الثورة نت/
وصف المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن القدس المحتلة محمد حمادة مخططات العدو الصهيوني الاستيطانية في مدينة القدس بالمخططات الخطيرة التي تهدف لتغيير الواقع في المدينة.
وقال حمادة في تصريح خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، الليلة الماضية: إنه بات من الواضح والجلي أن ما تسعى إليه الحكومة الفاشية التي تحكم الكيان الصهيوني في هذه الأيام هو ترسيم أكبر قدر ممكن من مخططات الاستيطان التي ضلّت تعشش في رؤوس قادة الاحتلال على مدى سنوات بعيدة ويريدون اليوم فرضها بشكل سريع جدا.
وأضاف حمادة: “من الواضح أن ما دعا إليه ما يسمى وزير الامن القومي في الكيان المدعو ايتمار بن غفير عن تخصيص 120 مليون شيكل لصالح خطة تعزيز الاستيطان في القدس وكذلك خطة أمنية تشمل تركيب كاميرات وزيادة عدد القوات الاحتلالية المدججة بالسلاح من قبلهم، هذا يدلل على نوايا تثبيت الاستيطان في القدس والضفة الغربية، بعد أن كان سابقا محل خلاف مع المجتمع الدولي”.
وأوضح المتحدث باسم حماس أن حكومة العدو تذهب اليوم لشرعنة هذه المستوطنات وجعلها جزء أساسي في كيانهم، ليصلوا في نهاية المطاف لقضم الجزء الأكبر من الضفة الغربية والاستيلاء على كل شوارع الضفة.
وصرّح حمادة: “نحن نعتبر أن هذه المخططات هي مخططات خطيرة جدا، وندعو أبناء شعبنا لمقاومتها بكل ما أوتوا من قوة وبكل أشكال المقاومة وعلى رأسها المقاومة المسلحة”.
وختم بالقول: “نؤكد لهذا الاحتلال أن شعبنا الذي لم يصمت على الاستيطان طيلة السنوات الماضية، لا يزال متمسك بالبندقية التي نجحت في دحر العدو عن غزة وطرد المستوطنين، وستنجح هذه المرة أيضا في دحر كل الاحتلال عن أرضنا”.
وكان ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال “ايتمار بن غفير”، أعلن عن تخصيص 120 مليون شيكل لصالح تعزيز المستوطنات في القدس.
وقالت القناة السابعة الصهيونية: “إنّ بن غفير” أقر خطة سيتم المصادقة عليها من قبل حكومة الاحتلال تهدف لرصد 120 مليون شيكل، لصالح مستوطنات القدس بهدف تعزيز الأمن فيها”.
وتشمل الخطة، بناء مراكز شرطة، وتخصيص برامج جديدة للشرطة، ونشر المزيد من الكاميرات الأمنية، وتعزيز قوات الشرطة الصهيونية في القدس والمستوطنات والطرق الاستيطانية، وزيادة رواتب عناصر الشرطة وأعدادها.