير، والشعور بالطمأنينة واليقين، ونحن نستجيب لأمر الله، ووصية نبيه، ونسعى لتغيير المنكر بأقوى ما يكون عليه الإيمان”.
وختم الرهوي البرقية بالقول” أنا على ثقة أنه بقيادتكم سينتهي عصر التطبيع والتطويع، بعد أن صار للحق سيفٌ ودولة، ولجنده جولة وصولة، رغماً عن دعاية الخانعين وادعاءات المثبطين”.. سائلا المولى -عز وجل- أن يتقبل الله من الجميع الصيام والقيام.