الثورة نت|
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم آلية التأهيل الميداني لأفراد حراسة المنشآت وحماية الشخصيات.
وتطرق الاجتماع الذي ضم مدير حراسة المنشآت وحماية الشخصيات العميد أحمد البنوس ومسؤول ملف البناء والتطوير بوزارة الداخلية العميد سعد النوفاني، إلى الجوانب المتصلة بالتأهيل الميداني للأفراد وفق الآليات المقرة.
وفي الاجتماع أشاد العميد البنوس بجهود ضباط المنشآت في تأمين المؤسسات العامة والخاصة، وتمكنهم من توفير البيئة الآمنة للمصالح والمؤسسات.
وأكد أهمية تعزيز العلاقة بين الأفراد بالضباط، لافتاً الى أن دور الضابط في الأساس تربوي قبل أن يكون إشرافي.
وأوضح مدير حراسة المنشآت أن من أولويات تلك العلاقة العمل على التأهيل الميداني للأفراد وفق الآلية المقرة، مشدداً على ضرورة تقوية العلاقة والتنسيق مع قادة السرايا ليكونوا على اتصال ومواكبة للخطط والبرامج والأوليات التي تضعها الإدارة العامة لحراسة المنشآت.
ونوه بالعلاقة الإيجابية بين الضباط والمساعدين مع رؤساء المنشآت والمصالح التي يعملون على تأمينها، داعياً إلى تعزيز تلك العلاقات بما لا يخل بواجباتهم ومسؤولياتهم في تنفيذ توجهات الإدارة العامة.
من جانبه حث مدير إدارة التوجيه المعنوي بقطاع الأمن والشرطة العقيد ماجد الحملي، الضباط على استمرار جهود الارتقاء بأداء شرطة المنشآت، مشيداً بما تحققه إدارة حراسة المنشآت من إنجازات ملحوظة في الميدان.
فيما استعرض مدير التوجيه المعنوي بالإدارة العامة لحراسة المنشآت وحماية الشخصيات النقيب ريدان السيد، آلية التأهيل الميداني للأفراد ودور التأهيل الميداني في تطوير أداء الأفراد في المهام الأمنية والحد من الإشكاليات والعوائق.
حضر الاجتماع نائب مدير حراسة المنشآت العقيد يوسف الحوري وقادة الكتائب والسرايا ومدراء الادارات بحراسة المنشآت وحماية الشخصيات و250 ضابطاً.