الثورة نت../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الجمعة، أن المسجد الأقصى سيبقى محور الصراع مع العدو الصهيوني.. مشددةً على ثبات الفلسطينيين في معادلة الصمود والدفاع عنه.
ونقلت وكالة “فلسطين الآن” الإخبارية عن القيادي في الحركة مشير المصري خلال وقفة نظمتها الحركة في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قوله: إن الشعب الفلسطيني سيتصدى بجميع قواه لمحاولات العدو فرض التقسيم المكاني والزماني في الأقصى.
وأضاف: إنهم لن يسمحوا بمرور مؤامرات العدو بالمسجد، أو مساساها بإسلاميته.. مشيراً إلى أن” المعاصم التي تمسك الزناد مستعدة ورهن الإشارة للدفاع عن المسجد الأقصى”.
وشدد المصري على ضرورة وحدة الحال ورص الصفوف والالتفاف حول المسجد الأقصى.. داعياً الشعب الفلسطيني للحيلولة دون تنفيذ العدو مخططاته بالأقصى.
كما دعا المصري في كلمته المقاومة في الضفة الغربية إلى إشعال الأرض لهيبًا تحت أقدام العدو الصهيوني والتصدي لاعتداءاته.. مجدداً التأكيد على أن المسجد الأقصى خطٌ أحمر، والمساس به هو “صب للزيت على النار”.
الجدير ذكره أن الفلسطينيين يعيشون في هذه الأيام الذكرى الـ23 للانتفاضة الثانية المعروفة بـ “انتفاضة الأقصى”، والتي اندلعت من باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس في 28 سبتمبر، وامتدت إلى كافة أنحاء فلسطين، ثم تحولت إلى انتفاضة مسلحة، وأسفرت عن استشهاد 4412 فلسطينيا، وإصابة 48322 آخرين، فيما قتل 1069 صهيونياً وأصيب 4500 آخرين.