جرائم الفاشية الصهيوأمريكية وصلت إلى قصف المستشفيات.. وواشنطن تقود الحرب

حرب أمريكية صهيونية.. المذابح الدموية في غزة تتصاعد بإدارة أمريكا

 

 

الثورة / عبدالملك الشرعبي
وصلت الغطرسة الصهيونية المسنودة بدعم وغطاء أمريكي غربي، ذروة الهمجية والإرهاب والترويع، المذابح التي ارتكبتها الصهيوأمريكية في قطاع غزة خلال العشرة أيام الماضية وصلت أمس ذروة إجرامها باستهداف المستشفيات، فقد قصفت يوم أمس طائرات العدو الصهيوني مستشفى المعمداني في قطاع غزة المكتظ بالجرحى والمصابين والنازحين الذين كانوا يحتمون بالمستشفى.
المذبحة المروعة سبقتها مذابح ارتكبها العدو الصهيوني في غزة، الإدارة الأمريكية تقود هذه الحرب المروعة وليس غيرها، ويوم أمس وصل قائد القوات المركزية الأمريكية إلى تل أبيب ووصل بايدن إلى الأردن في مهمة دعم الكيان الصهيوني.
ووقعت المذبحة في مشفى المعمداني يوم أمس، بعد ساعات من وصول قائد القوات المركزية الأمريكية إلى تل أبيب بالتوازي مع وصول حاملة الطائرات الأمريكية جيرالد فورد شرق المتوسط، ووصول الرئيس الأمريكي بايدن إلى الأردن واليوم سيصل في زيارة إلى تل أبيب.
وبعد ساعات تعرضت غزة لأفظع المذابح على الإطلاق، حيث شهدت أمس أفظع المجازر، وفي بداية المساء ارتكب العدوان الصهيوني مذبحة مروعة تفوق الوصف، فقد تعرض مستشفى المعمداني لقصف متعمد سقط فيه أكثر من ألف شهيد، حسب معلومات أولية.
حرب الإبادة التي ترعاها الإدارة الأمريكية في غزة، هدفها محو غزة عن الوجود، ويوم أمس وصلت العربدة إلى قصف المستشفيات المكتظة بالجرحى والأطفال والرضع والنساء والنازحين.
مذبحة مستشفى المعمداني استفزت العالم الذي لم تستفزه ما سبقها من مذابح، وفي الوقت نفسه كشفت للعالم إجرام الفاشية الصهيوأمريكية، فقد تعمدت آلة الحرب الصهيوأمريكية، قصف المستشفى وفيه أكثر من 5 آلاف نازح.
واستبق كيان الاحتلال الصهيوني زيارة الرئيس الأمريكي جون بايدن اليوم الأربعاء إلى “تل أبيب” باقترافه مجزرة وحشية ومذبحة ومروعة داخل مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة، المكتظ بمئات المرضى والنازحين من النساء والأطفال الذين لجأوا إليه للاحتماء من الغارات والقصف المتواصل على المباني السكنية ..
وخلفت هذه المذبحة الفاشية – التي لم يسبق لها مثيل – أكثر من 500 شهيد و600 جريح في تقديرات أولية حتى ساعة كتابة هذا الخبر، معظمهم من الأطفال والنساء.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن المتحدث باسم الصحة في غزة: إن التقديرات الأولية تشير إلى ارتفاع عدد شهداء المستشفى الأهلي العربي بغزة إلى 500 شهيد إضافة إلى أكثر من 600 إصابة.
وأفاد المركز بأن القصف استهدف آلاف النازحين الذين لجأوا إلى المستشفى ما أدى إلى هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى.
وأكد شهود عيان أن طائرات العدو شنت غارة على المستشفى أثناء تواجد آلاف المواطنين النازحين الذين لجأوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن.
وأظهرت مقاطع فيديو، مركبات الإسعاف وهي تنقل الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى اندلاع حريق جراء القصف.
وقد أدان المكتب السياسي لأنصار الله، هذه الجريمة والمجزرة الوحشية المروعة، وكل الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، والمدعومة أمريكيا وغربيا
وقال المكتب السياسي لأنصار الله، في بيان صادر عنه مساء أمس، أن هذه الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة وفلسطين بشكل عام قد كشفت للعالم أجمع مستوى التوحش والإجرام اليهودي ومستوى حقده على الإسلام والمسلمين. كما تكشفت حقيقة الشعارات الزائفة التي تتشدق بها أمريكا والغرب الكافر من مزاعم حقوق الإنسان وحقوق الشعوب.. وأشار البيان إلى أن الجرائم الصهيونية لن تثني الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة عن مواصلة الجهاد المقدس بل ستزيده قوة وصلابة.
ولفت البيان إلى أن الجرائم اليهودية البشعة بحق الشعب الفلسطيني تحظى بدعم وتمويل ومساندة أمريكا ودول الغرب الكافر.
وجدد البيان، تأييد ومباركة الشعب اليمني للعمليات الجهادية البطولية لحركات الجهاد والمقاومة ضد العدو الإسرائيلي.. مؤكداً الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان وغيرهما.
ودعا المكتب السياسي لأنصار الله، الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان.
من جانبها قالت حركة حماس: إن مجزرة المشفى الأهلي وسط قطاع غزّة جريمة إبادة جماعية.. مشددة على أنه كفى صمتاً على غطرسة العدو الصهيوني وطيشه.
وشددت حماس في بيان لها، على أن المجزرة المروّعة – التي نفذها العدو الصهيوني في المشفى الأهلي العربي وسط قطاع غزّة، وارتقى خلالها مئات الشهداء والجرحى والمصابين، أغلبهم من العائلات النازحة والمرضى والأطفال والنساء – جريمة إبادة جماعية تكشف مجدّداً حقيقة هذا العدو وحكومته الفاشية وإرهابها، وتفضح الدعم الأمريكي والغربي لهذا الكيان الاحتلالي المجرم.
وطالبت المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية، بتحمل مسؤوليتهم والتدخل الفوري، والآن وليس غداً؛ لوقف غطرسة الاحتلال وجيشه الفاشي، ومحاسبته على ما يقترفه من إبادة جماعية منذ 11 يوماً.

قد يعجبك ايضا