تظاهرات جماهيرية حاشدة في اليمن وعدد من البلدان العربية والإسلامية والغربية دعماً لغزّة وصمودها في وجه الإرهاب الصهيوني
الحراك الشعبي الرافض لجرائم العدوان الصهيوني يتزايد حول العالم
المطالبة بمنع تزويد الكيان بالأسلحة التي تستخدمها في مجازرها ضد المدنيين
الثورة / متابعة /حمدي دوبلة
تتواصل حول العالم الاحتجاجات الجماهيرية المنددة بمجازر الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي ازدادت وحشية ودموية مع دخول العدوان الإسرائيلي شهره الثالث بدعم رسمي من قبل الإدارة الأمريكية وأنظمة عدد من دول الغرب الاستعماري رغم الرفض الشعبي المتصاعد من شعوبها.
وشهدت مدن عربية وإسلامية وغربية عديدة تظاهرات حاشدة أمس الجمعة، دعماً لغزة وصمودها في وجه العدوان الصهيوني الأمريكي، وأرسل المتظاهرون خلالها رسائل للشعب الفلسطيني بأنهم ليسوا وحدهم.
ففي اليمن.. خرج ملايين اليمنيين في مختلف المحافظات، في مسيرات حاشدة تحت عنوان “مستمرون في نصرة غزة وجاهزون لكل الخيارات”.
وباركت المسيرات عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تساند المقاومة الفلسطينية في غزة.. مشيرة إلى أنها تشد على أياديها بمواصلة عملياتها “نصرة لإخواننا في فلسطين حتى يتوقف العدوان الصهيوني على غزة”.
وشهدت العاصمة الأردنية عمان مسيرة شعبية قرب السفارة الأميركية تحت عنوان “أمريكا رأس العدوان”.
واحتشد البحرينيون، أمس الجمعة، في وقفة أمام جامع الإمام الصادق في الدراز، دعماً لغزة والشعب الفلسطيني. كما طالب المحتشدون بطرد السفير الإسرائيلي من المنامة.
وفي الدوحة، نظمت تظاهرة نُصرة لفلسطين، وتنديداً بمجازر الاحتلال الصهيوني في غزة.
وشهدت محافظات إيرانية عديدة، ومنها محافظة سمنان شمالي إيران، أمس، تظاهرات حاشدة داعمة لغزة.
وفي مدينة صيدا جنوبي لبنان، نظمت وقفة تضامنية حاشدة من تنظيم هيئة العلماء المسلمين ورابطة العلماء المسلمين في المدينة، إلى ذلك شهدت دول أوروبية تظاهرات داعمة للفلسطينيين. ونظم طلاب الجامعات البريطانية تظاهرات دعماً للشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي.
كما نُظمت العديد من التظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة في مدن إنجليزية مختلفة، إلى جانب وقفات احتجاجية أمام 4 مصانع أسلحة معروف عنها تزويد “إسرائيل” في حربها على غزة، وطالب المعتصمون بمنع إمدادها بالمعدات التي تستخدمها في مجازرها ضد المدنيين في قطاع غزة.
وشملت التظاهرات في بريطانيا والتي تمت بدعوات ائتلاف “عمال من أجل فلسطين حرة” من نشطاء في مختلف المجالات، بينهم عاملون في مجال الصحة ومعلمون وعاملون بمجال الضيافة وأكاديميون وفنانون.
وفي فرنسا فقد شارك متظاهرون في وقفة تضامنية مع الفلسطينيين وضد الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وفي هولندا نظمت عدد من المؤسسات والنشطاء في أكثر من 8 محطات قطار رئيسية وفي المحطات المركزية في هولندا، اعتصاما، بمشاركة الجالية الفلسطينية.
وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، داعين المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي للتدخل لوقف الإبادة الجماعية الحاصلة في غزة.
وعلى الرغم من الحراك الشعبي المتزايد حول العالم تنديدا ورفضا للجرائم والانتهاكات الصهيونية غير المسبوقة بحق المدنيين في قطاع غزة إلّا أن كيان الاحتلال يمعن في استهدافه للمنازل والأحياء السكنية المأهولة دون أي معايير أو ضوابط أخلاقية وقانونية ليتجاوز ضحايا مجازره بعد أكثر من شهرين حاجز الـ17 ألف شهيد وعشرات الآلاف من المصابين الغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال.