الثورة نت/
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم أنها تجهل مصير مئات المرضى والكوادر الصحية كانوا بمستشفى الأقصى في غزة.
ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن رئيس المنظمة تيدروس غيبريسوس في بيان قوله: “تتلقى منظمة الصحة العالمية تقارير مثيرة للقلق عن اشتداد القتال وأوامر الإخلاء المستمرة بالقرب من مستشفى الأقصى.
وأجبر أكثر من 600 مريض ومعظم العاملين في المجال الصحي على المغادرة، ومكانهم مجهول حتى الآن”.
ولفت غيبريسوس إلى أن وفدا من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية زار مستشفى الأقصى وشاهد عددا هائلا من الجرحى الذين يتم نقلهم لتلقي العلاج العاجل.
وقال: بعد ثلاثة أشهر من الحرب، لا يمكن تصور عدم ضمان الرعاية الصحية… “حمام الدم في غزة يجب أن يتوقف”.
وأضاف: “لا توجد مستشفيات تعمل بكامل طاقتها في شمال غزة، حيث تم إلغاء مهمة أخرى لمنظمة الصحة العالمية اليوم بسبب المخاطر وعدم الحصول على التصاريح اللازمة، وفي أماكن أخرى من غزة لا يعمل سوى عدد قليل من المرافق الصحية”.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الصهيوني لقطاع غزة منذ 7 أكتوبر 22835 شخصا والجرحى 58416، بينهم 70% من الأطفال والنساء.