مول صندوق الصناعات والمنشأت الصغيرة بمحافظة ذمار منذ إنشائه في ديسمبر 2009م وحتى نهاية العام الماضي 2013م حوالي 1018 مشروعا بتكلفة إجمالية بلغت 460 مليون و880 ألف ريال.
أوضح ذلك لـ”الثورة” الأخ إبراهيم محمد الشبيبي مدير فرع الصندوق بمحافظة ذمار.. مشيرا إلى أن جميع القروض التي يمنحها الصندوق للمستفيدين تكون بشكل عيني بحيث لا يستلم المقترض مبلغا نقديا وإنما يتم توفير ما يحتاجه من معدات ومواد وصرف المبلغ للتاجر أو المورد الذي يختاره المقترض وبالسعر الذي يتفق عليه بينهما.
وذكر أن القروض التي منحها الصندوق خلال الفترة الماضية توزعت بين الصناعية والتجارية والخدمية حيث كان نصيب القطاع التجاري 615 مشروعا بمبلغ 337 مليونا و75 ألف ريال الذي القطاع الصناعي على 248 مشروعا بحوالي سبعين مليونا و135 ألف ريال والقطاع الخدمي 155 مشروعا بمبلغ 53 مليونا و670 ألف ريال أسهمت جميعها في توفير أكثر من 2000 فرصة عمل وإعالة لا يقل عن 1018 أسرة.. لافتا إلى أن تلك القروض منحت لعدد 925 من الذكور وعدد 93 من النساء.
وأكد الشبيبي بأن القروض التي يقدمها الصندوق تمنح للفئات المستهدفة المتمثلة بأصحاب المنشأت الصغيرة والمتوسطة وفقا لأفضل الممارسات العالمية في مجال الأقراض للمشاريع الصغيرة والأصغر ولا تعطي هذه القروض إلا بعد عمل دراسة جدوى للمشروع الممول لأن نجاح المشروع هو هدفنا التنموي.
وأضاف مدير صندوق تمويل الصناعات والمنشآت الصغيرة بذمار أن الهدف الأساسي من القروض التي يتم منحها هو إنشاء وتطوير مشاريع تدر دخلا وتعول الأسر مما يسهم في الحد من الفقر ومكافحة البطالة.
مشيرا إلى أن الصندوق يسعى إلى تشجيع إنشاء وتطوير قطاع الصناعات والمنشآت الصغيرة في كافة المجالات الإنتاجية والخدمية التجارية وتعبئة الموارد المالية والفنية من المصادر الداخلية والخارجية واستخدامها في تمويل الصناعات والمنشآت الصغيرة واستكشاف فرص الاستثمار الممكنة في هذا القطاع وتقديم الدعم الفني اللازم الذي تحتاجه إلى جانب الدور الرئيسي في محاربة الفقر وامتصاص البطالة.
واختتم الشبيبي حديثه بالقول أن هناك بعض الصعوبات التي تواجه الصندوق أثناء سير العمل منها ضعف ثقافة الاقتراض لدى أصحاب المنشآت الصغيرة وتفضيل الائتمان التجاري على الائتمان المصرفي إضافة إلى عدم توفر الشجاعة لدى الشباب للقدوم للإقتراض وفتح مشاريع رغم وجود أفكار مشاريع لديهم ستكون ناجحة إذا توفرت الإرادة والإصرار.. داعيا الشباب إلى إيقاض مبادراتهم الذاتية وتكوين مشاريعهم الخاصة والاستفادة من الخدمات التي يقدمها الصندوق.
Prev Post
قد يعجبك ايضا