تظاهرات في المغرب والأرجنتين وتشيلي تنديداً باستمرار العدوان الصهيوأمريكي على غزة

تتواصل المظاهرات المنددة باستمرار لعدوان الصهيوأمريكي وحرب الإبادة على قطاع غزة؛ التي دخلت شهرها الثاني ـ في عديد من العواصم والمدن العربية والغربية..حيث شهدت مدينة طنجة المغربية، الأحد، مسيرة شعبية حاشدة تضامناً مع فلسطين، وتنديداً بالعدوان الصهيوني الأمريكي..على قطاع غزة، الذي أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء.
ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية ولافتات تضامنية وأخرى منددة ببشاعة الجرائم الوحشية لكيان العدو في حق المدنيين بفلسطين، إضافةً إلى صور لضحايا المجازر من الأطفال، مع التعبير عن دعمهم للمقاومة.
كما رفع المحتجون شعارات من قبيل «يا صهيون يا ملعون فلسطين في العيون»، و«الوفاء الوفاء لدماء الشهداء»، و«يا للعار يا للعار باعو غزة بالدولار».
وندّد المشاركون في المسيرة بالتطبيع الرسمي المغربي مع الكيان الصهيوني، وطالبوا بإسقاط كل الاتفاقيات وقطع العلاقات مع كيان مجرم ملطخ بدماء الأبرياء.
وطالبت المسيرة بالإغلاق الفوري لمكتب الاتصال الصهيوني في الرباط، وطرد كل من فيه، ورفعت شعارات على رأسها «الشعب يريد إسقاط التطبيع»، و«فلسطين أمانة والتطبيع خيانة».
كذلك، طالب المشاركون بالمسيرة، التي دعت لها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، بفتح المعابر في وجه الدعم الإنساني والإغاثي، ونددت بالتواطؤ الغربي مع الكيان، وبالصمت والتخاذل العربي.
كما شهدت الأرجنتين وتشيلي، مظاهرات حاشدة، تنديداً باستمرار العدوان الصهيوأمريكي الدموي على قطاع غزة، ومواصلة ارتكاب الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأفادت تقارير إعلامية، بأن عشرات الآلاف في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس شاركوا في مظاهرة دعا إليها الحائز على جائزة نوبل للسلام «بيريس إسكيفال»، ومؤسسات فلسطينية، وعربية، وأحزاب سياسية، ومنظمات المجتمع المدني، تضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وضد حرب الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها.
كما خرج الآلاف في مظاهرة مماثلة في العاصمة التشيلية سانتياغو.. منددين بالمجازر الصهيونية بحق المواطنين الأبرياء، ومطالبين بالوقف الفوري لإطلاق النار، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني وجميع المواثيق الدولية.
وندد المشاركون بالمواقف الأمريكية وبعض الدول الغربية التي تقدم الدعم السياسي والعسكري لكيان العدو الصهيوني في ارتكاب مجازره البشعة في قطاع غزة.

قد يعجبك ايضا