أبوعبيدة: نفذنا عدداً كبيراً من العمليات النوعية ضد العدو ودمرنا 180 آلية عسكرية له منذ انتهاء الهدنة
المقاومة الفلسطينية تدمّر 14 دبابة صهيونية وتقتل 40 جندياً والاحتلال يقرّ بخسائر فادحة في صفوفه
لن يتم إطلاق أحد من المحتجزين الصهاينة إلا من خلال التبادل المشروط الذي أعلنته المقاومة
الثورة / متابعات
تواصل المقاومة الفلسطينية في اليوم الـ 65 للعدوان الصهيوني الغاشم على غزة تصديها لقوات العدو في محاور التوغل في قطاع غزة، وتخوض معارك بطولية في خانيونس، وفي شمال قطاع غزة ويخوض المقاومون اشتباكات من مسافة صفر موقعين قتلى وإصابات كبيرة في صفوف القوات الغازية.
وقد أقر جيش العدو أن قواته تخوض معارك ضارية في حي الشجاعية بمدينة غزة وفي جباليا شمال القطاع، وأقر بتكبده خسائر فادحة، ومروحياته تنقل جنودا مصابين إلى مستشفيات تل أبيب بشكل متواصل.
وفي تسجيل صوتي جديد قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن كتائب القسام دمرت 180 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا خلال 10 أيام، أي منذ انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة مطلع ديسمبر الجاري.
وأضاف أن مقاتلي القسام هاجموا الآليات الإسرائيلية بقذائف «الياسين 105» وتاندوم وعبوات شواظ، مؤكدا قتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين بشكل محقق.
ولفت إلى أن الكتائب هاجمت قوات للعدو راجلة متحصنة في البنايات بقذائف مضادة للأفراد «وأجهزت عليها من مسافة صفر» مبينا أن عناصر حماس «تصدوا لقوات العدو المتمركزة بمحاور ما قبل انتهاء الهدنة أو المتوغلة بمحاور جديدة».
وقال إن كتائب القسام نفذت عددا كبيرا من العمليات النوعية بين مهاجمة القوات الراجلة والقنص وتفجير الألغام. وتطرق إلى قصف كتائب القسام مناطق عدة في غلاف غزة وعسقلان بعشرات الصواريخ المتنوعة.
وأشار إلى أن كتائب القسام نفّذت عددا كبيرا من العمليات النوعية بين مهاجمة القوات الراجلة والقنص وتفجير الألغام. وتطرق إلى قصف كتائب القسام مناطق عدة في غلاف غزة وعسقلان بعشرات الصواريخ المتنوعة.
وفي ضوء هذه التطورات الميدانية، أكد أبو عبيدة أن «العدو فشل في شمال القطاع وجنوبه وسيفشل أكثر كلما استمر عدوانه وانتقل إلى مناطق أخرى من القطاع» مؤكدا أن «العدو لا يزال يتلقى الضربات والقادم أعظم».
واكد أنه لن يخرج أحد من الأسرى أو المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة إلا من خلال التبادل المشروط الذي أعلنته المقاومة الفلسطينية منذ بداية معركة «طوفان الأقصى».
وقال أنه لا «إسرائيل» ولا داعموها يستطيعون أخذ أسراهم أحياء دون تبادل ونزول عند شروط المقاومة والقسام.
وكانت أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها استهدفوا أمس 14 دبابة للعدو في محاور القتال بقطاع غزة، كما دكت المقاومة تجمعات لقوات الاحتلال، وأعلنت قتل 40 جنديا إسرائيليا على الأقل.
وفي أحدث التطورات أعلنت كتائب القسام استهداف 5 دبابات ميركافا و3 جرافات عسكرية بقذائف الياسين 105 في حي الشجاعية بغزة، كما استهدف المقاتلون 4 دبابات ميركافا أخرى، وجرافة عسكرية في شارع الجلاء بمدينة غزة بقذائف مضادة للدروع.
وقد بثت كتائب القسام مشاهد لاستهدافها دبابة ميركافا إسرائيلية بمنطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة، كما أعلنت استهداف مقاتليها بقذائف الياسين 105 دبابتين للاحتلال في منطقة المحطة بخان يونس، وأخرى شرق مدينة خان يونس ورابعة شمال خان يونس.
وتحدثت كتائب القسام عن استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
وأعلنت كتائب القسام أن مقاتليها فجّروا عبوة كبيرة في عشرات من جنود الاحتلال، وأوقعوهم بين قتيل وجريح شمال شرق خان يونس، كما أجهزوا على قوة إسرائيلية كاملة مكونة من 15 جنديا بمنطقة المعري شمال شرق خان يونس، وعادوا لقواعدهم بسلام.
وكانت كتائب القسام أعلنت أن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة متمركزة بمنزلين مفخخين غرب جباليا، وقتلوا 6 جنود بينهم ضابط. كما أعلنت القسام في وقت سابق الإجهاز على 13 جنديا إسرائيليا من مسافة صفر في منطقة الفالوجا شمالي قطاع غزة، وعلى قناص في المنطقة نفسها، وجندي من مسافة صفر غرب مخيم جباليا.
وأكدت ان «مجاهديها» يخوضون معارك ضارية من مسافة صفر مع قوات إسرائيلية غرب مخيم جباليا، وأنهم أوقعوا قوة لها بين قتيل وجريح. كما وأعلنت القسام استهداف قوة إسرائيلية راجلة «بعبوة أفراد رعدية» شرق مدينة خان يونس وأوقعتها بين قتيل وجريح. كما استهدف المقاتلون جرافة إسرائيلية من نوع دي-9 بعبوة «شواظ» شمال مدينة خان يونس. وفي وقت سابق أعلنت كتائب القسام عن استهداف 6 آليات إسرائيلية وجرافة عسكرية غرب جباليا، وأكدت أن عناصرها أجهزوا على 10 جنود إسرائيليين من مسافة صفر في منطقة الفالوجا شمالي القطاع.
من جانبها، ذكرت سرايا القدس -الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي-، أنها قصفت تجمعات إسرائيلية بمحيط المركز الثقافي شرق خان يونس بوابل من قذائف الهاون. وأعلنت السرايا قصف تجمع للآليات العسكرية الإسرائيلية في محور نتساريم بقذائف هاون من العيار الثقيل.
وفي الجبهة المقابلة هاجم مقاومو حزب الله اللبناني -امس مواقع للعدو بصواريخ «بركان» وطائرات مسيّرة، في حين دمّرت غارات إسرائيلية حيا سكنيا في بلدة بجنوبي لبنان.
وقال حزب الله -في بيان-، إنه استهدف موقعي «زبدين» و»رويسات العلم» في مزارع شبعا المحتلة بصواريخ بركان وأصابهما بشكل مباشر.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن حزب الله استهداف مقر قيادة لجيش العدو جنوب ثكنة «يعرا» قبالة القطاع الغربي لجنوب لبنان بواسطة طائرات مسيرة ملغومة.
وأعلن جيش العدو إصابة اثنين من جنوده بجروح متوسطة وآخرين بجروح طفيفة، جراء الشظايا واستنشاق الدخان بسبب اعتراض مسيّرة أُطلقت من جنوبي لبنان.
وأطلق حزب الله 15 صاروخا من جنوبي لبنان باتجاه المستوطنات الإسرائيلية في الجليل الغربي.
في غضون ذلك، قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام (رسمية) بأن «إسرائيل» صعّدت وتيرة اعتداءاتها بعد ظهر أمس على جنوبي لبنان.
وأضافت الوكالة أن غارات إسرائيلية تسببت في تدمير حي كامل في بلدة عيترون، مشيرة إلى أن العديد من المنازل سُوّيت بالأرض وتضررت أخرى.
وتابعت الوكالة اللبنانية أن الطائرات الإسرائيلية شنت 4 غارات على أطراف بلدة مارون الراس في قضاء بنت جبيل، تزامنا مع قصف مدفعي استهدف أطراف بلدات حدودية.
كما قصفت طائرات للعدو وأخرى مسيّرة بلدات مروحين والخيام يارون وورميش، فيما قصفت مدفعية العدو محيط نحو 10 بلدات لبنانية حدودية.