الكلمة التاريخية لقائد الثورة لليمن والعالم أجمع “فلسطين قضيتنا الأولى”

يحيى صلاح الدين

 

اليمن تحمد الله تعالى على نعمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي قائد شجاع يسير بنهج الإمام علي بن أبي طالب – كرم الله وجهه .
هذا القائد العظيم الذي حفظ ماء وجه الأمة قادر على أن يقود الأمة إلى مرافئ النصر، فلديه من الثبات والشجاعة ما تمكنه دون سواه من الحكام العرب من ضرب إسرائيل وإسقاط الطائرات وضرب البوارج الأمريكية .
لقد كشفت عملية طوفان الأقصى من مع فلسطين وقضايا الأمة العربية ومن هو منافق كاذب يجلس دون خجل في الحضن الإسرائيلي الأمريكي ويخون الأمة ويبيع القضية الأولى للعرب فلسطين والمسجد الأقصى .
رغم جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني وغزة والمآسي الإنسانية التي نراها يوميا، إلا أن هناك مكاسب وإنجازات عسكرية يحققها المجاهدون هناك ويوميا نسمع ونرى تفجير وتدمير العشرات من الآليات العسكرية الصهيونية ورغم الدعم اللا محدود الذي يقدمه الغرب لإسرائيل إلا أن الصهاينة لم يحققوا أي إنجاز على الأرض  .
خلال هذه الكلمة وجَّه قائد الثورة رسالة قوية للنخب العربية محذراً بأن لا تسمحوا للغرب الكافر أن يستمر في خداعكم، انظروا إلى سكوت الغرب عما يرتكبه الكيان الصهيوني من مئات الجرائم والقتل المباشر والمتعمد بحق الأطفال والنساء في فلسطين بشكل لم يسبق له مثيل في التاريخ وحشية وإجراماً إسرائيلياً بدعم وتغاض غربي أمريكي .
لقد ظل العالم مصدوماً أمام الشاشات وهو يرى القصف المباشر للمستشفيات والبيوت وانتشال آلاف الجثث من الأطفال والنساء في غزة .
أين دور الأمم المتحدة؟ أين المنصات الحقوقية الدولية كمجلس حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية أمام كل هذه الجرائم التي يرتكبها الصهاينة بحق المدنيين في فلسطين وأغلب الضحايا من النساء والأطفال، فأين كل الشعارات التي لطالما نادت بها هذه المؤسسات الدولية في عالمنا والتي لطالما تشدق بها الغرب الكافر وجعلها كسيف مسلط على الدول المناهضة لهيمنتها فقط؟
هل اختفت لأن المجرم هو الكيان الإسرائيلي الذي غرسوه في منطقتنا كغدة سرطانية التي سيتم استئصالها على يد هذا القائد الحكيم وشعبه المؤمن الذي انتظر قدومه لعقود من الزمان .
ظلت الأنظمة الغربية توزع الاتهامات والتصنيفات والقوائم وتصدر الأحكام بأن هذا إرهاب والبعض تدرجه في  قوائم سوداء واتهامات لأنظمة بانتهاك حقوق الإنسان وغيره من الشعارات التي تسقطها على من تشاء وتتغاضى عمن تشاء كفراً ونفاقاً وحقارة منقطعة النظير، علينا أن نلعنهم ونبصق في وجوههم إن سمعناهم مرة أخرى يقومون بتقديم دروس عن هده المواضيع التي يخدعون بها السذج من أبناء أمتنا العربية ولو كانوا يحملون من الألقاب حرف الدال والسين وغيرها من الأحرف التي يفتخرون ويعتبرون أنفسهم مميزين عن شعوبهم وأذكياء فهم في الحقيقة وعيهم ناقص وتراهم مخدوعين ومبهورين بالثقافة والشعارات الغربية المنحطة والزائفة.

قد يعجبك ايضا