الثورة نت../
شهدت محافظة صعدة اليوم أربع مسيرات جماهيرية حاشدة دعماً للشعب والمقاومة الفلسطينية وتأكيداً على جاهزية أبناء المحافظة للخيارات المساندة والمناصرة لفلسطين.
وفي المسيرة بمدينة صعدة، بمشاركة محافظ صعدة محمد جابر عوض وأعضاء السلطة المحلية، رفع المشاركون هتافات السخط ضد العدوان الأمريكي الصهيوني على قطاع غزة وشعارات مؤكدة على الجاهزية لأي خيارات في مواجهة العدو الأمريكي الصهيوني.
وأكد وكيل المحافظة يحيى الحمران، أهمية استمرار السخط ضد العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة واستمرار التعبئة على مختلف المستويات والخروج في مسيرات ووقفات وأنشطة مناصرة للأقصى وتضامناً مع المقاومة والشعب الفلسطيني.
ودعا إلى استمرار مقاطعة كل البضائع والمنتجات الأمريكية الإسرائيلية التي تدر الأموال للصهاينة والأمريكان وتعينهم بشكل كبير على استهداف الأمة بما في ذلك الحرب على غزة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، الاستمرار في دعم ومساندة فلسطين على مختلف المستويات والاصعدة والحشد والتعبئة حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته وسيادته واستقلاله وزوال العدو الصهيوني المحتل.
ووجه الدعوة للأنظمة والحكومات والمنظمات الدولية إلى تجريم الصهيونية كفكر يسعى لاحتلال الشعوب وتدميرها وإبادة أهلها والتعامل مع شعوب العالم بأنهم لا حق لهم في الحياة.
وعبر أبناء محافظة صعدة استهجانهم لبيان دول السبع الذي حاول تبرير الكيان الصهيوني مشروعية ما يرتكبه من جرائم مروعة في غزة وفلسطين المحتلة، معتبراً ذلك مخالفاً للقانون الدولي الإنساني.
واعتبر البيان، العدو الصهيوني، كياناً محتلاً غاصباً والحق الشرعي والكامل هو للشعب الفلسطيني في مواجهة المحتل والدفاع عن أرضه وسيادته وحريته.
وحذر البيان، النظام الأمريكي وكيان العدو الصهيوني من مخاطر التصعيد الجديد في فلسطين وغزة .. مؤكداً على الموقف المبدئي والثابت تجاه الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ما يحتم على الجميع استمرار التصعيد نصرة للشعب الفلسطيني.
وأعلن بيان المسيرة تأييد الشعب اليمني لمواقف رئيس المجلس السياسي الأعلى في خطابه بذكرى جلاء آخر جندي بريطاني من اليمن واعتبار تلك المواقف معبرة عن الشعب اليمني.
وطالب البيان بسرعة ملاحقة ومحاكمة قادة أمريكا والكيان الصهيوني الذين ارتكبوا مجازر وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، باعتبارهم مجرمي حرب.
تخللت المسيرة قصيدة للشاعر محمد مفلح وأنشودة لفرقة الأقصى.