همُّنا وهدفنا وتوجهنا وموقفنا وعملنا هو نصرة الشعب الفلسطيني ولسكان غزة والمجاهدين في غزة
قائد الثورة يرسم معادلة موقف اليمن لنصرة غزة: لستم وحدكم حتى إنهاء العدوان والحصار
موقف اليمن مشرِّف ويحظى بالإجماع.. والأمريكي يسعى لحماية السفن الإسرائيلية ولا يريد وقف العدوان
الثورة /تقرير
في خطابه الثالث والتاريخي الذي ألقاه يوم الأربعاء بخصوص المستجدات في غزة ، أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن موقف اليمني ثابت ولن يتأثر بالتهديدات الأمريكية ، وأشار إلى أن هذا الموقف يحظى بإجماع الشعب اليمني كله بما في ذلك أبناء المحافظات والمناطق المحتلة.
ورسم السيد القائد معادلة هذا الموقف وقال «همنا، وهدفنا، وتوجهنا، وموقفنا، وعملنا، هو لنصرة الشعب الفلسطيني، وسكان غزة، والمجاهدين في غزة» ، وأكد بأن هذا الموقف هو موقف حق مشروع» ، في مواجهة العدوان الصهيوني الذي يرتكب جرائم إبادة وحشية في غزة ، والذي يتلقى دعما أمريكيا متواصلا ومكثفا ومساندة غربية.
وتواصل القوات المسلحة منع السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني من المرور في البحر الأحمر وباب المندب حتى يرفع الحصار الصهيوني عن غزة ويسمح العدو بدخول الغذاء والدواء.
كما تواصل استهداف السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي ، ومنعها من المرور حتى يتوقف العدوان الصهيوني عن جرائمه في غزة والضفة الغربية.
وفي السياق نفسه أكد قائد الثورة العمل على تطوير القدرات الصاروخية والطائرات المسيّرة لتنفيذ عمليات أوسع على كيان العدو الصهيوني ، مشيرا إلى أن الهدف هو أن يرتقي هذا العمل إلى ما يأمل فيه الشعب اليمني من مستوى نصرته لغزة.
•الشعب اليمني يقوم بمسؤوليته ويشن الحرب على العدو
وفي حديثه عن منطلقات الموقف اليمني في نصرة غزة ، أكد بأنها تنطلق المسؤولية الإيمانية، والدينية، والأخلاقية، وأضاف «تَحَرَّكَ شعبنا اليمني العزيز في مواقفه البارزة والواضحة والمعروفة، تَحَرَّك ليتخذ الموقف الصحيح على كل المستويات، ليعلن تقديم كل أشكال الدعم الممكنة والمستطاعة للشعب الفلسطيني”
وأكد أن الشعب اليمني تحرك عسكريا وأعلن الحرب على العدو الصهيوني اليهودي الإسرائيلي ، ويحرك قوته الصاروخية والمسيَّرة لتنفيذ الضربات على كيان العدو الصهيوني ، بالصواريخ البالستية والمجنحة، والطائرات المسيَّرة”.
وفي الجبهة البحرية أشار السيد القائد إلى أن الشعب اليمني يتحرك على مستوى البحر الأحمر، وخليج عدن، والبحر العربي؛ ليمنع السفن الإسرائيلية، والسفن المرتبطة بإسرائيل، والتي تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة، لتصل بالمؤن للإسرائيليين، ولتصل بالبضائع المحملة للإسرائيليين.
وأضاف أن هذا الموقف على المستوى العسكري يأمل الشعب اليمني أن يرتقي إلى نحو أوسع ، وأكد أن «شعبنا لا يزال يتمنى أن يتاح له ما هو أكثر من ذلك» ، وقال «َقَدَّمنا طلباً واضحاً ومعلناً للدول التي تفصل جغرافياً بيننا وبين فلسطين المحتلة، لتفتح منافذ مرورٍ وعبورٍ برية، ليتحرك مئات الآلاف من أبناء شعبنا للجهاد في فلسطين، هذا هو جهاد مقدس، وعمل عظيم، وموقف حق، ولكن لم يستجب أيٌّ منها لهذا الطلب، وهم بعيدون عن الاستجابة، قلنا لهم: على الأقل لتختبروا مصداقيتنا ومصداقية شعبنا، جربوا، ألستم تحاولون أن تقللوا من أي جُهدٍ نعمله، وأن تُشَوِّهوا أي موقفٍ نقفه؟ إذاً افتحوا هذا المجال، افتحوا بصدق، افتحوا بقرارٍ جاد، لتروا، تروا الحقيقة، تروا التوجه لهذا الشعب العزيز”.
وأضاف السيد القائد أن الشعب اليمني يستمر على مستوى التبرعات المالية رغم الظروف المعيشية التي يعيشها ، وقال «على مستوى التبرعات: شعبنا مستمر بالتبرعات المالية، بالرغم من الظروف المعيشية الصعبة جداً؛ لأننا في الأساس شعبٌ محاصر، ومحارب، ولا زلنا في أجواء الحرب، لم نصل بعد إلى الخروج من حالة الحرب المعلنة على بلدنا وشعبنا»
أما على مستوى الموقف السياسي فأكد سماحته أن موقفنا واضح وداعم إلى أقصى مستوى نستطيعه.
وبخصوص التحرك الإعلامي أشار السيد القائد إلى أن كل وسائلنا الإعلامية، وكل جبهتنا الإعلامية تحركت بشكلٍ أساسي لدعم الشعب الفلسطيني ومجاهديه» ، وأضاف «يختلف إعلامنا عن إعلام الآخرين كثيراً» وقال «قارِنوا بين وسائل إعلامنا وبين وسائل الإعلام مثلاً السعودية، أو الإماراتية، أو وسائل إعلام المرتزقة، أو وسائل الإعلام لدى كثيرٍ من الدول، ما مدى ما تُقَدِّمُه لدعم القضية الفلسطينية؟ بأبسط مقارنة يتضح الفرق الشاسع والبيّن، كثير من وسائل الإعلام الأخرى تتخذ دوراً سلبياً مسيئاً إلى الشعب الفلسطيني، ما بالك أن تكون في إطار موقف داعم، ومساند، ومؤيد، وكجبهة إعلامية مناصرة بكل ما تعنيه الكلمة للقضية الفلسطينية، وموجهة ضد العدو الصهيوني بشكلٍ صريحٍ وواضح”.
وأكد السيد القائد أن الشعب اليمني يتحرك أيضاً على مستوى المسيرات والمظاهرات بشكل استثنائي ، وقال «شعبنا العزيز يخرج في كل جمعة خروجاً مليونياً، يملأ الساحات، والجماهير تهدر بأصواتها وبمواقفها الواضحة والمعلنة، وتردد في كل مسيراتها ومظاهراتها هتاف البراءة، الصرخة في وجه المستكبرين: الله أكـــــــبر
الموت لأمريكـــا
الموت لإسرائيـــل
اللعنة على اليهود
النصــر للإســــلام
وقال: إن الجماهير «تهتف بهذا الشعار الجريء، والصريح، والواضح، في التعبير عن موقف هذا الشعب العزيز، الموقف الذي يرقى إلى مستوى المسؤولية”.
وأوضح أن الخروج في المسيرات والمظاهرات في بلدنا، والتحرك الشعبي، والتفاعل الشعبي، لا مثيل له في بقية البلدان، في العالم الإسلامي والمنطقة العربية، وفي كل بلدان العالم.
إجماع شعبي
في حديثه عن موقف الشعب اليمني في نصرة غزة ، أشار قائد الثورة إلى أن هذا الموقف جامع، وإنه موقفٌ شعبيٌ واسع، وقال إنه «يحظى بإجماعٍ كبيرٍ في بلدنا وبين أوساط شعبنا بأكثر حتى من قضاياه الوطنية».
وقال مؤكدا “أنا أقول لكم بكل وضوح: لم يكن إجماع الشعب اليمني في موقفه تجاه العدوان عليه، وهي حرب عليه، حرب على الشعب اليمني بنفسه، لم يكن بمستوى الإجماع والتفاعل تجاه القضية الفلسطينية، والمظلومية الفلسطينية، ومناصرة الشعب الفلسطيني، والمجاهدين في غزة، وسكان غزة من أبناء الشعب الفلسطيني”.
وأضاف «بل كان الموقف معهم أكبر حتى من الموقف للقضايا التي هي قضايا هذا الشعب، ومظلومية هذا الشعب» ، وأوضح أن التحرك اليمني في نصرة غزة ، ليست مسألة تَحَرُّك تخص فئةً معينة من أبناء هذا الشعب، بل هو تَحَرُّكٌ رسميٌ وشعبيٌ يُعَبِّر عن الإرادة الشعبية لكل أبناء شعبنا اليمني، حتى في المحافظات المحتلة، التي يسيطر عليها تحالف العدوان نبض، وقلب، وشعور، وإحساس، وتأييد أبناء تلك المحافظات هو مع هذا الموقف، الذي يُعَبِّرُ حقيقةً عن الشعب اليمني في هويته الإيمانية، في ضميره الحي، في موقفه الشجاع والصحيح والجريء والمسؤول، الذي ينسجم مع مبادئه، وقيمه، وشرفه، وانتمائه، وحريَّته”.
وقال السيد القائد إن “الأمريكي يبرر لنفسه، ويرى لنفسه هو والبريطاني أن يأتوا إلى منطقتنا، إلى عالمنا الإسلامي، إلى بلادنا العربية، إلى بحار هذه البلدان، وأن يساندوا العدو الصهيوني في جرائمه، وهو يرتكب الجريمة البشعة، جرائم الإبادة الجماعية لشعبٍ مظلوم، ثم يستنكرون على الآخرين أن يتحركوا في الموقف الحق، في الموقف الصحيح، في الموقف الإنساني والأخلاقي، الذي له مستنده، مستنده الأخلاقي، الإنساني، الشرعي، القيمي، القانوني، بكل الاعتبارات”.
وأشار إلى أن موقف الشعب اليمني مشرف وموقف حق ، وأن الموقف الباطل المستنكر، الموقف الظالم المجرم، هو موقف الأمريكي، والبريطاني، ووصفه بالموقف المخجل والمخزي» ، وقال إن الحال وصل إلى درجة أن بعض المسؤولين ، الأمريكيين قدَّموا استقالاتهم، وشعروا بالخجل إزاء ما تفعله أمريكا مع إسرائيل، من مشاركة في أبشع وأفظع الجرائم، وقالوا: [هذا يهدد مصالح أمريكا، هذا يسيء إلى سمعتها في المنطقة، هذا يؤلب عليها، هذا يعزز الاستياء، وَيُرَسِّخ الاستياء في نفوس أبناء العالم الإسلامي قاطبة”.
وأكد أن المظاهرات المنددة بما تفعله أمريكا، خرجت في أمريكا، وفي بريطانيا، وفي فرنسا، وفي ألمانيا، في كل تلك البلدان شهدت مظاهرات مستنكرة لذلك ، وأكد بأن التوجه الأمريكي هو التوجه الذي يختلف مع إرادة الشعوب، ويخالف مصالح الشعوب، ويتنكر لكل القيم: إنسانية، دينية، أخلاقية، لبرالية… بكل أشكالها وأنواعها ، وقال إنه موقف إجرامي عدواني واضح ومفضوح تماماً، مفضوح تماماً، ومخزٍ ومخجل، وعار بكل ما تعنيه الكلمة.
وقال السيد القائد «عار على أمريكا، عار على بريطانيا، عار على فرنسا، عار على ألمانيا، عار على إيطاليا، كل البلدان التي تقف مع العدو الصهيوني، وتسانده في قتله اليومي للأطفال والنساء، في جرائمه البشعة جداً، عار وخزي”.
وبخصوص موقف الشعب اليمني أكد بأنه موقف مشرف بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، موقف صحيح ينسجم مع المسئولية الإيمانية والإنسانية والأخلاقية لهذا الشعب، لا غبار عليه، وأضاف «لسنا نخجل أو نستحي أو نتحرج من هذا الموقف».
وأكد سماحته: إننا «نسعى لأن نصل في الموقف إلى أقصى مدى ممكن دون تحرج ولا تردد، ونراه موقف حق، يستحق منا التضحية، والبذل، والعطاء، والثبات على هذا الموقف مهما كانت النتائج».
وأضاف: إذا أراد الأمريكي أن يفرض باطله على شعوب أمتنا، وأن يخضعها ويركعها لتبقى متفرجة على جرائم الإبادة الجماعية، التي يشارك العدو الصهيوني فيها بحق الشعب الفلسطيني، فإن شعبنا قرر ألَّا يخنع وألَّا يخضع، وألًّا يركع للأمريكي، وألَّا يتراجع عن هذا الموقف المبدئي، والأخلاقي، والديني، والإنساني.
•صمودكم عظيم ولستم وحدكم
وأكد قائد الثورة أن “صمود الإخوة المجاهدين في غزة هو عظيم، يُعَبِّر عن إرادة إيمانية، وعن مجاهدين يعتمدون على الله، يتوكلون على الله، يثقون بالله، يؤمنون حق الإيمان بعدالة قضيتهم، يمتلكون من الأخلاق والقيم ما أَهَّلهم إلى ذلك المستوى من الصمود والتفاني، لهم صلتهم الإيمانية بالله، التي يحضون من خلالها بالمدد الإلهي والسكينة، والعون العظيم من الله، وهم ينكلون بالعدو الإسرائيلي في المواجهة، ويقتلون الكثير من الجنود الإسرائيليين، ربما هذه المسألة لا تحظى بالتغطية الإعلامية بما تستحقه، لكن صمودهم، وثباتهم، وتنكيلهم بالعدو الصهيوني هو عظيم، وكبير، ومشرف، وَيُعَبِّر- كما قلنا- عن إرادة إيمانية، ويمثل أملاً حقيقياً بالنصر الموعود إن شاء الله”.
وأضاف: “صبر أهالي غزة وسكان غزة، بالرغم من ذلك العدوان الهائل، أذهل كل شعوب العالم، بما فيها الشعوب الأوروبية، والكل منبهرٌ من مستوى ذلك الصبر، وذلك الصمود، وذلك الثبات، بالرغم من حجم المظلومية، والمعاناة الشديدة جداً، والتي لا مثيل لها”.
وتوجه السيد القائد إلى الشعب الفلسطيني في غزة وفي كل فلسطين ، قائلا «في هذا المقام نقول للشعب الفلسطيني (في غزة، وفي سائر فلسطين)، نقول للإخوة المجاهدين في فلسطين، في غزة العزة: لستم وحدكم، الله معكم، وهو خير الناصرين، {وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا}[النساء: من الآية45]، شعبنا اليمني معكم بكل ما يستطيع، وبأعلى سقفٍ يتمكن منه، ولن يتردد، ولن يثنينا الموقف الأمريكي، ولا الوعيد ولا التهديد، من جانب الأمريكي ولا من جانب غيره، لن يثنينا عن هذا الموقف، ولن نتراجع عن هذا الموقف»
وأضاف «نقول لهم: كل أحرار أمتنا إلى جانبكم، محور المقاومة هو حاضرٌ في أدوار مهمة وفاعلة إلى جانبكم، حزب الله في لبنان هو في جبهة مستعرة ومستمرة في الحدود الشمالية لفلسطين، هو إلى جانبكم، كل شعوب العالم التي بقي لها شيءٌ من الضمير الإنسان تهتف لكم، وتهتف لمظلوميتكم، والله خير الناصرين، ثقوا بنصر الله «سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى»، مهما تمادى العدو الصهيوني في جرائمه، فثباتكم، وصبركم، وجهادكم، وتضحيتكم، هو سببٌ للنصر الإلهي مع مظلوميتكم ومعاناتكم، التي هي بعين الله، الله «سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى» {لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ}[آل عمران: من الآية5]، مهما كان الموقف الأمريكي في مساندة العدو الصهيوني ومشاركته في جرائمه فهو أيضاً خاسر، يخسر بخسارة الإسرائيل؛ ولذلك مهما كان حجم المعاناة، فالمستضعفون بثباتهم، وصمودهم، وصبرهم، يحظون بنصر الله «سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى»، الذي وعد بالنصر، وهو لن يُخلِف وعده.
•موقفنا صحيح والأمريكي يريد حماية السفن الإسرائيلية ليستمر في جرائمه على غزة
كما أكد قائد الثورة أن موقف الشعب اليمني مستمر وصحيح ، وأن الموقف الصحيح الذي على كل دول العالم أن تسعى له، هو: المطالبة بوقف العدوان على غزة ، وأن عليها مطالبة الأمريكي ، لماذا يريد أن يستمر في حماية السفن الإسرائيلية.
وأضاف سماحته قائلا: «لأنه يريد أن يستمر العدوان على غزة، يريد أن تستمر الجرائم في غزة» ، وأكد أن الحل الصحيح هو وقف العدوان على غزة، ووقف الجرائم، ووقف الحصار، وإنهاء الحصار على الشعب الفلسطيني في غزة، وتساءل أليس هذا هو الموقف الصحيح، الذي ينسجم مع الإنسانية، ينسجم مع كل القيم، ينسجم حتى مع مطالبات الشعوب في كل بلدان العالم.
وأكد أن الأمريكي لم يعد يأبه لأي شيء، وأن تحركه في البحر الأحمر، تحت العنوان الجديد من أجل حماية السفن الإسرائيلية، هو تَحَرُّك غير قانوني، ولا يمثل لا قانون دولي، ولا أمم متحدة، ولا أي شيء، هو عدوان، وإجرام، وجلبطة، وعنجهية، وتصرف أرعن، وأحمق، وغبي، ومتوحش، وهو يسعى لخدمة الإسرائيليين”.
•واصلوا تحرككم
في ختام كلمته أكد السيد القائد على ضرورة استمرار الشعب اليمني في تحركه وقال «أتوجه إلى شعبنا العزيز، للحث على مواصلة كل الأنشطة في بلدنا، والجهوزية لكل الاحتمالات، شعبنا العزيز تبَنَّى موقفه بجد وبصدق، ليس موقفاً تكتيكياً، هو موقف إيماني، وعلى العدو أن يعرف ماذا نعنيه بمواقفنا الإيمانية، والمواقف المنطلقة من منطلق إيماني ومبدئي وأخلاقي وإنساني، نحن شعبٌ يحمل الإنسانية، لا يزال يتمسك بقيمه ومبادئه وإيمانه؛ ولذلك لن يتردد ولن يتراجع نتيجةً للتهديد والوعيد والضغوط”.