الثورة /
أكد وزير الثروة السمكية محمد الزبيري أن حكومة المرتزقة تعمل على بيع وتأجير مقومات الثروة الوطنية وفقاً لمخططات دول العدوان الهادفة لنهب مقدرات وثروات اليمن البحرية والنفطية.
وقال الزبيري في تصريح لـ “26 سبتمبرنت” إن عمليات الصيد الصيني المخالفة تعتبر تهديدًا حقيقيًا على سبل العيش والمخزون السمكي لأنها تتسبب في جرف الشعب المرجانية ونفوق كميات من الأسماك والكائنات البحرية
وحذر الزبيري من مغبة عمليات الصيد الصيني المخالفة التي قد تؤدي إلى حرمان اليمن من ثرواته والانخفاض الحاد للأسماك وعدم تكاثرها وبعض الأنواع النادرة في المياه الإقليمية اليمنية
وأهاب بضرورة استشعار المسؤولية واليقظة قبل تدمير الثروة السمكية من قبل قوى العدوان والتواجد الصيني.
وأشار وزير الثروة السمكية إلى أن حكومة المرتزقة تعمل ومنذ بداية العدوان على بيع وتأجير مقومات الثروة الوطنية وفق مخططات دول العدوان التي تعمل منذ تسع سنوات على نهب كل مقدرات اليمن واحتلال ونهب ثرواته البحرية والنفطية وغيرها.
وأدانت وزارة الثروة السمكية بشدة الاعتداءات والتدمير الذي تتعرض لها الثروة السمكية والشعاب المرجانية من قبل السفن التجارية الأجنبية.
واستنكرت الوزارة في بيان صدر عنها هذا الاسبوع ضلوع وزارة الزراعة والثروة السمكية في حكومة المرتزقة مؤخرًا في السماح لسفن صينية بالصيد في المياه اليمنية بشكل غير قانوني ومخالف.
وأكدت وجود أسطول صيد صيني غير قانوني مزود بتقنية عالية وسفن للوقود وقوارب صيد ونقل مبرّدة وأخرى للإمداد والتمويه تعمل على اصطياد وجرف مخزون الحبار وأنواع اخرى من الأسماك والكائنات البحرية في بحر عمان والبحر العربي وخليج عدن.
وحذر البيان من مغبة عمليات الصيد الصيني المخالفة التي قد تؤدي إلى حرمان اليمن من ثرواته والانخفاض الحاد للأسماك وعدم تكاثرها بالذات بعض الأنواع النادرة في المياه الإقليمية اليمنية.
واعتبر ذلك تهديداً حقيقياً على سبل العيش والمخزون السمكي لأنها تتسبب في جرف الشعب المرجانية ونفوق كميات من الأسماك والكائنات البحرية.
وأشار البيان إلى أن قوى العدوان عمدت إلى جرف استهداف الثروة السمكية والأحياء المائية اليمنية .. مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات البيئية بالتدخل العاجل لحماية الثروة السمكية اليمنية والشعاب المرجانية من التدمير المنهج.
وأهابت وزارة الثروة السمكية بضرورة استشعار المسؤولية واليقظة، قبل تدمير الثروة السمكية من قبل قوى العدوان والتواجد الصيني.
قد يعجبك ايضا