الثورة نت../
أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ نبيل قاووق، أن حزب الله وحركة أمل وضعا أولوية، وهي الإسراع في إنقاذ البلد ووقف الانهيار لتخفيف معاناة اللبنانيين الحياتية والاجتماعية، ولكن الطرف الآخر لا يهمه إنقاذ البلد، وأولويته جره إلى الفتنة.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم الجمعة، عن الشيخ قاووق، خلال احتفال تأبيني في العباسية، قوله: إن “نوبة التحريض والصراخ والضجيج الأخيرة ضد المقاومة، سببها نجاح المقاومة في تحقيق انجازات ومعادلات استراتيجية تاريخية في البر والبحر والجو”.
وأضاف: “إن لبنان بات على طريق نادي الدول النفطية والغازية بمعادلة المقاومة، وأن سماء لبنان وأرضه اليوم باتتا أكثر منعة من أي زمن بمعادلة المقاومة، ولذلك نحن نتفهم أن الحاسدين والمعادين منزعجون من انجازات المقاومة، وهذا يفرحنا”.
واعتبر أن “الآخرين واهمون بأنهم يستطيعون تغيير المعادلات والتوازنات الداخلية من خلال التحريض لإيصال رئيس مواجهة وتحد، فهم يريدون الانقلاب على إنجازات المقاومة وعلى عوامل قوة لبنان، ولكنهم يراهنون على سراب”.
وشدد الشيخ قاووق على أن “الآخرين لهم الشعارات الفارغة، ولنا المعادلات الحاسمة والفاعلة، وشتان ما بين الشعارات والمعادلات، فالذي يصنع مستقبل لبنان القوي هو المعادلات وليس الشعارات”.
وأكد عضو المجلس المركزي في حزب الله أن “الاشتباكات في مخيم عين الحلوة ليس فيها رابح إلا العدو الصهيوني، فكل الفصائل الفلسطينية خاسرة، ونحن في المقاومة نتألّم ونتأذى من استمرار هذه الاشتباكات التي تفرح قلب العدو”.
وفي ختام حديثة علق الشيخ قاووق على الذكرى السنوية لمجزرة صبرا وشاتيلا.. قائلا: “لا يمكننا أن ننسى هذه المجزرة وجريمة العصر التي قتل فيها المئات من اللبنانيين والآلاف من الفلسطينيين، وهي ستبقى لعنة على وجوه القتلة المجرمين والسفاحين المعروفين لدى الجميع”.