18 ألف شهيد و50 ألف جريح جرّاء الإجرام الصهيوني المتواصل على غزة
لليوم الـ65.. جرائم ومجازر العدوان الصهيوأمريكي بحق أبناء غزة سابقة في تاريخ الحروب
الأمين العام للأمم المتحدة: لا توجد حماية فعالة للمدنيين في قطاع غزة وعدد الضحايا غير مسبوق
الثورة / تقرير /قاسم الشاوش
مشاهد مرعبة وفظيعة لا مثيل لها في التاريخ، جراء جرائم ومجازر أعجزت الإنسان عن وصفها، كل ذلك يرتكب ضد أبناء فلسطين في غزة والمجتمع الدولي يشاهد تلك الوحشية الصهيونية الأمريكية التي تتواصل يوميا ضد شعب أعزل احتلت أراضيه وسلبت حقوقه من قبل كيان مغتصب ومحتل هدفه إباده اكثر من مليوني فلسطيني بقطاع غزة واختصار خارطة فلسطين بمساندة البوارج والأسلحة الأمريكية الغربية الداعمة للكيان الصهيوني في إمعانه في القتل وارتكابه أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني بغزة، وقد وصل ضحايا العدوان الصهيوأمريكي حتى اليوم اكثر من 70 الف شهيد وجريح جلهم أطفال ونساء، ورغم هذا الدعم الأمريكي الغربي لهذا العدو المجرم فقد فاجأت كتائب القسام الفلسطينية هذا العدو الصهيوني وجيشه الهش برد قاس وحولته إلى أضحوكة وزرعت فيه الخوف والرعب وحالة نفسيه مخفية وأحدثت صواريخ المقاومة الفلسطينية تعطلاً شبه كامل للحياة وخوفاً وذعراً وركوداً اقتصادياً لم يشهده الكيان الصهيوني في حياته، فالدعم الأمريكي الغربي جعل هذا الكيان يواصل لليوم 65 من العدوان جرائمه ضد أبناء غزة .
وفي هذا السياق، يواصل الطيران الحربي الصهيوني غاراته الجوية ومجازره في مدن ومناطق قطاع غزة لليوم الخامس والستين.
حيث استشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون، أمس، في سلسلة غارات شنتها طائرات العدو الصهيوني على مواقع مختلفة في قطاع غزة.
ويشن طيران الاحتلال ومدفعيته أعنف الهجمات على مناطق وسط القطاع وجنوبه ويستهدف منازل المواطنين والمشافي في كافة أنحاء القطاع مركزا إياها على خانيونس وجباليا والبريج والمغازي والنصيرات ودير البلح، وشمالا في أحياء التفاح والشجاعية والزيتون في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية وارتفاع مستمر لعدد الشهداء والمصابين والمفقودين.
وأفادت مصادر طبية، بأن 45 شهيدا وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، منذ مساء السبت، جراء قصف العدو الصهيوني العنيف على أحياء الوسطى.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارات متزامنة على مخيمات النصيرات والمغازي والزوايدة وسط قطاع غزة، وأخرى على حيي التفاح والشجاعية شرق مدينة غزة وعدة مناطق في شمال القطاع.
وأوضحت مصادر محلية، أن شهيدين ارتقيا في قصف طائرة إسرائيلية مسيرة على مخيم المغازي، و7 في البريج، و3 بمخيم النصيرات جراء الغارات الحربية.
وجنوبا، تواصل طائرات الاحتلال الحربية ومدفعيته، قصف خان يونس، وتحديدا المنطقة الشرقية بعدة صواريخ وقذائف بشكل عنيف.
وكان عشرة مواطنين أغلبهم من الأطفال استشهدوا، وأصيب العشرات، إضافة لعدد من المفقودين بعد قصف طيران الاحتلال الحربي لمنزل يعود لعائلة عبد الوهاب غرب خان يونس.
كما قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي محيط المستشفى الأوروبي.
وكانت وزارة الصحة أعلنت ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 17,674 شهيدا، ونحو 49,300 جريح، غالبيتهم من الأطفال وكبار السن والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
وتتواصل الاشتباكات المسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال شمال قطاع غزة حيث يتصدّى المجاهدون للعدوان الإسرائيلي البري بثبات ملحقين بجيش الاحتلال الخسائر البشرية والمادية.
يأتي ذلك فيما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه لا توجد حماية فعالة للمدنيين في قطاع غزة وعدد الضحايا غير مسبوق.
وقال غوتيريش في منتدى الدوحة – المنعقد حاليا بقطر إن سلطة مجلس الأمن ومصداقيته تقوضتا لعدم القدرة على تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في غزة.
وكانت الولايات المتحدة استخدمت “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي مؤخرا ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وامتنعت بريطانيا عن التصويت وصوت باقي أعضاء مجلس الأمن البالغ عددهم 13 عضوا لصالح القرار.